ضحايا "حقنة العمى" في مستشفى الدار البيضاء يلجؤون إلى الملك ردا على "مراوحة الملف مكانه"
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
وجه ضحايا «حقنة العمى» التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء سنة 2023، نداء إلى الملك محمد السادس من أجل التدخل لجبر الضرر الذي لحق بهم.
وتشدد فاطمة الزهراء، المتحدثة باسم هؤلاء الضحايا، على أن هذا الملف يراوح مكانه، إذ لا جديد يذكر، غير أنه قيد التحقيق من طرف الفرقة الوطنية.
وتشير المتحدثة نفسها، إلى أن الضحايا ليس في استطاعتهم سوى مناشدة الملك من أجل التدخل لجبر الضرر الذي لحق بهم.
وتؤكد أن الوضع الصحي في صفوف الضحايا في تدهور، لا سيما أن بعضهم أصبح يشتكي من ضغط السكري أو أمراض الكلى، قائلة: « الحقنة تسببت أيضا في مشاكل صحية لبعض الضحايا ».
كما ناشدت فاطمة الزهراء، المحسنين إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، من أجل تقديم المساعدة لهؤلاء المرضى.
وأصيب 15 شخصا بفقدان البصر جزئي نتيجة تلقيهم حقنة في العين، حيث ظهرت عليهم أعراض خطيرة مثل الاحمرار والألم ونقص حاد في البصر.
فقد المرضى قوت يومهم، بسبب فقدان البصر دون أي تعويض عن الضرر أو حتى المحاسبة، حسب تصريح فاطمة الزهراء، المتحدثة باسم الضحايا، لـ »اليوم24 ».
وتضيف فاطمة الزهراء أن التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تسير ببطء، مما زاد من معاناتهم.
وكانت إدارة المستشفى أوضحت، في بلاغ صحافي سنة 2023 توصل “اليوم 24” بنسخة منه، أن «الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعتهم على مستوى مصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات».
وأضافت «أن أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر، ظهرت في اليوم الموالي على اثنين من هؤلاء المرضى، وقام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في الـ19 من شتنبر، وتم إدخالهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنحهم العلاجات اللازمة».
كلمات دلالية حقنة العمى ضحايا محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حقنة العمى ضحايا محكمة الاستئناف فاطمة الزهراء
إقرأ أيضاً:
حلمي طولان: كل واحد قبل ما يشتم زيزو يحط ابنه مكانه
تحدث الكابتن حلمي طولان لاعب نادي الزمالك الأسبق، عن الأزمة التي يمر بها نادي الزمالك بشأن تجديد عقد أحمد سيد زيزو، مشيرًا إلى أن الإدارة فشلت في التعامل مع الموقف بشكل فعال، موضحًا: "كل واحد قبل ما يشتمه يحط ابنه مكانه".
وأضاف طولان في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن النادي كان يعاني من أزمة مالية خانقة، وهي المشكلة الأساسية التي أدت إلى فشل التجديد.
وتابع، أن إدارة النادي تأخرت في دفع مستحقات اللاعبين، بما في ذلك زيزو، وهذا أدى إلى تدهور العلاقة بين الطرفين.
وذكر، أنه كان من الممكن لنادي الزمالك أن يتخذ خطوات أسرع لحل هذه المشكلة، وكان بإمكانهم بيع بعض اللاعبين في صفقات مربحة لدعم النادي ماليًا.
وأضاف أن هناك تأخيرًا دائمًا في اتخاذ القرارات داخل النادي، سواء في ما يخص التجديدات أو التعاقدات الجديدة.
وتابع قائلاً: "عندما لا يكون لديك نظام واضح في النادي، تتأثر كل القرارات، ويصبح الأمر مليئًا بالتخبط".
وأكد أنه كان من الأفضل للإدارة أن تعقد صفقات أفضل وأسرع، لتفادي خروج لاعب مثل زيزو الذي يعتبر من أبرز نجوم الفريق.
إدارة شؤون الناديوأضاف حلمي طولان أن هناك مشكلة حقيقية في إدارة شؤون النادي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب داخل الإدارة وتعيين الأشخاص الذين ليس لديهم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.
وأشار إلى أن النادي كان يحتاج إلى رجال أعمال وأشخاص ذوي خبرة مالية لإدارة شؤون النادي بطريقة أكثر احترافية.
وفي الختام، أعرب طولان عن حزنه لخروج زيزو من الزمالك، وأكد أنه كان من الممكن أن يحافظ النادي على لاعبه المميز لو تم التعامل مع الأزمة بشكل أكثر احترافية وسرعة، مؤكدًا، أن الجميع كان يتمنى أن يحافظ الزمالك على نجومه، لأن الفريق يحتاج إلى لاعبين كبار ليظل في المنافسة على البطولات.