قامت مديرية الشئون الصحية بالشرقية خلال عام ٢٠٢٤، بتنظيم ٨٢ قافلة طبية بالمناطق النائية داخل المحافظة ضمن المبادرات الرئاسية حياة كريمة، و١٠٠ يوم صحة وبداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك من خلال خطة محددة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة، بأن القوافل الطبية نجحت خلال هذا العام في توقيع الكشف الطبي على ٤٤٧٢٦١ مريض، متصدرة بذلك كافة محافظات الجمهورية، وتعزيز ريادتها لجميع محافظات مصر فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين على مدار ثلاثون شهراً متتالياً، وذلك من خلال العيادات المتنقلة بمختلف مراكز المحافظة.
وأشار إلى أن هذه القوافل العلاجية اشتملت على العديد من التخصصات الطبية منها (الجراحة العامة، الباطنة، العظام، الأطفال، القلب، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الأسنان، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأشعة التليفزيونية والسينية، المسالك البولية، مناظير الجهاز الهضمي، الروماتيزم والتأهيل)، بالإضافة لإجراء الفحوصات المعملية، والأشعات، وصرف العلاج اللازم مجاناً.
وأضاف الدكتور هاني جميعة بأنه تم أيضاً خلال عام ٢٠٢٤ تحويل عدد ٩٣١ مريض لإجراء العمليات الجراحية بالمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، كما تم عقد جلسات توعوية صحية وتثقيفية لأهالي القرى والنجوع لتوعيتهم من إنتشار الأمراض المعدية والفيروسية، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، والخدمات المتاحة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ووسائل تنظيم الأسرة، وغيرها.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق عام القوافل العلاجية بالمديرية، والفرق الطبية وجميع المشاركين في هذا العمل نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة، وتحقيق هذا الإنجاز ليس على مدار عام ٢٠٢٤ فقط بل على مدار ٣٠ شهر متواصل، وذلك لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وفي سياق متصل، صحة الشرقية: ورشة عمل لمُنسقي المشروطية والبرامج الصحية للحماية المجتمعية
ترأس الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وأحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، ورشة العمل لمُنسقي المشروطية والبرامج الصحية للأسر الأولى بالرعاية ومنسقي علاج غير القادرين، بوحدات الرعاية الأولية بالإدارات الصحية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومن الإدارات التضامنية بالمحافظة، وذلك اليوم الثلاثاء.
وعقدت ورشة العمل بقاعة الاجتماعات بفرع نقابة صيادلة الشرقية، في حضور الدكتورة مي سعودي مديرة إدارة البرامج الصحية للحماية المجتمعية بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة أماني الحناوي مديرة المشروطية بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيمان بدران مديرة وحدة البرامج الصحية وعلاج غير القادرين بمديرية الصحة.
رحب الدكتور هاني جميعة في بداية كلمته بجميع الحضور من وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي، مؤكداً أهمية التدريب والتعليم المستمر للإرتقاء بمستوى أداء العنصر البشري، وأهمية وضع رؤية مستقبلية لتطوير الذات، والعمل بجد وإخلاص للوصول دائماً إلى الأفضل، بما يحقق مصالح الفرد والمجتمع،
ووجه مُنسقي المشروطية والبرامج الصحية للحماية المجتمعية وعلاج غير القادرين بأهمية بذل المزيد من الجهد لتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لغير القادرين، للمساهمة في إنشاء أسرة سليمة صحياً قادرة على مواكبة التطورات والتحديات المستقبلية، ومواطن يتمتع بصحة جيدة ينفع نفسه ووطنه.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية إلى دعمه الكامل لتطوير العمل بخدمات علاج غير القادرين والبرامج الصحية المختلفة، مقدرا جهود الدولة في هذا المضمار، مشيراً إلى أن المشروطية الصحية هي برنامج تعاوني بين وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي، وتستهدف الأطفال تحت سن التعليم الأقل من ٦ سنوات، والأمهات فى سن الإنجاب وتختص بتقديم الخدمات الصحية الوقائية لهم من خلال خدمات "تنظيم الأسرة ، والتطعيمات الخاصة بالأطفال والأمهات، وخدمات صحة الأم الإنجابية، ومتابعة الحمل، ومتابعة نمو الأطفال، وندوات التثقيف الصحي الهامة للأسرة.
وقدمت مدير إدارة البرامج الصحية بوزارة الصحة والسكان الشكر لوكيل وزارة الصحة بالشرقية وفريق العمل بالمديرية والإدارات الصحية بالمحافظة، على الأداء المتميز وجهودهم المخلصة بالمشروطية الصحية وبرنامج علاج غير القادرين، مشيرة إلى أن محافظة الشرقية تعد من أولى المحافظات على مستوى الجمهورية التي تم تفعيل المشروطية الصحية بها منذ ٥ سنوات وذلك في ١ يناير ٢٠٢٠، هذا بالإضافة إلى حصول فرق المحافظة على مركز متقدم على مستوى الجمهورية في أداء العمل وتحقيق أعلى المستهدفات، وتوفير الرعاية الصحية لغير القادرين، من خلال التكامل والتوأمة بين كافة القطاعات بالمحافظة، بهدف توفير أفضل رعاية صحية للمواطنين الأولى بالرعاية.
