كيم جونغ أون وابنته يروجون لمنتجع جديد في كوريا الشمالية.. شاهد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
في زيارة رسمية تحمل طابعا أبويا واضحا، اصطحب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ابنته في جولة إلى منتجع سياحي على الساحل الشرقي للبلاد.
وقد ظهر الرئيس وهو يمشي على رمال الشاطئ برفقة ابنته، حيث بدت اللحظات بينهما وكأنها مشاهد مأخوذة من "فيلم كوري طويل"، مع ابتسامات تعكس الألفة.
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة واشنطن تفرض عقوبات على فردين وكيان على صلة بغسيل الأموال مع كوريا الشماليةونشرت وسائل الإعلام الرسمية العديد من الصور لكيم جو آي وهي تتجول مع والدها في منتجع كالما الفاخر، حيث استعرضا الغرف والأروقة، وفي إحدى الصور، يظهر كيم جالساً على أريكة في إحدى غرف الفندق، بينما تطل ابنته من الشرفة.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة أنباء بيونغ يانغ بأن المنتجع سيُفتتح أمام السياح في يونيو 2025، مما يشير إلى أن البلاد بدأت تستعد لتخفيف القيود التي فرضتها على الزوار منذ جائحة كورونا، حيث لم تسمح إلا لمجموعة محدودة من السياح الروس بزيارتها، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وعلى الرغم من أن مشروع إنشاء المنتجع في منطقة كالما في وونسان استمر لعدة سنوات، إلا أنه لا يزال غير واضح كيف ستقوم الدولة الاشتراكية بالترويج له كمرفق سياحي، أو كيفية تعاملها مع السياح الأجانب.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته جو إي حضرا احتفالات العام الجديد التي شملت إطلاق ألعاب نارية وعرضا للرقص على الجليد.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام رسمية أن مشاركة مسؤولين كوريين شماليين كبار لهما في مشاهدة الاحتفالات. ولم يرد ذكر لأي خطاب لكيم.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في اليوم السابق إن كيم تعهد بترسيخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة للبلاد مع روسيا في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت الوكالة، أن كيم تلقى بطاقات معايدة بمناسبة العام الجديد، من رؤساء دول كثيرين، منهم الرئيس الصيني.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام رسمية، مشاركة مسؤولين كوريين شماليين كبار لهما في مشاهدة الاحتفالات.
شارك زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وابنته جو إي، في احتفالات العام الجديد 2025، التي شملت إطلاق ألعاب نارية وعرضاً للرقص على الجليد، بحضور مسؤولين كبار في الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونغ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الشاطئ رمال الشاطئ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية يهدد باسقاط حكم أردوغان
تركيا الان – أدلى رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، بتصريحات حادة تعقيبًا على بيانات التضخم التي أعلنتها هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) اليوم. وقال أوزل: “اليوم أعلنوا أن التضخم بلغ 1%. لماذا؟ لأن هذه النسبة ستؤثر على إجمالي معدل التضخم. لو كانت النسبة 2.5% أو 3%، لاضطروا إلى زيادة الرواتب بمقدار نقطتين إضافيتين. مرة أخرى، سرقوا المال من جيب المتقاعدين في الضمان الاجتماعي، ومن موظفي الخدمة المدنية المتقاعدين”.
زيارة إلى بلدية أردهان وتصريحات إضافية
جاءت تصريحات أوزل خلال زيارة إلى بلدية أردهان، التي تابعها موقع تركيا الان حيث تناول في كلمته نسبة التضخم المعلنة لشهر ديسمبر. واعتبر أوزيل أن الأرقام المقدمة لا تعكس الواقع الاقتصادي الذي يعاني منه المواطنون.
اتهام للرئيس أردوغان بعدم المصداقية
وردًا على تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي قال فيها إنه “لم يسمح أبدًا بأن تُهزم رواتب المتقاعدين أو الحد الأدنى للأجور أمام التضخم”، علق أوزيل قائلاً: “للأسف، الرئيس لا يقول الحقيقة. والدليل على ذلك هم المتقاعدون الحاضرون هنا، الذين يشهدون بأن رواتبهم لم تعد تكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية”.
