تأخر إخراج النظام الأساسي لموظفي وزارة التعليم العالي يجر الميداوي للمسائلة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
طالب فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في سؤال كتابي، موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بإخراج النظام الأساسي الخاص بهيئة الموظفين الإداريين التابعين لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأوضح الفريق النيابي أنه “بالنظر للأدوار المهمة التي تقوم بها هيئة الموظفين الإداريين داخل منظومة التعليم العالي من أجل إنجاح الأوراش الإصلاحية التي تعتزم الوزارة تنزيلها بالقطاع وعلى رأسها المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أفق سنة 2030″.
وأشارت إلى أن هذه الفئة في حاجة إلى تحسين وضعيتها الإدارية والمالية من خلال التسريع في إخراج نظام أساسي خاص بها، سيكون له بدون شك أثر إيجابي في سير العمل وفي تحقيق الاستقرار الوظيفي والاجتماعي للعاملين بالوزارة وبالمؤسسات الجامعية وبمنظومة التعليم العالي عموما”.
وساءلت البرلمانية الوزير عن “التدابير والإجراءات التي ستباشرها الوزارة من أجل إخراج النظام الأساسي الخاص بهيئة الموظفين الإداريين التابعين لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أقرب الآجال”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار
إقرأ أيضاً:
مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على مسار تطور التعليم العالي
العين (وام)
أخبار ذات صلةشاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، في جلسة نقاشية، نظمتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان «الابتكار في التعليم العالي: دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل التعليم العالي».
جمعت الجلسة نخبة من الخبراء لاستكشاف كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لمشهد التعليم العالي، وإحداث تحول في أساليب التعلم، والتدريس، وإدارة المؤسسات الأكاديمية.
وتحدثت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار، في الجلسة النقاشية، حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز نجاح الطلبة، ورفع إنتاجية أعضاء هيئة التدريس، وتحسين جودة الخدمات الطلابية. ومن أبرز القضايا التي تمت مناقشتها: كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي (AI) في إحداث تحول جذري في طرق التعلم، التدريس، وإدارة المؤسسات الأكاديمية.
وناقش الخبراء إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز نجاح الطلاب، زيادة إنتاجية أعضاء هيئة التدريس، وتحسين جودة الخدمات الطلابية، مع تأكيد أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والعنصر البشري في التعليم. كما تناولت الجلسة دور أدوات التعلم الذكية، الأتمتة الإدارية، التعليم المخصص، ومستقبل الحرم الجامعي التقليدي في ظل التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي مع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف مشهد التعليم العالي.
وتواصل مؤسسة حمدان دورها الريادي في دعم الحوار والتعاون والابتكار لضمان توظيف التكنولوجيا كأداة لتعزيز الوصول إلى التعليم، رفع كفاءة العملية التعليمية، وتقديم تجارب تعليمية مخصصة للطلاب- مع الحفاظ على القيم الأساسية للتعليم الذي يتمحور حول العنصر البشري.