المفتي العام أحمد الخليلي يدعو لدعم اليمن ونصرة قضيته العادلة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
مقالات مشابهة رجل يطلق زوجته داخل غرفة الولادة وطبيبة تكشف السبب!
22 دقيقة مضت
يوم واحد مضت
يومين مضت
يومين مضت
يومين مضت
3 أيام مضت
دعا المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، الأمة الإسلامية إلى الوقوف بجانب الشعب اليمني ودعمه في معركته ضد قوى الظلم.
وأكد الشيخ الخليلي أن أبطال اليمن يواصلون نضالهم بشجاعة نادرة وإصرار قوي يزلزل الجبال ويفتت الصخور، مشددًا على أهمية التفاف الشعب اليمني حول هؤلاء الأبطال لتعزيز قوتهم وتحقيق المزيد من الأهداف.
وأشار إلى أن واجب الأمة الإسلامية بأسرها يتمثل في مؤازرة الشعب اليمني بكل الإمكانات، واصفًا ذلك بأنه من حقوق المسلم على المسلم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.
وأوضح الخليلي أن القضية التي يناضل من أجلها الشعب اليمني ليست قضية محلية فحسب، بل هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء، مشيرًا إلى وجوب تعاون الأمة في مواجهة أي اعتداء على أحد أقطارها، خاصة وأن الأرض المحتلة تضم قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وختم المفتي دعوته بالتأكيد على ضرورة تكريس الجهود لاسترداد هذه المقدسات لتكون تحت سيطرة أيدٍ طاهرة وأمينة، مناشدًا الأمة الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية بعدم التهاون في هذا الواجب المقدس.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الأمة الإسلامیة الشعب الیمنی یومین مضت أیام مضت
إقرأ أيضاً:
حقوق الشيوخ: الاعتداءات المتكررة على الأقصى تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تشكل تصعيدًا غير مسبوق في المنطقة، محذرة من أن هذه الاعتداءات ليست مجرد تجاوزات عابرة، بل مؤامرة تهدف إلى تصفية الشعب السوري والاعتداء على سيادته، ويأتي حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الغاشمة على الفلسطنيين بغزة والضفة الغربية.
وأشارت «إسحق» في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن ما يحدث في سوريا يستهدف الأمن القومي السوري ويهدد الاستقرار الإقليمي بشكل عام، موضحة أن إسرائيل تستغل الظروف الداخلية في سوريا لتكريس المزيد من الاحتلال والعدوان على الأراضي السورية، مشددة على أنه يجب أن تتخذ الدول العربية موقفًا قويًا وفاعلًا تجاه هذا التصعيد، وأن تقف صفًا واحدًا لدعم الحقوق المشروعة للشعب السوري، مؤكدة أن هذا الموقف يجب أن يحظى بتأييد المجتمع الدولي، خصوصًا في ظل ما تمثله هذه الغارات من انتهاك صارخ للقانون الدولي وتعدٍ على السيادة السورية.
وأضافت أن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 يجب أن تكون مرجعية أساسية لحل النزاع في الجولان، وأن الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري هو خطوة ضرورية لحماية حقوق الشعب السوري، موضحة أن مصر كانت وستظل دائمًا الركيزة الأساسية في دعم الشعب السوري، مشيرة إلى أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحقوقه الكاملة في الحرية والاستقرار على أرضه، دون أي تدخلات خارجية أو اعتداءات.
كما نددت إسحق بالاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى مؤكدة أنها تأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية، وهو أمر لن يقبله المجتمع الدولي، مؤكدا أن هذه السياسات التصعيدية تهدد بإشعال فتيل التوتر في المنطقة وتؤكد النهج العدواني المستمر لدولة الاحتلال.