واشنطن تتّهم هذه الدول بالسماح بممارسات إغراقية في أسواقها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اتّهمت وزارة التجارة الأميركية كلاً من الصين وألمانيا وكندا بالسماح لشركات تعمل فيها بإغراق الولايات المتّحدة بمنتجات تبيعها هذه الشركات بأسعار مخفّضة بشكل مصطنع، في انتهاك لقواعد التجارة العادلة.
وهذه المنتجات هي بالدرجة الأولى معادن مطليّة بالقصدير أو الكْروم تُستخدم خصوصاً في صناعة أواني المطبخ وعلب الكونسروة.
وأوضحت وزارة التجارة في بيان أنّ هذه الاتّهامات هي ثمرة الاستنتاجات الأولية لتحقيق أجرته بشأن المنتجات المستوردة من ثماني دول.
ووفقاً لهذا التحقيق فإنّ نسبة إغراق المنتجات المعلّبة أو المطليّة بالكروم والمستوردة من الصين تزيد عن 122 بالمئة.
أما في ما خصّ المنتجات الكندية فتنخفض نسبة الإغراق إلى 5.29 بالمئة وإلى 7.02 بالمئة بالنسبة للمنتجات الألمانية.
وتعني هذه الأرقام أنّ الشركات الصينية على سبيل المثال تبيع المنتج نفسه في السوق الأميركي بأقلّ بنسبة 122 بالمئة من سعره في السوق الصينية.
بالمقابل، لم يجد التحقيق أيّ انتهاك في ما يتعلّق بالمنتجات من كوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وهولندا وبريطانيا.
وقالت الوزارة في بيانها إنّ "النتائج الأولية ركّزت على سلوكيات الشركات وهي تهدف إلى تحميلها المسؤولية عن ممارساتها التجارية غير العادلة".
وأضافت أنّها فتحت تحقيقاً استكمالياً يستهدف حصراً الشركات التي وجّه التحقيق الأول أصابع الاتّهام إليها، مشيرة إلى أنّه ستُتاح لهذه الشركات في هذا التحقيق الاستكمالي الفرصة للدفاع عن نفسها.
وبحسب البيان فإنّ النتائج النهائية لهذا التحقيق ستصدر في 31 أكتوبر في ما يخصّ البضائع الصينية، وفي مطلع يناير في ما يتعلّق بالبضائع الكندية والألمانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معادن صناعة وزارة التجارة المنتجات السوق الأميركي السوق الصينية وتركيا وبريطانيا الشركات أميركا والصين اقتصاد أميركا قواعد التجارة معادن صناعة وزارة التجارة المنتجات السوق الأميركي السوق الصينية وتركيا وبريطانيا الشركات أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
موقع شحن بحري: تعميم لـ”قوات صنعاء” بعدم التعامل مع هذه الشركات
الجديد برس|
نشر موقع ستريد المتخصص في الشحن البحري تقريرًا يفيد بأن “قوات صنعاء” وجهت تحذيرات شديدة اللهجة إلى شركات الشحن ومالكي السفن والمشغلين والمديرين، من مغبة التعامل مع شركات الفضاء والدفاع التي فرضت عليها عقوبات.
وأفاد مراسل شؤون الشرق الأوسط في موقع ستريد، غاري هوارد، بأن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين (HOCC) أرسل رسائل بريد إلكتروني إلى أصحاب المصالح الملاحية، يحذرهم فيها من المخاطر التي قد تتعرض لها سفنهم في حال تعاملهم بشكل مباشر أو غير مباشر مع أي من الشركات الخمس عشرة المتخصصة في الصناعات الجوية والدفاعية المدرجة على قائمة العقوبات
واضاف بأن صنعاء في رسالتها حذرت من أن أي تعامل مع هذه الشركات عبر وكلاء أو أطراف ثالثة أو وسطاء سيُعتبر مخالفة صريحة لقواعد العقوبات التي وضعتها، مما سيعرض الأفراد والشركات المعنية لعقوبات متصاعدة.
ونقل موقع ستريد نص التحذير الصادر عن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين: “إن وجود أي علاقة من هذا القبيل من شأنه أن يعرض شركتكم وأسطولاكم للعقوبات، وفي حال إدراج شركتكم في قائمة العقوبات، فسيتم منع أسطولها من عبور البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي.
وعلاوة على ذلك فإن أسطول الشركة سيكون عرضة للاستهداف في أي مكان تصل إليه القوات المسلحة اليمنية.”
وأوضح التقرير أن “الحوثيين” أعلنوا فرض عقوبات على 15 شركة، من بينها شركات كبرى مثل بوينج وكوبهام ولوكهيد مارتن، وذلك بدعوى تزويد هذه الشركات إسرائيل بأسلحة متطورة تُستخدم في قتل المدنيين الفلسطينيين واليمنيين.