تمر اليوم الذكرى السنوية الثالثة لرحيل واحدًا من عباقرة السيناريو وهو الكاتب الكبير وحيد حامد الذي أثرى حياتنا بالعديد من الأعمال الناجحة.

و وجه الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية رسالة مؤثرة إلى أستاذه الراحل في ذكرى وفاته.

 

 

حيث نشر تامر عبدالمنعم صورة تجمعه بالراحل وحيد حامد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وعلق عليها: عم الناس وحشتني 
استاذي اللي علمني الصنعة ومدين له بالفضل وحشتني يا ملك السيناريو وأستاذ الحياة وحشتني يا ابويا وابني واخويا وصاحبي وحشتني وحيد حامد.

 

 

و رحل الكاتب الكبير وحيد حامد عن عالمنا صباح يوم 2 يناير عام 2021 أي منذ أربعة سنوات عن عمر ناهز 77 عاما أثر أزمة صحية تعرض لها.

 

 

 

و شارك تامر عبدالمنعم في العديد من الأعمال التي كتبها الراحل وحيد منها "أضحك الصورة تطلع حلوة ـ معالي الوزير ـ عمارة يعقوبيان" وأعمال أخرى كثيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تامر عبدالمنعم وحيد حامد تامر عبدالمنعم وحید حامد

إقرأ أيضاً:

نزهة الرحيل .. طالب عشريني يموت وحيدًا في حضن الجبل الشرقي بسوهاج

كان صباح ثاني أيام عيد الفطر المبارك يحمل الفرح في كل بيت، والبهجة تكسو الشوارع بضحكات الأطفال وأصوات التهاني، بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج.

وفي بيت بسيط بمركز أخميم، استيقظ "البدري"، الطالب ابن العشرين عامًا، بابتسامة عريضة وقال لشقيقه الأكبر مصطفى:

"هخرج شوية أتفسح.. نفسي أطلع الجبل وأصوّر بئر العين، نفسيتي تعبانة من المذاكرة والجو"، ضحك مصطفى وقال:" ما تتأخرش يا بدري، وكلنا مستنينك على الغدا".

سوهاج .. العثور على جـ.ـثة طالب أسفل الجبل الشرقي في بئر العينسوهاج .. حبس جزار أطلق النار على شقيقه بسبب الميراث في البلينارصاصة خلال نزاع عائلي.. خلاف على الميراث يصيب جزارًا في البلينا بـ سوهاجحالتها حرجة.. حبس نقاش اعتدى على طليقته بساطــور في سوهاجنزهة الموت

 خرج البدري كأي شاب يتنزه في العيد، يحمل هاتفه، ويتجه بخطوات متحمسة نحو الجبل الشرقي بمنطقة بئر العين.

لا أحد يعلم تحديدًا ما حدث هناك، ولا متى ضل الطريق، أو متى هوت قدماه من فوق صخرة عالية، لكن المؤكد أن الجبل احتفظ به بين طياته لأيام، بينما أسرته تبحث عنه بكل مكان.

"مصطفى" لم يذق طعم النوم منذ غاب شقيقه، كان يخرج كل يوم للبحث، يسأل هنا وهناك، يمشي بجانب الصخور، وينادي:" بدري.. رد عليا يا أخويا"، لكنه لم يكن يسمع سوى صدى صوته يرتد من قلب الجبل.

وبينما كانت الشمس اليوم تميل للمغيب، عثرت الأجهزة الأمنية على البدري جثة هامدة بين الحجارة أسفل السفح، الجثمان كان مرتديًا كامل ملابسه، وعليه آثار كسور متفرقة بالجسد.

سقط البدري من فوق الجبل، ولم يستطع أحد إنقاذه، لم يكن هناك خصام، ولا شبهة جنائية، فقط شاب خرج يتنفس حرية العيد، فضاقت عليه الدنيا من فوق الجبل.

انتهى العيد في بيتهم قبل أن يبدأ، وتحولت زغاريد الفرحة إلى بكاء لا ينقطع، ورحل البدري، وبقيت أمه تبكي امام صورته.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. نويرة تتألق بألحان الموسيقار محمد فوزى على المسرح الكبير
  • الدبلوماسية الثقافية.. فرح الديباني صوت مصري يحمل رسالة الفن والإنسانية من طوكيو إلى نوتو
  • الإعلام والحرب: ملحقون إعلاميون أم رسالة إعلامية؟ (1-2)
  • ستظل قيمة في قلوبنا.. يسرا تنعي رجل الأعمال ميشيل أحد بكلمات مؤثرة
  • رحيل امبراطور السيارات.. تفاصيل اللحظات الاخيرة لرجل الأعمال ميشيل أحد
  • نضال الشافعي يُوجّه رسالة مؤثرة لكل من واساه فى وفاة زوجته
  • الإعلام والحرب: ملاحق إعلامية أم رسالة إعلامية؟ (1/2)
  • عمرو أديب لـ زيزو : اقعد في الزمالك علشان تبقى سيد الناس
  • نزهة الرحيل .. طالب عشريني يموت وحيدًا في حضن الجبل الشرقي بسوهاج
  • شاهد| الأخدود يهزم العروبة بهدف وحيد في ” روشن”