وتضمنت ورشة العمل بعض الموضوعات عن تحسين طرق تنفيذ البرامج الصحية المختلفة، والتعاون الكامل بين منسقي الصحة والتضامن الاجتماعي في تنفيذ البرامج والمشروطية الصحية، وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين أصحاب معاش الضمان الاجتماعي، من خلال برنامج علاج غير القادرين، والمطبق بالمحافظة منذ عام ٢٠١٥، والذي يقدم خدمات علاجية شاملة ومجانية لأصحاب معاشي الضمان الإجتماعي، وتكافل وكرامة، دون التقيد بنوع وأسعار الخدمة الطبية، ويتم العمل بالبرنامج في جميع وحدات الرعاية الأولية، والمستشفيات العامة والمركزية على مستوى المحافظة.
وفي نهاية ورشة العمل، قام الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية بتكريم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وقيادات مديرية التضامن على التعاون البناء مع مديرية الصحة، وتكريم عدد من الإدارات الصحية والإدارات التضامنية المتميزة بالمحافظة نظراً تحقيق أعلى مستهدفات وتقديم أفضل رعاية صحية للأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية للصحة العامة حياة كريمة الصحة والسكان محافظات مصر صحة الشرقية الجهاز الهضمي الخدمات الطبية القوافل الطبية القوافل العلاجية محافظات الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الصحة : تعديل مواعيد العمل في المنشآت الطبية طوال شهر رمضان
اعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تكثيف الاستعدادات في كافة المنشآت الصحية بمحافظات الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك، بما يعكس نهج الوزارة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاستعدادات المكثفة تضمنت عدداً من المحاور الرئيسية؛ منها تعزيز جاهزية المنشآت الصحية من خلال توفير مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتلبية الطلب المتزايد خلال الشهر الكريم، بسبب تغير العادات الغذائية فضلاً عن التركيز على توفير أدوية حالات الأمراض المزمنة من بينها السكري وارتفاع ضغط الدم، بما يضمن استمرارية تقديم العلاج اللازم للمرضى.
تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المباركوتابع "عبدالغفار"، أن المحاور تضمنت تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المبارك، بما يضمن توفير الخدمات للمرضى طوال اليوم، حيث تبدأ الفترات الصباحية مبكرًا وتنتهي قبل الإفطار، مع توفير نوبات مسائية للحالات الطارئة.
ولفت الى ان الوحدات الصحية تعمل فى الفترة من 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، ومكاتب الصحة تعمل من 9 صباحًا الى 5 مساءً بالإضافة الى عمل 49 مكتب صحة طوال ال 24 ساعة بجميع محافظات الجمهورية حرصًا على استمرار تقديم خدمات مكاتب الصحة للمواطنين.
كما تتضمن المحاور إطلاق الوزارة عدداً من حملات التوعية الصحية موجهة للجمهور، تركز على النصائح الغذائية للسحور والإفطار، مثل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للوقاية من الجفاف، لافتاُ إلى نشر هذه الحملات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن المحاور تتضمن تكثيف جهود مراقبة الأسواق والمنتجات الغذائية بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الأغذية المتداولة خلال رمضان، فضلاً عن رفع حالة التأهب في أقسام الطوارئ للتعامل مع أي حالات مرتبطة بالصيام، مثل انخفاض السكر في الدم أو الإغماء، مع ضمان وجود أطقم طبية كافية في جميع المنشأت الصحية بالمحافظات.
وقدم "عبدالغفار" عدداً من النصائح المهمة للمواطنين لصيام صحي خلال شهر رمضان، تضمنت: شرب 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول وجبات تحتوي على البروتين (مثل البيض أو الجبن)، الكربوهيدرات المعقدة (كالحبوب الكاملة)، والخضروات، تقليل الحلويات والمقليات لتفادي الشعور بالثقل، استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات مزمنة، موضحاً أن الصيام يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للصحة إذا تم التعامل معه بحكمة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة الجسدية من بينها؛ تحسين عملية التمثيل الغذائي، حيث أنه يمنح الجهاز الهضمي فترة راحة، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى فقدان الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية اليومية وتحسين التمثيل الغذائي، خاصة إذا تم التحكم في نوعية الطعام وكميته خلال الإفطار والسحور، كما يعزز الصيام صحة القلب من خلال التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كما يساهم الصيام في تخلص الجسم من السموم، حيث أنه عندما يتم التوقف عن تناول الطعام لساعات، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجلوكوز ثم يتحول إلى الدهون، مما قد يساعد في التخلص من بعض السموم المتراكمة.
وأوضح "عبدالغفار" أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة النفسية، من بينها؛ تحسين المزاج، حيث أن الصيام قد يزيد من إفراز الإندورفين، مما يعزز الشعور بالراحة والسعادة، كما أن الانضباط الذي يتطلبه الصيام يعزز الثقة بالنفس، فضلاً عن تقليل التوتر، حيث أن هناك عدداً من الدراسات تشير إلى أن الصيام قد يقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، خاصة مع الروتين المنتظم والصلاة المرتبطة برمضان.