دبي الإنسانية و"ثنك سمارت" تتعاونان لدعم القضايا الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت دبي الإنسانية، عن شراكتها مع "ثنك سمارت"، المنصة المتخصصة في صناعة المحتوى، لإطلاق سلسلة من الحملات المبتكرة لتعزيز التفاعل الإنساني، وتوسيع نطاق التواصل.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي لتوحيد جهود الأفراد والمجتمع دعماً للقضايا الإنسانية.وتنطلق هذه الشراكة رسمياً خلال ماراثون دبي 2025، حيث تتعاون الجهتان على تشجيع الجمهور للمشاركة تحت شعار "نجري من أجل الإنسانية"، وذلك لتعزيز روح التضامن والتكاتف، مع إبراز أهمية دعم الجهود الإنسانية.
وستتاح للمشاركين والداعمين للحملة فرصة تقديم تبرعات خيرية تخصص عائداتها لدعم أعضاء دبي الإنسانية من المنظمات غير الربحية، وستستخدم هذه العائدات في تعزيز الجاهزية للاستجابة للطوارئ، ودعم برامج التنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين قدرة المجتمعات على التعامل مع الأزمات بفعالية، وتقديم المساعدة المنقذة للحياة.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية، إنها "تؤمن بهذا التعاون، الذي يعد مفتاح إحداث تغيير إيجابي، وتسعى دائماً إلى بناء شراكات مع جهات تشاركها الرؤية والطموح لإحداث أثر ملموس".
من جهته، أعرب هيثم عبيد الشريك المؤسس والمدير العام لشركة "ثنك سمارت"، عن سعادته بأن تكون الشركة جزءاً من هذا الحدث الذي يجمع بين الرياضة والعمل الإنساني في إطار ماراثون دبي، معتبراً التعاون مع دبي الإنسانية فرصة مثالية للإسهام في قضية نبيلة تخدم المجتمع بأسره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.