كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن أنّ مصر تولت مهمة قيادة العالم للربط بين المناخ والتنوع البيولوجي من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 بتضمين يوم كامل للتنوع البيولوجي لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ، وبقيادة مشتركة مع كندا لمفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15.

وأضافت وزيرة البيئة، أنّ cop27 شهد حضورًا ومشاركة دولية واسعة تعد الأكبر في تاريخها لكوكبة من رؤساء الدول والحكومات وصناع القرار والخبراء من 190 دولة حول العالم، مؤكدة استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم اللازم من خبرات ودعم فني على مختلف المستويات، واستكمال العمل في عدد من المحاور ومنها صياغة هدف عالمي للتكيف، واستكمال العمل على المبادرات التي تم إطلاقها خلال المؤتمر، والتي سيتم العمل عليها حتى مؤتمر المناخ cop28 بدولة الإمارات، وبلغت 11 مبادرة منها fast للأمن الغذائي، ومبادرة الطاقة، ومبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، ومبادرة المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا.

مبادرات التكيّف

ولفتت فؤاد، إلى النجاح في الحصول على نحو 1.5 مليار دولار سنويا من ألمانيا، إضافة إلى نحو 25 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية لمبادرة الحلول من الطبيعة وصندوق الدول الجذرية والمبادرة الأفريقية للتكيف، فضلا عن تنفيذ مصر حزمة مشروعات في مجالات الطاقة والمياه والغذاء «نوفي»، الذي حاز على نحو 15 مليار دولار اتفاقيات حول هذا البرنامج. 

مناقشة المحاور والتوصيات

وعقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، عددا من اللقاءات الثنائية مع الجهات المعنية وشركاء التنمية، حيث التقت ونظيرتها الكينية، سويبان تويا، سكرتير مجلس الوزراء، ووزيرة البيئة وتغير المناخ والغابات بجمهورية كينيا، وشهد اللقاء التنسيق لقمة المناخ الأفريقية والمزمع عقدها بدولة كينيا خلال الفترة من 4 حتى 6 سبتمبر من العام الحالي، بمشاركة عدد من رؤساء ووزراء دول العالم.

وشهد اللقاء أيضا، مناقشة المحاور والتوصيات التي ستتناولها القمة، للخروج برؤية أفريقية موحدة للقارة الأفريقية، كما جرى التأكيد على ضرورة أن يعكس الإعلام مخرجات مؤتمر المناخ cop27، والتي كانت معظمها تخص الدول الأفريقية، خاصة فيما يتعلق بموضوعات الخسائر والأضرار والهدف العالمي للتكيف.

تحقيق الزخم ورفع الوعي

كما عقدت وزيرة البيئة اجتماعا ثنائيا مع الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28 بالإمارات، في إطار التنسيق المتواصل مع الجانب الإماراتي استعدادًا لاستضافة قمة المناخ القادمة COP28، حيث تجرى بحث التنسيق الكامل مع الجانب الإماراتي لنقل التجربة المصرية كاملة في استضافة مؤتمر الأطراف COP27 بشرم الشيخ.

وتطرق اللقاء إلى البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفني ودعم قضايا المناخ، أو على مستوى تحقيق الزخم ورفع الوعي والمشاركة المجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل في عدد من المحاور، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التي تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، أو إطلاق مبادرات جديدة يمكن أن تساهم فى دعم قضايا المناخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة البيئة تغير المناخ المناخ المخلفات مؤتمر المناخ COP27 وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستعرض تقرير معاينة حادث شحوط مركب مرسى علم

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التقرير الذي ورد إليها من فريق محميات البحر الأحمر، والمعني بمتابعة حادث غرق اللنش «إيكوزوست» بمحيط منطقة سطايح بالبحر الأحمر، الذي تضمن ما أفاد به طاقم اللنش والمجموعة السياحية التي كانت على اللنش وقت وقوع الحادث، بأن اللنش تعرض إثناء الإبحار بالمياه المفتوحة، لتسرب لمياه البحر إلى داخله، نتيجة حدوث فتحة بالبدن، نتجت عن ارتطام المركب  بقوة بسطح الماء، بسبب ارتفاع الأمواج التي كانت سائدة وقت وقوع الحادث.

سرعة إخلاء الركاب

ذكر التقرير أن الأمر تطلب سرعة إخلائه من الركاب باستخدام اللنشات الصغيرة التي ترافق اللنش، وكذلك بطلب المساعدة من اللنشات القريبة، باستخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية، وهو ما تحقق بالفعل بإتمام عملية إنقاذ الركاب بشكل كامل، ودون تعرض أيا منهم للخطر.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن التقرير الصادر من الفريق الفني، أكد أن اللنش استمر شبه طافي على سطح الماء لعدة ساعات، إلى أن دفعته الأمواج والتيارات البحرية لمنطقة سطايح، الواقعة داخل نطاق محمية وادي الجمال، التي غرق بنطاقها بشكل كامل، بمنطقة يقدر عمقها بمئات الأمتار، وبعيدا عن مناطق الشعاب المرجانية بمسافة تزيد عن 2 كيلومتر.

بعيد عن الشعاب

وأشارت إلى أن فريق المحميات تابع محيط منطقة غرق المركب «إيكوزوست»، لم يتبين لهم وقوع أي شكل من أشكال التلوث بنطاق المحمية حتى تاريخه.

ويتابع فريق العمل حاليا منطقة الغرق، وتقييم حالة بيئة للشعاب المرجانية بمسار إبحار اللنش قبل الحادث، للتحقق من صحة المعلومات التي أدلى بها طاقم اللنش، والتأكد من عدم حدوث اصطدام اللنش بمناطق الشعاب المرجانية.

وكان ورد بلاغ لغرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة، بغرق مركب سفاري يدعى «إيكوزوست» بمنطقة سطايح جنوب شرق مرسى علم بمحمية وادي الجمال، واصطدامه بالشعاب المرجانية، ما أدى إلى حدوث ثقب في بدن المركب أدى إلى غرقه.

ووجهت وزيرة البيئة، بسرعة إعداد التقرير النهائي بعد معاينة مركب السفاري، من فريق محميات البحر الأحمر، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى شحوط المركب السياحي، وبيان الخسائر التي حدثت في منطقة الشعاب المرجانية، واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل القبض على وزيرة البيئة في المالديف بسبب عمل "سحر أسود" للرئيس
  • اعتقال وزيرة في المالديف بتهمة ممارسة السحر الأسود ضد رئيس البلاد
  • بتهمة عمل «سحر أسود» لـ رئيس البلاد.. تفاصيل القبض على وزيرة البيئة بـ جزر المالديف
  • القبض على وزيرة البيئة بجزر المالديف بتهمة ممارسة "السحر الأسود" على رئيس البلاد
  • وزيرة التخطيط: مصر مرت بعدة برامج إصلاح مختلفة على مدار 10 سنوات
  • بتهمة ممارسة السحر الأسود.. القبض على وزيرة البيئة في المالديف
  • حصاد «البيئة».. استعراض خطط تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة.. وعقد حوار وطني حول المسئولية المشتركة فى تسريع تنفيذها
  • علماء أوروبيون يكشفون سبب ارتفاع ‭‬الحرارة خلال الحج.. وتحذير للسعودية
  • وزيرة البيئة تستعرض تقرير معاينة حادث شحوط مركب مرسى علم
  • أفضل وأسوأ الدول في قيادة السيارات