أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استقبل المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي أكثر من 5.663.488 مصليًا؛ وسط خدمات متكاملة وفّرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، لخدمة المصلين والزائرين ورعايتهم.
وبيّنت الهيئة في تقرير إحصائي عن مجمل الخدمات التي قُدمت للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي، أن 614651 زائرًا تشرّفوا بالسلام على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه -رضوان الله عليهما - كما أدى 367729 زائرًا الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة.
وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات بلغ 46731 زائرًا من جنسيات مختلفة، فيما شملت الخدمات الميدانية، أعمال التعقيم والتطهير حيث بلغت كميتها 24256 لترًا.
كما تم توفير 1460 طنًا من مياه زمزم وأخذ 158 عينة لفحصها وتحليلها، إضافةً إلى توزيع 179056 وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي الروضة الشريفة المسجد النبوي جنسيات مختلفة مياه زمزم المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للرياضة بالكويت: بدء الاستعدادات لدعم ملف استضافة كأس آسيا
أكد بشار عبد الله المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت بالتكليف، وجود خطة لبناء استادات جديدة وملاعب تدريب لدعم ملف استضافة دولة الكويت لكأس آسيا 2031، مشيرا إلى أن الاستعدادات لاستضافة هذه النسخة بدأت، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتنظيم والبنية التحتية، عطفاً على النجاح الذي حققته كأس الخليج العربي لكرة القدم الحالية، من ناحية جاهزية الملاعب والمقرات المختلفة، وإشادة الوفود المشاركة.
وأضاف بشار عبد الله في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أنه سيتم تشييد استادات جديدة في مناطق مختلفة، كما يعمل الاتحاد الكويتي لكرة القدم على تشييد ما بين 6 إلى 7 ملاعب تدريب، حتى تكون البنية التحتية في أفضل حالاتها عند تقديم الملف الكويتي، لأن استضافة هذه البطولة ستفتح الكثير من الآفاق المستقبلية، بجانب العديد من البطولات الأخرى التي يمكن أن تستضيفها الكويت مستقبلاً.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها الأولوية في التعاون من خلال توقيع البروتوكولات بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين الكويت والأشقاء الخليجيين في المجالات الرياضية المختلفة.
وعن كأس الخليج العربي لكرة القدم، قال إنها أصبحت بنجاحها نقلة نوعية وعلامة فارقة لتنظيم الفعاليات، قياساً بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال نحو 4 إلى 5 أشهر في الفترة الماضية قبل انطلاقتها، لإنجاز الأعمال المقررة في الوقت المستهدف.
ووصف خروج منتخب الإمارات لكرة القدم من الدور التمهيدي في كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمفاجأة، قياساً بالمستوى التنافسي الجيد للاعبيه خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن ظروف المباريات بحد ذاتها والتي ساهمت في خسارة النقاط وراء خروج منتخب الإمارات من الدور التمهيدي.
وعن احتراف اللاعب الخليجي، أوضح أن النجاح سيكون كبيراً لو تحقق الاحتراف الخارجي، مع أهمية التدرج الاحترافي وشاهدنا العديد من اللاعبين في بعض المنتخبات الخليجية بدوريات أوروبية، وهذا يفتح الباب أمام لاعبين آخرين للمضي في هذا الطريق.
وقال بشار عبد الله ، إنه يجب على الاتحادات والأندية الاهتمام بالقاعدة السنية وتهيئة الفرص أمامهم لخوض أجواء احترافية، لافتا إلى أن إدارات أندية كرة القدم تعد الحلقة الأهم في التطور من خلال العمل على استثمار المواهب، والاهتمام بالأكاديميات والمراحل السنية، ونحن الآن في مرحلة جيدة من التطور مقارنة بالأندية الآسيوية الأخرى.