#سواليف

أوصت #اللجنة_المالية_النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الخميس برئاسة الدكتور نمر السليحات، عقب انهاء جلساتها لمناقشة مشروع #قانون_الموازنة العامة للسنة المالية 2025، بإجراء خفض 40 مليون دينار “من #النفقات و #المصاريف غير الحميدة كفواتير المياة والسفر و #السيارات” من الموازنة العامة وتحويل المبلغ الى أبواب أخرى.

واكد السليحات ان اللجنة اوصت بتحويل 40 مليون التي تم تخفيضها لمخصص #رفع_رواتب #الموظفين العاملين و #المتقاعدين عسكريين ومدينيين.

وتوقع السليحات استحدات 11 ألف فرصة عمل في قطاعي التعليم والصحة العام الحالي مؤكدًا متابعة التوصيات ربعياً للتحق مما تم تنفيذه من قبل الحكومة.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب في التسعيرة المسائية 2025/01/02

وقال، إن المخصصات المالية بمشروع الموازنة العامة تحاكي معيشة المواطن وإن كانت دون الطموح الا انها تسهم بتوفر مخصصات دعم السلع الاستراتيجية لتغطية دعم القمح والشعير والغاز، وتوفير برامج تدريب ممولة للخريجين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والزراعة .

وأشار الى ان اللجنة المالية درست كافة تفاصيل موازنات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية واثر ذلك على نتائج اعمالها التي تنعكس على مستوى تقديم الخدمة للمواطن وعلى البيئة الاستثمارية وعلى معدل الفقر والبطالة ومعدل التضخم وبالنهاية النمو في الناتج المحلي الاجمالي وهو المهم.

وبخصوص رؤية التحديث الاقتصادي اوصت اللجنة بتنفيذ المشاريع الكبرى “الناقل الوطني لتحلية المياه من العقبة” ومشروع سكة الحديد “العقبة- غور الصافي”، ومراجعة اولويات البرامج التنفيذية الزمنية للرؤية نتيجة الظروف الاقليمية واثرها المباشر على القطاعات المختلفة مع منتصف 2025، داعية الى عقد حوار وطني اقتصادي مالي تمهيداً لعقد مجلس ثنائي بين مختلف ممثلي القطاعات مع الشقيقة سوريا لتحديد التشارك الاقتصادي بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين، اضافة الى مواصلة الخطوات التنفيذية لانشاء المدينة الجديدة لأهميتها في تحسين الاقتصاد الوطني ورفع مساهمة الاستثمار .

كما أوصت اللجنة بضرورة العمل على كبح نمو خدمة الدين العام، والطلب من المجتمع الدولي تحديد نسبة الفائدة على القروض الميسرة بما لايتجاوز 2 %، كما أوصت بتخفيض النسبة العامة على المبيعات بما لا يقل عن 1 % وإعادة دراسة العبء الضريبي واثره على المواطن والاقتصاد الوطني ومنحنى الايرادات الضريبية، والتزام وزارة المالية بالمدة المحددة لرديات ضريبة المبيعات لتمكن القطاع الخاص من اعادة الدورة الاقتصادية.

ودعت اللجنة في توصياتها الى زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين في الجهازين العسكري والمدني للمحافظة على مستوى دخلهم لتأثره في معدلات التضخم التراكمي، وتوفير كافة الامكانات لجيشنا العربي والاجهزة الامنية التي تعمل بكفاءة وتفان.

ودعت الى تسهيل وتسريع القرار الاستثماري من النافذة الاستثمارية الذي يعد مهماً في تحفيز الاستثمار، والعمل على وضع خطة تنفيذية لترويج الفرص الاستثمارية وبما يضمن محاكاة مختلف فئات المستثمرين.

واكدت ضرورة توفير بيئة تمكن من استقطاب شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية ، وبما يمكن الاردن من ان يكون مركزاً اقليمياً ريادياً في هذا القطاع مستقبلاً، واستكمال فتح مراكز الخدمات الحكومية لتصل الى 15 مركزاً موزعة على جميع المحافظات في انحاء المملكة، والالتزام بالجدول الزمني للتحول الرقمي في المؤسسات العامة، ودعم الافكار والمشاريع الريادية وتوفير منصة موحدة من ضمنها قطاع تكنولوجيا المعلومات ، والشركات المحلية التي اثبتت وجودها على المستوى الدولي، وتوفير الامكانات لمركز الامن السيبراني للسير بالبرنامج التنفيذي للاستراتيجية الوطنية 2024 – 2028.

