مديرية معين بأمانة العاصمة تحتفي بعيد جمعة رجب تدشين أنشطة شهر الهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت التعبئة العامة بمديرية معين في أمانة العاصمة، فعالية ثقافية احتفاءً بعيد جمعة رجب وتدشين أنشطة شهر الهوية الإيمانية تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.
وفي الفعالية، تطرق الناشط الثقافي، علي خطرم، إلى دلالات إحياء جمعة رجب، لتأصيل الهوية الإيمانية، والاقتداء بنهج وسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تعزيز الصمود والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي والتصدي لمؤامرات الأعداء.
واستعرض أدوار أهل اليمن في الدفاع عن الدين ومناصرة النبي الأعظم منذ دخولهم الإسلام في أول جمعة بشهر رجب، وإسهاماتهم البارزة في نشر الإسلام في أصقاع المعمورة.
وأشار خطرم إلى أهمية تعزيز التمسك بالهوية الإيمانية لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني وهويته، وكذا جعل هذه المناسبة محطة للتحشيد ورفع الجاهزية وتوعية الناس بأهمية الجهاد في سبيل الله خصوصا في ظل الاعتداءات الصهيو امريكية على بلادنا، نتيجة موقف اليمن المناصر والمساند لغزة وفلسطين.
ولفت إلى فضل جمعة رجب وهي ذكرى دخول اليمنيين دين الله أفواجا، وذلك استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي حملها الإمام علي أبن أبي طالب عليه السلام.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية وعقال وجمع من أبناء المديرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
أنواع صدقة التطوع.. الأزهر للفتوى يوضحها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الشريعةُ الإسلامية رغبت في الصدقة وحثّت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [ البقرة: 254]، {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39].
وأضاف مركز الأزهر في منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ان الصدقةُ قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ». [أخرجه البخاري]
▪الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية:
١-والصدقة غير الجارية هي: المال الذي يُعطَى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء.
٢-وأما الصدقة الجارية فهي: ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصُورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.
▪الصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [ أخرجه مسلم.