حفل إنشاد ديني لـ "الإخوة أبو شعر" بمكتبة مصر الجديدة العامة.. غدًا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تستضيف مكتبة مصر الجديدة العامة، في السابعة من مساء غدٍ، الجمعة، حفل الإنشاد الصوفى لفريق "الإخوة أبو شعر".
تقدم الفرقة، خلال الحفل مجموعة مميزة وجديدة من الأناشيد والابتهالات الصوفية، تنقل المستمع إلى حالة من صفاء الروح والقلب، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
معلومات عن فرقة الإخوة أبو شعرفرقة "الإخوة أبو شعر" تأسست عام 1983 في سوريا، بهدف تقديم الإنشاد الديني الإسلامي، وتعد من أهم الفرق السورية التي أثبتت وجودها في مصر خلال الفترة الأخيرة في تقديم هذا اللون من الفن.
وتتكون الفرقة من 6 أشقاء ووالدهم الشيخ موفق أحمد إسماعيل أبو شعر الحسينى الرفاعى، الذى كان منشداً لبعض العلماء الكبار فى دمشق ،وكان عالماً بالأنغام فى شبابه.
شعار الفرقةجعل الإخوة أبو شعر شعار فرقتهم، نعل رسول الله محمد بن عبد الله الذي يضعونه على صدورهم كعلامة وإشارة إلى ارتباط الفرقة برسول الله محمد بن عبد الله وحبه لهم.
بداية الفرقةبدؤوا بالمدح منذ طفولتهم فبدأت فرقهتم وتأسست عام 1983م. تجمع أربعة منهم مكونين فرقة لبراعم تمدح رسول الله محمد بن عبد الله وسميت باسم الصحابي أبو أيوب الأنصاري نسبة للمسجد الذي قد تخرجوا منه في منطقة الزاهرة في دمشق. كان أصغرهم حينها بهاء الدين أبو شعر وكان عمره 11 عام عندما حضر أول حفلة رسمية للفرقة وبعد سنوات التحق بهم أنس أبو شعر وعرف بـ «ضارب الإيقاع» منذ الصغر. وكان لأصغرهم عبد الرحمن أبو شعر فرقة خاصة به تسمى بـ «براعم الإيمان» وبدأ بالإنشاد وعمره ستة أعوام وبعد أعوام قليلة إنضم إلى إخوته وتجمعت الفرقة ست أخوة.
التزم والدهم منذ صغرهم بتدريبهم وتلقينهم العلم والإنشاد وبدؤوا عند الأقارب ثم الأصحاب ثم بدأ يصطحبهم إلى مجالس العلم وبآخر المجلس يقومون بمدح رسول الله محمد بن عبد الله فبدأ الناس يطلبونهم للإنشاد هنا وهناك، وهكذا بدأت الفرقة بالتوسع.
أعضاء الفرقة
(أبو موفق) مواليد 1966م متزوج وله ثلاث أولاد.
(أبو ياسر) مواليد 1968م متزوج وله ولدان وبنتان.
(أبو طارق)، رئيس الفرقة، مواليد 1970م متزوج وله 4 أولاد.
(أبو بهجت) مواليد 1972م متزوج وله ثلاث أولاد.
(أبو مالك) مواليد 1982م متزوج وله بنتين وولد
(أبو محمود) مواليد 1984م متزوج وله بنتان
(موفق) مواليد 1992
(ياسر) مواليد 1992
(طارق) مواليد 1992
(بهجت) مواليد 1997
(أبو بكر) مواليد 2007
ألبوم الهاشمي، تم تسجيله في دبي عام 2006م.
ألبوم أشجان المحبين، تم تسجيله عام 2007.
فيديو كليب بأول عام 2008م بعنوان «كلما ناديت ياهو».
البوم قمر بني هاشم، اصدر عام 2009 في دمشق
فيديو كليب 2009م بعنوان «البردة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الجديدة الإنشاد الديني حفل إنشاد ديني مكتبة مصر الجديدة إنشاد ديني الأناشيد والابتهالات مكتبة مصر الجديدة العامة فرقة الإخوة أبو شعر الإخوة أبو شعر دينى الابتهالات الصوفية إنشاد السورية الله محمد بن عبد الله الإخوة أبو شعر
إقرأ أيضاً:
مواليدُ بُرجِ “الجنون”!
عبد الكريم الوشلي
في الوقت الذي ينتفضُ فيه العالم “الآدمي” أَو الذي ما زال له ضميرٌ على قيد الحياة وشعورٌ إنسانيٌّ حيٌّ يُرزَقُ، وينخرط في تلك الهَبَّات الثائرة في وجه دموية الإجرام الصهيوني الموجَّهِ والمحضونِ أمريكيًّا وأفعاله المُهلكة المدمّـرة المجنونة والمُستمرّة في غزة، وهذا ما رأيناه ونراه حتى في جامعاتِ وساحات وشوارعِ أمريكا والغرب ذاته وهو المحكومُ بأنظمةٍ وسياساتٍ هي الأعرقُ في تصهيُنِها وَرعاية وتبنِّي جرائم ذراعها اليهودي الصهيوني القاتل المزروع في فلسطين..
