مهرجان ليوا الدولي يحطم «الأرقام القياسية» في «النسخة الاستثنائية»
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة
يختتم مهرجان ليوا الدولي 2025 فعالياته الشائقة والمثيرة في تل مرعب يوم السبت، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الجنسيات والأعمار الذين توافدوا إلى موقع المهرجان للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من فعاليات متنوعة ومسابقات مختلفة، تلبي اهتمام ورغبات مئات الآلاف من الزوار، سواء من داخل الدولة وخارجها من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة.
على مدى 23 يوماً من الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة، نجحت النسخة الحالية في تحطيم العديد من الأرقام القياسية، مثل عادة المهرجان دائماً في حصد التميز والتفوق، وهو ما جعل الجميع يطلق عليه «ليوا الدولي لا ينافسه سوى ليوا الدولي».
وتكشف الإحصائيات نجاح المهرجان في أن يمثل منصة متميزة للشباب الإماراتي والمشاركين من مختلف دول المنطقة، حيث يوفر بيئة آمنة للاستمتاع بالرياضات المتنوعة وسط أجواء صحراوية فريدة، ولا يقتصر فقط على التحديات الرياضية، بل يُعد منصة اجتماعية تجمع عشاق الرياضة في أجواء متميزة، تسهم في تعزيز السياحة الرياضية في منطقة الظفرة.
يضم المهرجان 16 حدثاً رياضياً تمزج بين المغامرة والتراث والتجارب المُلهمة حول «تل مرعب»، أعلى الكثبان الرملية في الإمارات، وقبل نهاية المهرجان بأيام قليلة كشفت الإحصائيات الإقبال الكبير على ليوا الدولي، وهي أرقام قابلة للزيادة مع نهاية المهرجان، حيث بلغ عدد المشاركين في مختلف المسابقات 2088 متسابقاً، وبلغ عدد المواقف أكثر من 1479 موقفاً، كما وفرت اللجنة المنظمة الخدمات كافة والمرافق لتلبية احتياجات الجمهور خلال فترة المهرجان، ليستمتع الجميع بتجربة فريدة ومتميزة، وبلغ عدد المسجلين في خدمة «تواجدي» 2243، وبلغ عدد الحجوزات 3174، بجانب الخدمات التجارية في المهرجان، وبلغت 919 خدمة.
وشهدت النسخة الحالية من المهرجان أبرز الرياضات الصحراوية مثل بطولة تل مرعب للسيارات، التي تُعد الحدث الأشهر والأبرز ضمن فعاليات المهرجان، وهي من أصعب تحديات التسلق الرملي في العالم، حيث يتنافس السائقون على تجاوز ارتفاعات شديدة الانحدار وسط أجواء حماسية، كما تشمل الفعاليات، تحديات الدراج ريس، التي تختبر السرعة والقوة على مسافات قصيرة، وسباقات الخيول والهجن التي تمزج بين الرياضات التراثية وروح المنافسة، كذلك تضم الفعاليات بطولات الاستعراض الحر وبيرن آوت، التي تُظهر مهارات المتسابقين في التحكم والابتكار، وبطولة الاستعراض الرملي، التي تقدم تجربة فريدة من نوعها في قيادة السيارات على الكثبان الرملية.
إلى جانب ذلك، يشمل المهرجان رياضات تراثية مثل بطولة سباق الصقور، وبطولة هدد الحمام، التي تحتفي بالتراث الإماراتي العريق، ورياضات استعراضية مثل عروض الشاحنات العملاقة الأضخم في العالم سباقات مونستر جام، التي تجمع بين الأداء المذهل والسيارات الكبيرة، ما يعكس تنوع وجاذبية الفعاليات هذا العام، بالإضافة إلى فعاليات ليوا الرملية اليومية المميزة، والتي تقام بشكل يومي.
وتقدم «أدنوك للتوزيع»، بالتعاون مع شركتها الأم مجموعة أدنوك، مجموعة من الفعاليات والأنشطة والخدمات التي تلبي اهتمامات الزوار من جميع الجنسيات والفئات العمرية، والتي تجمع بين المعرفة والتعلم، وبين الإثارة والتشويق والترفيه، مع التركيز على إبراز الهوية الإماراتية الأصيلة.
تقدم «أدنوك للتوزيع» خدمات مبتكرة خلال حضورها بالمهرجان، مثل غسيل السيارات وشحن السيارات الكهربائية، وتجارب التسوق، مما يمنح الزوار تجارب عملية وتفاعلية.
ويضاف إلى ذلك تجربة فريدة للأطفال تتضمن أنشطة ممتعة وتعليمية لتفاعلهم مع خدمات غسيل السيارات وشحن السيارات الكهربائية.
كما تقدم «أدنوك للتوزيع» عروضاً خاصة بتركيب بطاقات الشريحة الذكية التي تعمل بوساطة تقنية تحديد الهوية بموجات اللاسلكي لتحديد الهوية، والتي يتم تثبيتها عند فوهة خزان الوقود في محطات الخدمة، بهدف تعزيز تجربة العملاء، ويتيح هذا العرض للعملاء الاستفادة من تقنية مبتكرة تسهل عملية التزود بالوقود، وتوفر قيمة مميزة وفق حلول تقنية مبتكرة.
تعكس مشاركة أدنوك للتوزيع في مهرجان ليوا التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة وحلول مبتكرة لعملائها ورواد المهرجان، من خلال وضع معايير جديدة ومتنوعة لمحطات الخدمة، كما تمثل نهجاً متكاملاً لخدمة المجتمعات في جميع الظروف.
