أهالي الأنبار يشكون ارتفاع أجور المولدات: الخدمات اقتصرت على التبليط والإنارة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم- الأنبار
عبر عدد كبير من أهالي محافظة الأنبار، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، عن استيائهم من أجور المولدات التي وصلت إلى حدود 30 ألف دينار للأمبير الواحد.
وضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالسخط من الحكومة المحلية في المحافظة والحزب الحاكم أيضاً، وحملوهم الارتفاع الكبير في أجور المولدات.
وبهذا الصدد أكد الناشط المحلي عبد الله الفهد في حديثه لـ"بغداد اليوم" أن "الخدمات والأعمار، ليس مجرد تبليط للشوارع وإنارة للطرق"، مبيناً أن "الحزب الحاكم في المحافظة حاول إيهام الرأي العام العراقي عن مستوى الخدمات والأعمار في الأنبار، لكن المحافظة اليوم تعاني من كم كبير من المشاكل الخدمية".
وأشار إلى أنه "منذ سنوات، والحكومة المحلية في الأنبار، وتحديدا في مركز المحافظة، مدينة الرمادي لم تعالج ارتفاع أجور المولدات، لا في فصل الشتاء، ولا في الصيف"، مبيناً ان "هذا الشهر وصل السعر إلى أكثر من 25 ألف دينار للأمبير الواحد، وهذا الأمر يعني إضافة عبئ كبير على المواطنين، وخاصة من أصحاب الدخل المحدود".
وأعلن قائممقام مدينة الرمادي صادق جميل في مؤتمر صحفي عقده اليوم أنه اجتمع مع لجنة المولدات لتخفيض الأسعار.
ويعزو أصحاب المولدات الأهلية في الرمادي ارتفاع الأجور، إلى قلة ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية الرئيسية، فضلاً عن قلة تجهيز المولدات بمادة الكاز من قبل الحكومة المحلية في المدينة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تخصيص عبارة نهرية لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين والسياح بأسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على تخصيص عبارة نهرية و 2 لانش كإسعاف نهري مُجهز بأحدث الأجهزة وتوفير أطقم طبية متخصصة قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة في المحافظة.
وأضاف "أبو النصر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أنه قام بتوفير عبارة مجهزة بشكل كامل لخدمة الأهالي في أسيوط، والسياح القادمين لرؤية الآثار الفرعونية والدينية والعديد من المزارات السياحية المسيحية والإسلامية.
ولفت إلى أن الكثر من الأهالي يقومون بسياحة نيلية لرؤية المزارات الموجودة في المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة حريصة على الحفاظ على السلامة الصحية والطبية للمواطنين والسياح على حد سواء.
وأشار إلى أن سرعة الانتقال إلى المصابين يُقلل بصورة كبيرة من أثار الحوادث أو الخسائر التي قد يتعرض لها المواطن حال التعرض لأي أمر طاريء، موضحا أن وجود عبارات مجهزة بشكل طبي يُعد نقلة نوعية كبيرة جدًا في تقديم الخدمات الطبية، فالدولة لا تتأخر على المواطن، وحريصة على تقديم أفضل الخدمات.