شهدت مدينة لاس فيغاس ليلة رأس السنة الجديدة حادثة مروعة، حيث انفجرت شاحنة قرب فندق دونالد ترامب، مما أسفر عن مقتل المنفذ وإصابة سبعة آخرين. ومع بدء التحقيقات، بدأت تتضح هوية المنفذ، ماثيو لايفلسبيرغر، البالغ من العمر 37 عامًا.

اعلان

لايفلسبيرغر، الذي خدم في الجيش لمدة 19 عامًا، بما في ذلك 18 عامًا مع القوات الخاصة، كان متخصصًا في الاستخبارات والعمليات.

وفقًا لصفحته على موقع لينكد إن، كان يتمتع بخبرة طويلة في المهام العسكرية المتقدمة.

تشير التحقيقات إلى أن لايفلسبيرغر استأجر سيارة تسلا سايبرتروك من شركة "تورو"، وهي منصة لتأجير السيارات، وقام بتحميلها بقذائف هاون من نوع الألعاب النارية وعبوات ناسفة. ولا تزال السلطات تحقق في ما إذا كان الحادث متعمدًا أو جنائيًا أو مرتبطًا بعمل إرهابي.

ما العلاقة بين انفجاري لاس فيغاس ونيو أورلينز؟

مع انكشاف تفاصيل انفجار لاس فيغاس ليلة رأس السنة، بدأت الأسئلة تتصاعد حول الدوافع والخلفيات. وتحقق السلطات بالفعل في وجود صلة محتملة بين لايفلسبيرغر وشمس الدين جبار، المتهم بتنفيذ هجوم مشابه بسيارة مفخخة في نيو أورلينز ليلة رأس السنة، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا.

وقد ظهر أن شمس الدين جبار، على غرار ماثيو لايفلسبيرغر، خدم في الجيش الأمريكي، وهو ما أثار شكوك المحققين حول إمكانية وجود صلة بينهما. وتشير تقارير إلى أن الاثنين قضيا جزءًا من خدمتهما العسكرية في نفس القاعدة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن ما إذا كانت علاقتهما قد بدأت خلال تلك الفترة.

أفراد عسكريون يسيرون في شارع بوربون، الخميس 2 يناير 2025، في نيو أورليانز.George Walker IV/AP

كما رجح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الشاحنة التي استخدمها شمس الدين جبار، والتي عُثر بداخلها على أسلحة وعبوة ناسفة، قد تم استئجارها من نفس الشركة التي استخدمها لايفلسبيرغر، أي شركة "تورو"، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين الحادثين.

وصرّح المأمور كيفن ماكماهيل من شرطة لاس فيغاس أن المحققين يعملون على تحديد العلاقة بين الحادثين، مشيرًا إلى أن جبار قد لا يكون تصرف بمفرده. وأكد ماكماهيل أن السلطات "لا تستبعد أي احتمال" وتدرس الصلات المحتملة مع هجمات أخرى حول العالم.

التحقيقات جارية

أكد متحدث باسم شركة "تورو" أنها تتعاون مع السلطات في التحقيق، موضحًا أن الشركة لم تلاحظ أي خلفية جنائية للمستأجرين الذين تورطوا في هجومي لاس فيغاس ونيو أورلينز. وفي السياق نفسه، تعمل السلطات على تحديد هوية الشخص الذي استأجر الشاحنة في كولورادو، مع ترجيحات تشير إلى أن المستأجر هو لايفلسبيرغر نفسه.

Relatedشمس الدين جبار.. ما الذي نعرفه عن المتهم بهجوم نيو أورلينز الدامي؟ماذا نعرف عن هجوم نيو أورلينز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وجرح العشرات؟كيف نجت عائلة سورية من الهجوم الكيماوي في دمشق؟

وكانت تفاصيل جديدة قد بدأت بالظهور عن شمس الدين جبار، اذ تشير السجلات إلى أنه عمل كوكيل عقارات، وواجه طلاقًا ومشاكل مالية. كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن لديه سجلًا جنائيًا يشمل تهمتين سابقتين: السرقة في عام 2002 والقيادة برخصة غير صالحة في عام 2005.