يطل، في المقابل، أحد المسوخ أَو تُحفِ عصابات الخيانة والارتزاق وخِرقِها البالية المُدعَّسة في أروقة فنادق الرياض ودبي وغيرها، قبل أَيَّـام، متغنيًّا بهذا العدوّ السفاح الذي تهتز جنبات الإنسانية الحية بامتداداتها في جهات الأرض الأربع من ترويع وحشيته التي تحتاج إلى ألف موسوعة “غينيس” لاستيعاب مستوياتها المحطِّمة لكل أرقام القياس البشري الممكن!
ووصل الخطل والعَتَه بهذا المأفون الارتزاقي الذي يشغل منصب مستشار وزير الإعلام في حكومة المرتزِقة إلى حَــدّ القول إن الكيان القاتل لأطفال فلسطين على النحو المشهود الموصوف لدى العالم بكله أَو ما تسمى “إسرائيل” محترمةٌ ومعتدىً عليها وأنها تدافع عن نفسها!، بل يكيل لها أسمى عبارات المدح والتعبير عن الامتنان لها على “نخوتها” و”مصداقيتها” في الوقوف إلى جانب لبنان وتحريره من حزب الله حسبما جاء في هذيانه العتيد!
لقد كان جديرًا بهذا المسخ المشوَّه المَقيت والمعطوبِ العقل والضمير والدين والإنسانية أن يُكمل سمفونية مديحه وثنائه على القاتل الصهيوني السفاح أَو “إسرائيل”، كما يصفها، و”مروءتِها” التي خلَّصت اللبنانيين من حزب الله! -كما يهذي ويُهري- وأن يشكرَها أَيْـضًا على أنها بقتلها ثلاثين ألف طفلٍ غَزِّي خلال عام واحد أسدت أعظم الجمائل لآبائهم وأُمهاتهم وعوائلهم (من بقي منهم طبعًا) بتخليصهم من هذا الكَمِّ القياسي من أطفالهم وفلذات أكبادهم!، وعلى جميل معروفها ومروءتها بحق أهل غزة الذين “أنقذت” -حسب منظوره المقلوب- مئاتِ آلافِهم (المحرومين من نعمة القتل بقنابلها وصواريخها الأمريكية الأشد فتكًا وتدميرًا) من بيوتهم التي دمّـرتها وسوَّتها بالأرض وجعلتهم ينعمون بلذةِ العيش في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء!، وأَلَّا يفوتَه الامتنانُ لها نيابة عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة على كرم إراحتهم من كابوس مئات الأطباء ومثلِهم من المعلمين والصحافيين المقتولين على يد جيشها “الشهم”، وما تفضَّلت وتتفضَّلُ به على هذا الشعب في الضفة والقدس وغيرهما طيلة ثمانين عامًا من “مروءات” التهجير والإبادة والخطف والسَّجن والتعذيب في السجون وسلب الأراضي والبيوت ومصادرة الممتلكات وقلع الأشجار وحرق المزارع وحتى تجريف الشوارع والبنى التحتية البسيطة في مخيمات اللجوء الداخلي، وغيرِ ذلك الكثير الكثير من مظاهر الكرم والنخوة والشهامة “الإسرائيلية” التي ينعم بها الشعب الفلسطيني طيلة هذه العقود، ووصل خير بعضها إلى معظم شعوب المنطقة، بمن فيها الشعب اللبناني، كما يقول هذا المأفون الملحوسُ العقل والمنطقِ تمامًا!.
والذي يحار المرؤ فعلًا في توصيف الطينة التي جاء منها هو ومَن على شاكلته في عصابة الخيانة والارتزاق والتي لم يكن أحدٌ ليتصور حتى في أسوأ الكوابيس أن يُبتلَى هذا الشعب وهذه الأُمَّــة بأمثالهم، بل إن من الصعب توصيفَهم حتى بتلك المعايير الأقرب إلى الخُرافات والتأويلات الساذجة لصنوفِ البشر كتلك التي تعتمدُ التنجيمَ وقراءةَ الطوالع والأبراج أُسلُـوبًا لها؛ لأَنَّ هؤلاء الذين أطبقت الظُّلمة على كُـلّ مَدَيات إبصارهم وإدراكهم يحتاجون إلى برج مستحدَثٍ إضافي لتلك الأبراج الاثني عشر المألوفة لدى عُشَّاقها المهووسين بتهويماتها، هو.. بُرْجُ الجُنُون!!!