طلبات إعانة البطالة الأميركية تتراجع في أسبوع بخلاف التوقعات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، ما يشير إلى انخفاض أعداد من تم تسريحهم من وظائفهم في نهاية 2024، وهو ما يتماشى مع قوة سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة تراجعت بواقع تسعة آلاف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 211 ألفا للأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن يبلغ عدد الطلبات 222 ألف طلب في الأسبوع المذكور.
وكان الاقتصاد الأميركي قد سجل نموا بلغ 3.1 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري، وذلك في قراءة ثالثة وأخيرة لأداء الاقتصاد الأميركي للفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضيين، مقابل تقديرات سابقة بنمو نسبته 2.8 بالمئة.
وقالت وزارة التجارة الأميركية، في ديسمبر الماضي، إن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الثالث كان مدفوعاً بالإنفاق الاستهلاكي القوي وارتفاع الصادرات، إذ استمر الأداء القوي على الرغم من أسعار الفائدة المرتفعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي أميركا اقتصاد عالمي الاقتصاد الأميركي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يعاني كارثة تفوق التوقعات على أرض الواقع
ثن بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، الدور الذي تقوم به تركيا في دعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى التشاور المستمر مع تركيا حول كل مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبر فضائية إكسترا نيوز: «اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن 3 مراحل، كل مرحلة تضم 6 أسابيع، والرؤية المصرية حول هذا الأمر واضحة إذ إنها تشدد على أن يكون وقف إطلاق النار مستداما، وهذا الأمر شديدة الأهمية».
وتابع: «ويجب على كل طرف في الاتفاق تنفيذ مسؤولياته واستحقاقاته وفقا للاتفاقية، وعلى الطرفين احترام ما تم الاتفاق عليه»، مطالبا من كل الدول الصديقة ودول العالم ممارسة أقصى الضغوط الممكنة للتأثير على الطرفان من أجل الالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه دون أي تأخير.
وأكد أ اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع لابد أن يتم بالتزامن مع النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية، فضلا عن المساعدات الإيوائية من خيام وغيره، كون الشعب الفلسطيني يعاني كارثة على أرض الواقع، فما حدث في غزة يفوق الخيال والتوقعات من تدمير وكارثة مكتملة الأركان.