ومع تصاعد التحقيقات، لا تزال الأنظار شاخصة نحو نتائج التحقيقات، التي قد تكشف عن تفاصيل جديدة حول العلاقة بين لايفلسبيرغر وجبار، وأبعاد الأحداث التي هزت ليلة رأس السنة في لاس فيغاس ونيو أورلينز.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شمس الدين جبار.. ما الذي نعرفه عن المتهم بهجوم نيو أورلينز الدامي؟ ماذا نعرف عن هجوم نيو أورلينز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وجرح العشرات؟ روسيا تعلن تحييد خلية لتنظيم "داعش" كانت تخطط للهجوم على مركز الشرطة في موسكو لاس فيغاسدونالد ترامبالإرهابالولايات المتحدة الأمريكيةقوات عسكريةهجوماعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات إسرائيلية على غزة توقع قتلى وجرحى وقلق دولي بشأن مصير مدير مستشفى عدوان الدكتور حسام أبو صفية يعرض الآن Next زيلينسكي: أوكرانيا تستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا يعرض الآن Next "من الشهادة في سبيل الوطن" إلى "في سبيل الله".. تعديلات تربوية تثير جدلا واسعا في سوريا يعرض الآن Next ثروات تعادل اقتصادات دول.. من تصدّر قائمة أغنى رجال العالم عام 2024؟ يعرض الآن Next لحماية الأطفال من إدمان الإنترنت.. اليونان تعزز الرقابة الأبوية والحكومية بتطبيق جديد اعلانالاكثر قراءة توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية النقل ماذا نعرف عن هجوم نيو أورلينز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وجرح العشرات؟ نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية أبوظبي تحطم الأرقام القياسية في رأس السنة 53 دقيقة من الألعاب النارية المتواصلة في مشاهد بهية ساحرة دول لا تحتفل برأس السنة الليلة! تعرف عليها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومرأس السنةالسنة الجديدة- احتفالاتسورياإسرائيلضحاياتحقيقغزةسباحةبشار الأسدأوروبامياه متجمدةنيويوركالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا إسرائيل ضحايا تحقيق رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا إسرائيل ضحايا تحقيق لاس فيغاس دونالد ترامب الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية قوات عسكرية هجوم رأس السنة السنة الجديدة احتفالات سوريا إسرائيل ضحايا تحقيق غزة سباحة بشار الأسد أوروبا مياه متجمدة نيويورك هجوم نیو أورلینز شمس الدین جبار لیلة رأس السنة یعرض الآن Next العلاقة بین إلى أن

إقرأ أيضاً:

هآرتس: بصمت و”تذكرة باتجاه واحد”.. ألا يرى العرب أن خطة ترامب لترحيل الغزيين قد بدأت؟

#سواليف

ربما يجدان أنفسهما في مواجهة سياسية مباشرة مع رئيس غير متوقع. هذا عقب تصريحات #ترامب استيعاب الدولتين #لاجئين_فلسطينيين من قطاع #غزة، والإعلان بأنهما “ستفعلان ذلك”. إن القول بأن الولايات المتحدة تساعد #القاهرة و #عمان، ولذلك “يجب عليهما”، قول يمس نقطة حساسة جداً.

بشكل رسمي، رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله وحكومتاهما، المبادرة كلياً، وأعلنا معارضتهما فكرة الترانسفير أو #تهجير سكان القطاع. السبت، حصلا على دعم لموقفهما من السعودية وقطر والإمارات، بنشر بيان مشترك مع السلطة الفلسطينية، رفضوا فيه هذه الخطة.

باستثناء ذلك، تحذر مصر من تداعيات تحقيق هذه الخطة على الأمن القومي في الدولة، وضمن ذلك شبه جزيرة سيناء، وأن هذه الخطة ستحتاج إلى إعادة استعداد الجيش المصري – القضية التي ستضطر إسرائيل أيضاً إلى تقديم إجابات عليها. أما الأردن فسيضع قضية الأمن القومي على رأس اهتماماته، وسيوضح للرئيس الأمريكي بأن تدفق مئات آلاف الفلسطينيين إلى المملكة سيقوض استقرارها، خصوصاً في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة. مع ذلك، عدم تنازل ترامب عن الفكرة وعدم استعداده للموافقة على رد سلبي، تحتاج إلى استعداد من ناحيتهم.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. جبهة هوائية دافئة في مُقدمة مُنخفض جوي 2025/02/04

القاهرة وعمان لا تخفيان خوفهما، وتوضحان أن التوقيت الحساس الذي قيل فيه إعلان ترامب، وعلنيته، لا تبقي أمام الزعيمين أي هامش للمناورة. من جهة، الرأي العام في الدولتين يعارض هذه المبادرة بشدة، لكن من جهة أخرى، العقوبات أو أي تقليصات للمساعدات قد تهدد منظومات حيوية في الأردن ومصر.

