كرم الدين: الكفرة نموذج للتضامن مع النازحين السودانيين وسط تحديات متزايدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ليبيا: كرم الدين يشيد بدعم الكفرة للاجئين السودانيين ويدعو لتعزيز المساعدات الإنسانية
توافد أعداد كبيرة من النازحين
أوضح أمين كرم الدين، منسق الجالية السودانية في الكفرة، أن المدينة شهدت موجة نزوح كبيرة منذ اندلاع الحرب في السودان، كونها بوابة الدخول إلى ليبيا. وخلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار“، وتابعته صحيفة المرصد، أثنى على سكان الكفرة لدعمهم النازحين ومشاركتهم الموارد رغم محدودية الإمكانيات.
مساعدات من القيادة العامة والمجتمع المحلي
كرم الدين أشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بقيادة المشير حفتر، بادرت بإرسال 55 شاحنة محملة بمواد غذائية ومواد إغاثية أساسية، تم توزيعها بانتظام على النازحين. وأكد أن المساعدات التي شملت كساءً، مراتب، بطاطين، ومواد غذائية، سدت فجوة كبيرة، إلا أن تزايد أعداد النازحين يستدعي مزيدًا من الدعم.
احتياجات ملحة في فصل الشتاء
أكد كرم الدين أن الاحتياجات الضرورية تتزايد مع فصل الشتاء وتشمل الكساء والغذاء والدواء. وناشد الجهات الداعمة والمنظمات الإنسانية لزيادة جهودها لتلبية احتياجات النازحين، خصوصًا العائلات التي تعولها الأمهات وتشكل 30% من النازحين.
جهود في التعليم والصحة
فيما يخص التعليم، أوضح كرم الدين أن أبناء النازحين تمكنوا من الالتحاق بالمدارس بشكل اعتيادي، وتم تخصيص مدرسة خاصة لهم. وعلى الصعيد الصحي، أشاد بدور الطوارئ الصحية والعيادات المتنقلة، مؤكداً أن النازحين يحصلون على العلاج وحالات الولادة بالمجان.
تسهيلات حكومية للنزوح
كرم الدين أشار إلى توجيهات القيادة والحكومة الليبية التي سهّلت إجراءات الإقامة والعمل للنازحين، بما في ذلك استصدار شهادات صحية مجانية. كما أبدى امتنانه لدعم الكفرة الذي وصفه بأنه “يعكس معدن الشقيق الليبي“.
مناشدة للمجتمع الدولي
جدد كرم الدين دعوته للمنظمات الإنسانية للوفاء بالتزاماتها وتقديم الدعم للنازحين، مؤكداً أن ليبيا، وتحديداً مدينة الكفرة، كانت الوجهة الأكثر استقبالاً وترحيباً بالنازحين السودانيين منذ بدء الأزمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کرم الدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "سيجريد كاخ" كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام.
بعد اتفاق غزة.. وزير الخارجية: لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر وزير الخارجية: "لدينا رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة من دون خروج أي مواطن من أرضه"وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى تناول مع المسئولة الأممية مخرجات الاجتماع الذى عقد مع وزراء الخارجية والمسئولين العرب أمس الأول من فبراير في القاهرة على المستويين السياسي والإنساني، وأبرز الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار فى غزة وتنفيذ مراحله الثلاث والسماح بنفاذ أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما استمع الوزير عبد العاطي لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة واتصالاتها في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطي شدد على أهمية تكثيف دعم المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للفلسطينيين فى غزة خلال المرحلة المقبلة، حيث دار نقاش تفصيلى فى هذا السياق بشأن المؤتمر المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لإعادة الإعمار فى غزة.
وأشار وزير الخارجية لضرورة حشد المجتمع الدولى له لتقديم كافة أشكال الدعم بما يسهم فى استعادة الخدمات الأساسية، والشروع في أنشطة التعافي المبكر، وإعادة تأهيل البنية التحتية فى قطاع غزة.
كما حث الوزير عبد العاطي المسئولة الأممية علي مواصلة متابعة تنفيذ التعهدات المالية المُعلَنة من المانحين خلال مؤتمر القاهرة الوزاري الذى عقد فى شهر ديسمبر الماضى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
وقد أكد وزير الخارجية على موقف مصر بضرورة النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من كافة المعابر الحدودية، وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة، واستعداد مصر التام لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، مشيراً لأهمية تقديم الدعم اللازم للجهود المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.