وتضمنت التوصيات الاستمرار في تعزيز الامن الغذائي ورفع جهود الاعتماد على الذات والحد من تقلبات الاسعار، ودعم ورعاية التعاونيات الزراعية لتكون مجتمعات مصغرة وتمكينها من الزراعات النوعية وجعلها نموذجاً في التوسع و النجاح، وايجاد برامج متكاملة للمزارع الصغير وتوفير احتياجات الانتاج وقروض بدون فائدة.

ودعت الى استمرار وزارة المياه في تنفيذ مشاريع تقليل الفاقد المائي ضمن برنامج تنفيذي زمني وصولاً الى المعدلات الدولية وخلال مدة اقصاها عشر سنوات، والعمل على تنوع المصادر المائية ، والمحافظة على حالة السدود، ومساهمة شركات المياه التابعة لوزارة المياه في نسبة عجز سلطة المياه المالي ، ورفع مسؤولياتها في تخفيض الفاقد الفني من المياه، وعدم اجراء اي حجز على اي من المواطنين ممن ترتب عليهم ذمم مالية نتيجة استهلاك المياه بما لايتجاوز قيمة الذمة المالية.

واشارت التوصيات الى ان كلف مدخلات الانتاج الصناعي ما تزال تشكل تحد امام الصناعات المحلية ما يتطلب الاسراع في توفير امدادات الغاز لتخفيف الكلف الانتاجية، كما العمل على فتح اسواق جديدة وتعظيم الاستفادة من ميزة الاتفاقيات الدولية مع الاردن لتمكين الصادرات الانتاجية والخدمية الاردنية من رفع مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي، ورفع مساهمة صندوق دعم الصناعة وصندوق دعم الصادرات لتحفيز القطاع الصناعي وتمكينه من رفع صادراته الوطنية ومساهمته في الناتج المحلي الاجمالي وتخفيض عجز الحساب التجاري، والتوسع في برامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من ” جدكو ” لمساعدتها على رفع مساهمتها في النمو.

وفي قطاع الطاقة، دعت الى توفير كافة الامكانات لاستخراج كميات الغاز المكتشفة والاستمرار في استكشاف النفط والغاز والمعادن الطبيعية، واتاحتها لفرص الاستثمار التجاري والصناعي، والتوسع باستخدام الموارد الطبيعية لتوليد الكهرباء ومنها النيتروجين الاخضر لرفع مساهمتها بخليط الطاقة وعدم اجراء اي حجز على اي من المواطنين ممن تترتب عليهم ذمم مالية نتيجة استهلاك الكهرباء.

وركزت اللجنة بتوصياتها في قطاع التربية والتعليم والتعليم العالي، على استخدام انظمة التدريس الذكية وتدريب وتأهيل المعلمين والتوسع في توفير البنى التحتية للتعليم المهني والتقني وتوفير التخصصات الجامعية الاكثر حاجة لمتطلبات السوق ومستقبل اقتصاد الدولة، ورفد صندوق الطالب الفقير بالمخصصات المالية الكافية.

ودعت اللجنة الى الاستمرار في تنظيم سوق العمل واجراء مسح للعمالة وبخاصة الفنية والمهنية والتقنية وتوفير التدريب الكافي نظرياً وعملياً لرفع كفاءة المتدرب، وتوفير برامج تمويلية من خلال صندوق التنمية والتشغيل وبما يتسق مع مسوحات السوق وبمرابحة او فائدة متدنية، مع توفير دراسات الجدوى مجاناً، والتوسع بتحفيز القطاع الخاص لانشاء شركات متخصصة بالتوظيف والتوظيف المتخصص.

و اكدت ضرورة الاستمرار برفد المرافق الصحية الحكومية بالتخصصات العامة والتخصصات الفرعية من الاطباء، والتوسع ببرنامج التغطية الصحية الشاملة للمواطنين على ان يواكب ذلك التحسن في البنى التحتية ورفع جودة الخدمات الصحية، وحوسبة المستشفيات والمراكز الحكومية الطبية تعزيزاً للتحول الرقمي في نظام الرعاية والمعلومات الصحية واهميتها لرفع جودة تلقي الرعاية الصحية.

كما اوصت بتوفير برامج سياحية متنوعة تحاكي متطلبات المنتج السياحي لمختلف الاسر والافراد، والعمل على تنويع الترويج لاستقطاب السائح من مختلف الدول وتوفير برامج استقطاب خاصة وفق تنوع الثقافات، ورفع جاهزية البنى التحتية السياحية للمواقع الاكثر جذباً ورفع الميزة الجغرافية لكل من محافظات المملكة بما فيها برامج السياحة الداخلية، وترميم المواقع الاثرية وتهيئتها لاستقطاب السياحة المحلية والدولية.