حسب دبلوماسيين وجهات سياسية تحدثت لـ “هآرتس” في الدولتين، وفي السلطة الفلسطينية أيضاً، فإن للولايات المتحدة أدوات وروافع ضغط على القاهرة وعمان، خصوصاً في المجال العسكري والمالي. لن تحتمل الدولتان عبء أي أضرار اقتصادية شديدة أو نقص في التزويد المتعلق بمنظومات عسكرية ما لم تجدا شبكة أمان اقتصادية من دول أخرى. “مع كل الاحترام للبيان المشترك مع السعودية، فإن هذا الموقف بحاجة إلى شبكة أمان اقتصادية واسعة لتمكين السيسي وعبد الله من الوقوف أمام ترامب”، قال مصدر مصري مقرب من متخذي القرارات في القاهرة. وحسب قول هذا المصدر، فإن دولة مثل مصر تعتمد على مساعدات واشنطن، وهي بحاجة إلى البنك الدولي الذي تمتلك فيه الولايات المتحدة قوة كبيرة. “ما لم توجد خطة بديلة، ستجد مصر صعوبة في مواجهة ضغط الإدارة الأمريكية إذا صمم ترامب على تطبيق خطته”، قال المصدر.

استمرار الانقسام الداخلي سيصعب على الفلسطينيين معارضة خطة ترامب. حسب أقوال مصادر فلسطينية، فإن حماس والسلطة الفلسطينية عبرتا عن معارضتهما الحازمة للفكرة، لكنهما لا تنجحان في التوافق فيما بينهما على طريقة عملية لإدارة القطاع، ما قد يفشل أي محاولة للمضي بخطة بديلة. “المفارقة أن إعلان ترامب فاجأ حكومة إسرائيل أيضاً”، كتب الكاتب والصحافي الفلسطيني داود كتاب، الذي يعيش في الأردن. وحسب قوله، من غير الواضح إذا كان تصريح ترامب نتيجة تخطيط استراتيجي أم مجرد زلة لسان نبعت من محادثات وصلت إلى أذنه في مارلاغو.

حسب أقوال كتاب، فإن عدم مصادقة مجلس الشيوخ بعد على تعيين مستشار ترامب للأمن القومي، يدل على أن هذا التصريح ليس جزءاً من خطة مبلورة. القاهرة وعمان تتوقعان أن نتنياهو لو كان معنياً بالتنسيق معهما والحفاظ على علاقات عمل سليمة مع الدولتين، حتى لو لم تكن علنية، فعليه ألا يعلن تأييد هذه العملية. “قد يرمي ترامب من واشنطن أفكاراً إزاء غزة من وجهة نظر رجل العقارات، لكن الواقع على الأرض وتأثيرات ذلك على المنطقة أكبر من خطة الإخلاء – بناء للرئيس الأمريكي”، قال دبلوماسي عربي للصحيفة.

يخشى سكان قطاع غزة من أنه مع غياب الخطة البديلة، سيجعل الولايات المتحدة وإسرائيل تحولان الإخلاء الإنساني أو الأمني إلى تذكرة باتجاه واحد، وعملياً سيشكل ترانسفير صامتاً. “وهذا بدأ بالأسرى، ويستمر الآن بالجرحى والمرضى، وربما لاحقاً بفئات أخرى مثل التعليم ولم شمل العائلات في الخارج، ومن يخرج لن يعود”، قال ناشط في مجال المساعدات الإنسانية في القطاع. وحسب قوله، فإن على القيادة الفلسطينية بكل فصائلها والدول العربية التوحد أمام ترامب واقتراح بدائل لإعادة إعمار القطاع وإدارته بدون ترانسفير، وإلا فسيستمر بالتسلي بالفلسطينيين كلعبة.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: بصمت و”تذكرة باتجاه واحد”.. ألا يرى العرب أن خطة ترامب لترحيل الغزيين قد بدأت؟
  • المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان بدأت زيارة الى إيران
  • مجزرة في حماة وتصعيد أمنى في سوريا وسط غموض حول المنفذين
  • عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
  • ما المخاطر الصحية المحتملة للاستهلاك المنتظم لـ«المشروبات الغازية»؟
  • حالات تمنع حق اكتساب وصف اللاجئ وفقا للقانون
  • الرقابة المالية: تحليل البيانات سيمكن الجهات الرقابية من رصد المخاطر المحتملة
  • حقيقة الفيديو المتداول لـالمترجمة الغامضة الموظفة في مكتب نتنياهو؟
  • هذه أبرز التأثيرات المحتملة لرسوم ترمب الجمركية
  • مصر.. بيان رسمي بعد انتحار موظف دار الأوبرا و"الرسالة الغامضة"