رسالة أحمد عدوية الأخيرة لابنه محمد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: قبل وفاته، عبّر أسطورة الأغنية الشعبية أحمد عدوية في حديث سابق لـ”الخليج 365″ عن مشاعره العميقة تجاه ابنه المطرب محمد عدوية، قائلاً:
“محمد حبيب قلبي، ربنا يحميه لشبابه. شاب ملتزم وفنان متميز، لازم يظهر أكتر ويقابل الناس. هو خجول وده سبب في تأخيره شوية، لكن صوته مختلف وسلطانجي بشهادة الجميع.
هذه الكلمات المؤثرة تلخّص حب عدوية الكبير لابنه، وإيمانه العميق بموهبته ومستقبله الفني، مشيرًا إلى أن خجل محمد كان عائقًا أمام ظهوره بشكل أكبر، لكنه يتمتع بصوت فريد وإحساس خاص يعبر عن أصالة الفن الشعبي.
رحل أحمد عدوية عن عالمنا في 29 ديسمبر 2024، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا وذكرى خالدة كأحد أبرز رموز الأغنية الشعبية في مصر.
main 2025-01-02Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محمد عبود: الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربا إعلامية ضد مصر
أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربًا إعلامية ضد مصر وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منتقدًا بشدة قرار الحكومة اليمينية في إسرائيل بتزييف المناهج وإظهار إسرائيل على أنها كانت «ضحية» خلال حرب السادس من أكتوبر 1973.
وقال محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «حرب أكتوبر لا تزال عقدة كبيرة في العقلية الإسرائيلية، وهذه الحرب تُوصف في كتاباتهم بأنها حرب يوم القيامة والزلزال».
وأردف قائلًا: «ما فجر قصة حرب أكتوبر هذا الأسبوع إننا خلال الفترة الأخيرة نجد هجمات غير مسبوقة في الإعلام العبري على الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي».
وتابع عبود: «الإعلام الإسرائيلي يقود في هذه الفترة حربًا على الدولة المصرية، ومواقع التواصل الاجتماعي هناك تُهاجم مصر بالتزامن مع قرار نتنياهو تحريف المناهج».
ومضى يقول: «ما يحدث الآن أن إسرائيل تقوم بتزيف التاريخ وتصور نفسها في دور الضحية وتصور مصر بصورة المعتدي، وهذا تزييف للواقع فإسرائيل هي التي كانت المعتدي على السيادة المصرية».
وأشار عبود إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية تحاول تغيير المناهج من أجل ترسيخ المواقف العنصرية وزرعها ضد مصر وضد الشعب العربي ككل.
وتحدث عن أن إسرائيل اخترقت بنود معاهدة السلام بزرع ثقافة الكراهية والعنصرية والعداء ضد الشعب المصري، موضخًا أنه «أن منذ توقيع معاهدة السلام تنص على عدم تربية الكراهية في النشء بين الجانبين.. نحن الآن أمام وثائق في غاية الخطوة ومن حق القاهرة أن تعبر على احتجاجها تجاه ذلك».
وأكد عبود أنه ثبت أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يسعى للسلام وفي المقابل وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك موشيه ديان كان هو من يرفض هذا الخيار، وكان له تصريح شهير يقول فيه: «شرم الشيخ بدون سلام أفضل من سلام بدون شرم الشيخ».