وأكدت ضرورة تسهيل كافة اعمال مجالس المحافظات لتنفيذ مشاريعها، ودعم مجالس المحافظات بما يمكنها من اداء مسؤولياتها، واعتماد خطط اولويات المشاريع لكل ثلاث سنوات، وانشاء مكتب عطاءات مركزية في كل محافظة، والابقاء على المخصصات المالية المحددة لمشاريع مجالس المحافظات المتبقية من سنة مالية الى السنة المالية التي تليها، واعداد مشاريع البنى التحتية في كافة بلديات المملكة التي تسهم في توفير الخدمات الاساسية للمواطنين ، والمشاريع التنموية ذات العائد الاستثماري عليها بالشراكة مع القطاع الخاص.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللجنة المالية النيابية قانون الموازنة النفقات المصاريف السيارات رفع رواتب الموظفين المتقاعدين البنى التحتیة

إقرأ أيضاً:

«المالية» وجامعة أبوظبي تعزّزان التعاون البحثي والتدريب

أبوظبي: «الخليج»

وقّعت وزارة المالية مذكرة تفاهم مع جامعة أبوظبي، لتعزيز التعاون في البحوث والدراسات، والتدريب والتأهيل الوظيفي، وفرص التدريب والتعيين في المنظمات المالية الدولية، والمسؤولية المجتمعية.
وتأتي المذكرة في إطار تفعيل منظومة الشراكة والتكامل الحكومي التي أطلقتها الوزارة، والرامية إلى تنظيم شراكات استراتيجية مع الجهات والمؤسسات الرائدة محلياً ودولياً، حيث يعكس هذا التعاون حرص الوزارة على بناء شراكات استباقية تسهم في تحقيق الريادة العالمية في المالية العامة والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية في القطاع المالي.
ووقع المذكرة من وزارة المالية، يونس حاجي الخوري، وكيل الوزارة، ومن الجامعة البروفيسور غسان عواد، مدير الجامعة، بحضور سالم الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية في الجامعة، وعزة الجسمي، مديرة إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة، وعدد من المختصين في الجانبين.
وقال يونس الخوري «تجسد المذكرة التزام الوزارة بتطوير بيئة مالية متقدمة، تعتمد على الابتكار والمعرفة، بتعزيز التعاون البحثي والمهني مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة، إن هذه الشراكة تفتح آفاقاً جديدة أمام الكوادر الوطنية لصقل مهاراتها وقدراتهم واكتساب الخبرات اللازمة التي تعزز من جاهزيتهم للمستقبل وتسهم في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة في القطاع المالي».
وقال البروفيسور غسان عواد: «تعكس هذه الشراكة التزام الجامعة بتقديم برامج أكاديمية وبحثية متطورة تسهم في تلبية احتياجات القطاع المالي سريع النمو، ودعم سوق العمل برفده بالكوادر الوطنية المتمكنة بالمهارات المتقدمة التي تؤهلهم لمواجهة التحديات المستقبلية، في إطار التوجه الوطني لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي. ونعمل في الجامعة على تقديم برامج أكاديمية تواكب هذه التحولات، مثل بكالوريوس المالية والتكنولوجيا المالية، وماجستير في التكنولوجيا المالية، وماجستير في التحول الرقمي الاستراتيجي».
وتسهم المذكرة في تعزيز الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في تطوير منظومة العمل المالي في الدولة، حيث ستمهد الطريق أمام تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وتقديم برامج تدريبية متخصصة، وتوفير فرص التعيين والتدريب في المؤسسات المالية الدولية، ما يسهم في إعداد كوادر وطنية متميزة تمتلك المهارات والخبرات العالمية اللازمة، لمواكبة التحديات المستقبلية في القطاع المالي.

مقالات مشابهة

  • العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • اللجنة الأمنية في ذمار تناقش آلية تنفيذ خطة رمضان
  • الصين تستهدف 5% نموًا في الناتج المحلي وتوفير 12 مليون وظيفة خلال 2025
  • الهلال ينقذ الشباب من الأزمة المالية
  • «المالية» وجامعة أبوظبي تعزّزان التعاون البحثي والتدريب
  • “صندوق خليفة” يقدم حزمة مالية جديدة ضمن برامج تمويل ودعم رواد الأعمال
  • المالية تحيل «أذونات صرف» الرواتب للمصرف المركزي
  • صندوق خليفة يقدم حزمة مالية جديدة ضمن برامج تمويل ودعم رواد الأعمال
  • اقتصادي يحذر من وجود ازمة مالية مستقبلية: الإيرادات النفطية ستغطي الرواتب فقط
  • المالية النيابية تدعم عملية التحويل الرقمي المالي في المصارف