وواصل، أوزغور أوزيل، توجيه انتقادات حادة لسياسات الحكومة الاقتصادية، مشيرًا إلى تأثيرها السلبي على حياة المتقاعدين. وفي تصريحاته التي تناولت أوضاع المعاشات، قال أوزل:
“قبل تولي السيد طيب أردوغان السلطة، وفي عهد التحالف الثلاثي الذي كان دائم الانتقاد له، كان أدنى معاش تقاعد يعادل 1.5 ضعف الحد الأدنى للأجور. اليوم، الحد الأدنى للأجور يبلغ 22 ألف ليرة، ومع أنه غير كافٍ، إلا أنه يظل 22 ألف ليرة. لو استمر النظام السابق، لكانت معاشات التقاعد اليوم تعادل 33 ألف ليرة. لكنهم الآن يخططون لرفع أدنى معاش تقاعدي من 12 ألف و500 ليرة إلى 14 ألف ليرة. هذا الرقم لا يُعد معاشًا بل عوزًا وفقرًا. إنه معاش يترك المتقاعد جائعًا ويحكم عليه بالفقر”.
معاناة المتقاعدين بين الإيجار والمعيشة
وأشار أوزيل إلى ارتفاع تكاليف الإيجار بشكل يجعل من الصعب على المتقاعدين تدبر أمورهم المعيشية، قائلاً:
“في مدينة أردهان، يبلغ متوسط إيجار المنازل 12 ألف و200 ليرة. إذا كان المعاش 14 ألف ليرة فقط، والإيجار 12 ألفًا، كيف يمكن للمتقاعد أن يعيش؟ حتى إذا اخترت أرخص المنازل، فلن تجد أقل من 6 أو 7 أو 8 آلاف ليرة. نصف المعاش يذهب للإيجار، والباقي لا يكفي للطعام. إذا دفع المتقاعد للإيجار، سيبقى جائعًا، وإذا أكل، سيُترك في الشارع”.
“أعلنوا التضخم 1% فقط لتقليل زيادات المتقاعدين”
انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري، بشدة بيانات التضخم المعلنة، مشيرًا إلى أنها لا تعكس الواقع وتُستخدم لتبرير قرارات غير منصفة بحق المواطنين. وقال أوزيل:
“أعلنوا أن التضخم 1% فقط ليتمكنوا من منح المتقاعدين زيادة بنسبة 11% بدلاً من 12%، أو 15% بدلاً من 16%. هذه الأرقام تؤثر بشكل مباشر على إجمالي معدل التضخم والزيادات المرتبطة به. لو كانوا أعلنوا أن التضخم 2.5% أو 3%، لاضطروا إلى رفع الرواتب بنسبة نقطتين إضافيتين. هذا التلاعب سرقة من جيوب متقاعدي الضمان الاجتماعي، ومتقاعدي الخدمة المدنية”
الحد الأدنى للأجور والتضخم
وفيما يخص الحد الأدنى للأجور، قال أوزيل:
“لم يرفعوا الحد الأدنى للأجور البالغ 17 ألف و2 ليرة طوال العام الماضي حتى بليرة واحدة. ورغم ذلك، ارتفع التضخم بنسبة 50%. الآن يقولون إن رفع الحد الأدنى للأجور سيؤدي إلى زيادة التضخم، وهذه أكبر كذبة سمعتها في حياتي. البنك المركزي أوضح أن زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 1% تؤدي إلى زيادة التضخم بنسبة 0.07% فقط.”
وأضاف:
“إذا لم تفكروا في التضخم عند رفع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي، وعند زيادة الضرائب مثل ضريبة السيارات وضريبة الاستهلاك الخاصة، فلن ينخفض التضخم. أصحاب سيارات الأجرة يقولون إنهم عاجزون عن تغيير إطارات سياراتهم القديمة، ناهيك عن استبدالها، بسبب الضرائب المرتفعة. إذا لم تخفضوا ضريبة الاستهلاك الخاصة وضريبة القيمة المضافة، فإن التضخم لن ينخفض.”
اقرأ أيضا
الصحافة الإسرائيلية تحذر حكومة نتنياهو من تركيا
الجمعة 03 يناير 2025أوزغور أوزيل: “22 ألف ليرة و14 ألف ليرة لا تكفيان للعيش”