رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتعهد بـ"القتال حتى النهاية" بعد قرار اعتقاله
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد للأزمة السياسية بكوريا الجنوبية، بعث الرئيس الكوري المعزول رسالة لحشد أنصاره مؤكدا أنه سيقاتل حتى النهاية.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتعهد "بالقتال حتى النهاية" بعد قرار اعتقاله".
ويأتي هذا في الوقت الذي تحاول فيه السلطات اعتقاله بعد إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، والتي لم تدم طويلا.
ووجه الرئيس المعزول الرسالةَ إلى أنصاره الذين تجمعوا بالقرب من قرب إقامته الرسمي احتجاجا على التحقيق معه، ليسارع الحزب الديموقراطي المعارض الذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان وقاد عملية العزل باتهام الرئيس المعزول بعدم الاكتفاء بمحاولة إثارة التمرد، بل بتحريص أنصاره على الدخول في صدام.
محكمة بكوريا الجنوبية أقرت الثلاثاء الماضي مذكرة لاعتقاله ما قد يجعله أول رئيس في السلطة يعتقل في إطار تحقيقات معه، ويعتقد التمرد من التهم الجنائية القليلة التي لا يتمتع فيها رئيس كوريا الجنوبية بحصانة، وسيكون أمام مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين مهلة حتى السادس من يناير الحالي لتنفيذ مذكرة الاعتقال الخاصة بالرئيس المعزول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية المعزول السلطات الأحكام العرفية
إقرأ أيضاً:
في تصعيد للخلاف بين إدارة ترامب والسلطة القضائية.. اعتقال قاضية بتهمة مساعدة رجل على الهروب
ألقت وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، اليوم الجمعة، القبض على قاضية في مدينة ميلووكي بتهمة مساعدة رجل على التهرب من سلطات الهجرة، في تصعيد للخلاف بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والسلطة القضائية حول حملة الرئيس الجمهوري الواسعة على الهجرة.
وأعلن مدير وكالة التحقيقات الفيدرالية، «كاش باتيل» على وسائل التواصل الاجتماعي - اعتقال قاضية محكمة مقاطعة ميلووكي، هانا دوغان.. وقال إنها «تعمدت تضليل» العملاء الفيدراليين وإبعادهم عن رجل كانوا يحاولون اعتقاله في محكمتها الأسبوع الماضي. وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء اسوشيتد برس الأمريكية.
وكتب «باتيل»: «لحسن الحظ، طارد عملاؤنا المشتبه به سيرًا على الأقدام وتم اعتقاله منذ ذلك الحين، لكن عرقلة القاضية سببت خطرًا أكبر على العامة».
وتم توقيف «دوجان» في وقت سابق اليوم في محيط المحكمة من قبل وكالة التحقيقات الفيدرالية، وظهرت لاحقًا لفترة وجيزة في محكمة فدرالية في ميلووكي قبل أن يتم إطلاق سراحها، ومن المقرر أن تمثل مجددًا أمام المحكمة في 15 مايو.
وقال محاميها، كريج ماستانتوانو خلال الجلسة، إن القاضية دوجان تأسف بشدة وتحتج على اعتقالها. لم يكن الاعتقال في مصلحة السلامة العامة.
وتواجه «دوجان» تهمًا بإخفاء شخص لمنع اكتشافه واعتقاله وعرقلة أو تعطيل إجراء قضائي، ووفقًا لإفادة خطية من وكالة التحقيقات الفيدرالية قُدّمت إلى المحكمة، فهي متهمة بإخراج الرجل، إدواردو فلوريس-روييز، ومحاميه من قاعة المحكمة عبر باب هيئة المحلفين في 18 أبريل، في محاولة لتفادي اعتقاله.
وتشير الإفادة إلى أن دوغان أُبلغت بوجود عملاء من دائرة الهجرة والجمارك الأميركية داخل المحكمة عن طريق كاتبتها، التي علمت بذلك من محامٍ قال إنهم على ما يبدو في الردهة.
وتصف الإفادة دوجان بأنها كانت غاضبة بشكل واضح من وجود عملاء الهجرة في المحكمة، وقالت إن الوضع «سخيف»، ثم غادرت المنصة وتوجهت إلى مكتبها.
وتضيف أنها ومعها قاضٍ آخر توجها لاحقًا إلى فريق الاعتقال داخل المحكمة، وكان سلوكهما، وفقًا لشهود، «غاضبًا».