ومن خلال تقديم خدمات مبتكرة تجمع بين الراحة والتكنولوجيا، تؤكد الشركة التزامها بالارتقاء بتجربة العملاء ووضع معايير جديدة لمحطات الخدمة.
وتتضمن الخدمات أيضاً ما يُعرف باسم «مخيم الطاقة»، وكذلك مجموعة من المرافق لضمان راحة الزوار، بما في ذلك مناطق جلوس مريحة، مناطق ألعاب للأطفال، متجر واحة أدنوك، وعدد من المقاهي، ويحول «مخيم الطاقة» محطة الوقود من مجرد مكان للتزود بالوقود إلى فرصة للاسترخاء والاستمتاع، مما يعكس كرم الضيافة الإماراتية الأصيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة مهرجان ليوا الدولي تل مرعب أدنوک للتوزیع لیوا الدولی
إقرأ أيضاً:
الإمارات في قلب السودان.. انطلاق فعاليات مهرجان «بوابة السودان» بـ «إكسبو دبي»
سامي عبدالرؤوف (دبي)
انطلقت فعاليات مهرجان «بوابة السودان» الذي تنظمه الجالية السودانية في دولة الإمارات، بمركز دبي الدولي للمعارض بمدينة إكسبو، بعد عصر اليوم السبت، للاحتفاء بالثقافة والفنون السودانية وإتاحة الفرصة لأبناء الجالية السودانية ورواد المهرجان للاستمتاع بنخبة من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، في أجواء متميزة تترجم خصوصية وأصالة وثراء التراث والفلكلور والفنون والمجتمع السوداني، بتنوعاته المختلفة.
يعكس المهرجان، الذي من المتوقع أن يحضره نحو 10 آلاف شخص من أبناء الجالية السودانية بالدولة، بالإضافة إلى العائلات والأسر والأفراد من أبناء الجاليات الأخرى من مقيمين وزائرين، ومجموعة من أبرز الشخصيات السودانية المقيمة بالدولة، بما في ذلك رجال الأعمال والفنانون والمثقفون والرياضيون، وغيرهم، قيم التسامح والتعايش التي تسود بين مختلف مكونات المجتمع في دولة الإمارات، ويشكل فرصة للتعريف بثراء وتنوع الثقافة والفنون والفلكلور الذي تزخر به السودان، والاستمتاع بفقرات ترفيهية متميزة.
وتتضمن أجندة المهرجان العديد من الفقرات الترفيهية والعروض الفنية والاستعراضية والتراثية المتنوعة، تشمل الأغاني التقليدية، والموسيقى الكلاسيكية، والكوميديا الارتجالية، والرقصات الشعبية، والمعروضات التراثية، بالإضافة إلى المشاريع المنزلية، والمأكولات الشعبية التي تضم أشهر الأطعمة والمشروبات التقليدية السودانية.
كما يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الرئيسية، منها الفقرات والعروض الموسيقية والغنائية التي توفر خيارات متنوعة، وتلبي مختلف الأذواق والميول، وتشمل الموسيقى التقليدية على تنوعاتها، والموسيقى الكلاسيكية، والأغاني الحديثة، وتشارك في الفقرات الغنائية الفنانة السودانية نانسي عجاج، بالإضافة إلى الرقصات الشعبية التي تؤديها فرقة «سلوى» للتراث، وهي فرقة متخصصة في الفنون الشعبية السودانية، تم تأسيسها في دولة الإمارات، وتقدم أشهر الرقصات التقليدية السودانية، وفقرات «ستاند أب كوميدي»، ومشاركات تفاعلية لمجموعة من صانعي المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما من أبناء الجالية السودانية.
ويوفر المهرجان ركناً خاصاً للتسوق، من خلال تصميم تقليدي مستوحى من أحد أهم الأسواق العريقة في السودان، وهو سوق أم درمان، الذي يعود تأسيسه إلى 200 سنة مضت، حيث يتعرف رواد الحدث على أهم المنتجات الشعبية السودانية، من خلال معروضات المشاريع المنزلية، بالإضافة إلى شارع النيل، الوجهة الرئيسية لقضاء وقت ممتع للكثير من السودانيين. ويزخر الموقع المخصص لهذا الشارع في مهرجان «بوابة السودان»، بأكشاك ومنافذ بيع المأكولات والمشروبات التقليدية والخفيفة، لرواد الفعالية.
كما يضم «بوابة السودان» معرضاً تراثياً يحتفي بخصوصية التراث والثقافة والفنون والأزياء السودانية، من خلال نموذج محاكٍ لمعالم منطقة مروى التاريخية، حيث الآثار العريقة التي تعود لآلاف السنين قبل الميلاد، بالإضافة إلى فعاليات متنوعة تشمل الحناء السودانية التقليدية، والرسم، وصناعة البخور والعطور التقليدية، والتقاط الصور التذكارية بالملابس التقليدية عبر ركن خاص للتصوير، وغيرها من الفعاليات المتنوعة.
يأتي مهرجان «بوابة السودان»، بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان «الإمارات في قلب السودان»، في العام الماضي، والذي أقيم بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمركز دبي التجاري العالمي، وشهد حضوراً كبيراً ومميزاً من الأسر والعائلات من أبناء الجالية السودانية، ورجال الأعمال وأصحاب الشركات السودانية العاملة في الدولة.