نيويورك: جرحى جراء إطلاق نار خارج مقر فعالية بمقاطعة كوينز
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص عندما فتحت مجموعة من المسلحين النار خارج موقع كانت تقام فيه إحدى الفعاليات في حي كوينز بمدينة نيويورك، حسبما أفادت الشرطة.
وقال فيليب ريفيرا، رئيس الدوريات بإدارة شرطة نيويورك، في مؤتمر صحفي صباح اليوم الخميس، إن إطلاق النار وقع أثناء حضور نحو 90 شخصاً حفلاً داخل منطقة المناسبات الخاصة مساء أمس الأربعاء.
وأوضح أنه بعد ذلك، اقترب «أربعة رجال» من المكان بعد الساعة 11 مساء الأربعاء بقليل بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت جرينتش الخميس) و«ثم فتح ما بين ثلاثة وأربعة رجال النار أكثر من 30 مرة في اتجاه المجموعة التي تقف خارج موقع الفعالية، ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».
وأفاد ريفيرا بإصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم بعض المراهقين. وقال ريفيرا إن الجناة لاذوا بالفرار في «سيارة صالون (سيدان) ذات لون فاتح تحمل لوحات من خارج الولاية».
وبدأت شرطة نيويورك تحقيقاً، لكنها استبعدت حتى الآن وجود أي دافع إرهابي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيويورك إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
مصر – أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، امس الجمعة، إن مصر تقدمت بمقترح جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وتبادل الأسرى.
وقالت الهيئة العبرية إن القاهرة “تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس”.
وأشارت إلى أن “المقترح الجديد تقدمت به مصر خلال الـ24 ساعة الماضية، بهدف التوصل إلى توافق بين إسرائيل وحركة الفصائل.
ورغم أنّ الهيئة لفتت إلى أنها لم تحصل على تفاصيل المقترح المصري الجديد، إلا أنها قالت إنه “يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا في غزة” دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 19:00 (ت.غ) لم تعلق مصر على ما أوردته هيئة البث العبرية.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي، ما أدى حتى الجمعة، إلى مقتل 1249 فلسطينيا وإصابة 3022 آخرين، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
الأناضول