المملكة تأسف لحادثة إطلاق النار في سيتينيي بالجبل الأسود
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن بالغ أسف المملكة العربية السعودية لحادث إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود، وما نتج عنها من وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.
وأعربت المملكة عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولشعب وحكومة الجبل الأسود، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
قالت الشرطة ووسائل إعلام محلية إن عدة أشخاص قتلوا في إطلاق نار أمس الأربعاء، في مدينة سيتينيي في مونتينيجرو (الجبل الأسود) وإن مطلق النار لاذ بالفرار.
وأرسلت الشرطة قوات خاصة للبحث عن مطلق النار المسلح في سيتينيي، على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال غرب العاصمة بودجوريتشا، وقال بيان إن الرجل فتح النار وفر من مكان الجريمة ومعه سلاح.
أخبار متعلقة المملكة تدين اقتحام الأقصى واستمرار انتهاكات الاحتلالتحقيق شامل وارتفاع الضحايا.. مستجدات هجوم الدهس في ماغديبورغالمملكة تعزي أذربيجان في ضحايا حادث تحطم طائرةوحددت الشرطة هوية مطلق النار بالأحرف الأولى من اسمه (إيه إم) وقالت إن عمره 45 عامًا، ولم تقدم تفاصيل أخرى.
سلوك مضطربوقالت قناة "ار تي سي جي" التلفزيونية الرسمية إن 7 أشخاص قتلوا في إطلاق النار الذي أعقب مشاجرة في حانة.
وذكر تقرير القناة أن الرجل معروف بسلوكه المضطرب وجرى اعتقاله في الماضي لحيازته أسلحة بشكل غير قانوني، ونشر التلفزيون صورة المشتبه به على موقعه على الإنترنت.
وأفاد التقرير بأنه عاد إلى منزله ليأخذ سلاحه ثم عاد إلى موقع الحادث حيث أطلق النار وقتل وأصاب العديد من الأشخاصن وأضاف أنه ذهب بعد ذلك إلى موقع آخر حيث قتل أطفالًا وامرأة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة الخارجية وزارة الخارجية السعودية الجبل الأسود
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 39 على التوالي
قال مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، إن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 39 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتواصل توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر، في تصريح اليوم الجمعة، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة إعمار قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل و حركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025.
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.