أنهت النيابة اللبنانية، الخميس، التحقيق مع الشاعر والناشط المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، والذي تطالب كلا من مصر والإمارات بتسليمه بموجب مذكرتي استرداد.
 
وأظهرت التحقيقات التي جرت برئاسة القاضية ميرنا كلاس، وبتكليف من المدعي العام التمييزي جمال حجار، أن طلب الاسترداد جاء بناءً على بلاغ من النيابة العامة الإماراتية بشأن مقطع فيديو نشره القرضاوي داخل المسجد الأموي.




وتضمن طلب الاسترداد الإماراتي اتهامًا بـ"نشر معلومات مثيرة للفتنة وغير صحيحة"، وذلك عبر فيديو بثه الناشط المصري يوم 27 كانون الأول/ديسمبر، وصف فيه بعض الأنظمة بـ"الخزي العربي" و"الصهاينة العرب".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وفي رده على هذه الاتهامات التي تنشر "عربي21" تفاصيل منها، أكد القرضاوي أمام قاضية التحقيق أن الفيديو كان تعبيرًا عن رأيه الشخصي في إطار حرية الرأي والتعبير المكفولة دوليًا.

وقال: "أنا شاعر وكاتب، وما عبرت عنه هو رأيي الأدبي والإنساني".

وعند سؤال القاضية عن وصفه لبعض الأنظمة بـ"المتصهينين العرب"، أوضح القرضاوي قائلا: "من يرى 150 ألف جريح وشهيد في غزة ويختار التطبيع مع إسرائيل، يُسمى متصهينًا لغة واصطلاحًا، ولم أقصد الإساءة لشخص بعينه".

وأشار القرضاوي إلى أنه قام بحذف الفيديو أثناء وجوده في سوريا بسبب الهجوم الشديد من اللجان الإلكترونية التابعة للنظام الإماراتي، مضيفًا: "عندما تعرضت للهجوم الإلكتروني حذفت الفيديو، ثم دخلت الأراضي اللبنانية".


وأكد القرضاوي أن الفيديو نُشر على صفحاته الشخصية بصفته كاتبًا وأديبًا، وله العديد من المقالات المنشورة في صحف ومواقع إخبارية مرموقة.

كما أشار إلى أن والده، العالم الراحل الدكتور يوسف القرضاوي، كان دائم الظهور في التلفزيون الإماراتي بدعوات خاصة.

طلبات الدفاع
من جانبه، طالب المحامي محمد صبلوح، المكلف بمتابعة القضية، برفض طلب التسليم للإمارات، وقدم دفوعًا تضمنت:
- غياب اتفاقية تبادل المطلوبين بين الإمارات ولبنان.
- عدم قانونية الطلب الإماراتي، إذ إنه يستند إلى بلاغ نيابة عامة وليس إلى حكم قضائي أو مذكرة توقيف.
- أن عبد الرحمن يوسف القرضاوي لا يحمل الجنسية الإماراتية، وبالتالي لا يحق للإمارات المطالبة بتسليمه.
- عدم ارتكاب القرضاوي أي جرم يُعاقب عليه في لبنان، حيث إن حرية الإبداع والتعبير مكفولة دستوريًا.

-القرضاوي معارض سياسي، وهناك مخاوف من تعرضه للتعذيب حال تسليمه.


وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت عبد الرحمن يوسف القرضاوي السبت الماضي، بناءً على بلاغين أحدهما مصري والآخر إماراتي، أثناء عودته من سوريا.

وكان القرضاوي قد زار سوريا للمشاركة في الاحتفالات بإسقاط نظام بشار الأسد، وظهر في تسجيل مصور يوثق احتفاله داخل الجامع الأموي وفي مناطق سورية أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات اللبنانية المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي الإماراتية مصر لبنان الإمارات القرضاوي عبد الرحمن يوسف المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الرحمن یوسف یوسف القرضاوی

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة الفيديو المتداول لـاستهداف مقر الموساد بصاروخ فرط صوتي من اليمن؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يُظهر لحظة اشتعال النيران في مقر جهاز الموساد الإسرائيلي جراء استهدافه "بصاروخ فرط صوتي من اليمن".

تزامن انتشار الفيديو مع تبني الحوثيين في اليمن إطلاق صواريخ ضمن أنشطة عسكرية تربطها الجماعة بتطورات الحرب في قطاع غزة. إلى جانب إلى استهدافها السفن المتجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر. في وقت صعّدت الولايات المتحدة حملتها الجوية العسكرية في اليمن منذ منتصف مارس/آذار، بأمر من الرئيس دونالد ترامب. 

وجمع الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات وعشرات الآلاف من التفاعلات عبر مختلف المنصات الاجتماعية. ورافق الفيديو تعليق مٌضلل يقول: "استهداف مقر الموساد الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي من اليمن".

لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول مع سياق مٌضلل

وأظهر المقطع نيران مشتعلة في مبنى، بينما يُسمع صوت يبدو أنه لمراسل صحفي يقول إن "دعيني أشير إلى هذا الخبر العاجل، إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن مبان قد أصيبت وتعرضت لإصابات مباشرة من هذه الصواريخ في مدينة تل أبيب، الدفاعات الجوية الإسرائيلية تطلق الصواريخ بكثافة، وكذلك نسمع دوي الانفجارات في كل مكان"

وأظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو أنه قديم، ولا يرتبط بتطورات التصعيد في اليمن والأنشطة العسكرية الأخيرة للحوثيين. 

ويعود الفيديو إلى حريق اندلع في 23 ديسمبر/كانون الأول 2023 في "مستشفى أنكورا" في مدينة حيدر آباد جنوبي الهند. وهناك العديد من المقاطع للحادث التي تتطابق مشاهدها مع المقطع المتداول حاليًا بسياق مٌضلل.

آنذاك، أرجعت إدارة المستشفى الهندي سبب الحريق إلى ماس كهربائي، وأنه تمت السيطرة عليها دون حدوث إصابات، بحسب تقارير وسائل الإعلام الهندية.

لقطة شاشة لتغطية موقع India Today لحريق المستشفىCredit: India Today أمريكاإسرائيلاليمنالحوثيوننشر السبت، 26 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن عرابي يكشف تفاصيل أزمته الأخيرة: مفيش تقدير
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 أبريل
  • هل انفجار ميناء رجائي عمل مدبر ؟ المنصات تتساءل
  • ما حقيقة الفيديو المتداول لـاستهداف مقر الموساد بصاروخ فرط صوتي من اليمن؟
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل معركة ضارية بحي الشجاعية
  • الهرمل تشتعل | والجيش اللبناني يتدخل لوقف توتر الحدود مع سوريا .. تفاصيل
  • بعد انتشار الفيديو.. القبض على 4 سائقين عرضوا حياة المواطنين للخطر
  • شاهد: لم يعرف عدد الإصابات - تفاصيل انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 25 أبريل
  • هنخطف الطفل علشان نفتح مقبرة أثرية.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المثير