نفت إدارة السجن المحلي واد زم، الخميس، مزاعم بخصوص « وفاة غامضة لسجين » بهذه المؤسسة السجنية.

وأوضحت إدارة المؤسسة، في بيان توضيحي، ردا على المزاعم المنشورة ببعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص « وفاة غامضة لسجين » و »وصوله في حالة وفاة إلى المستشفى »، أن « السجين (أ.ف) كان يعاني قيد حياته من مرض مزمن على مستوى القلب، حيث كان يخضع للمراقبة الطبية بشكل مستمر ».

وأضافت أنه « تم نقل المعني بالأمر إلى المستشفى بتاريخ فاتح يناير 2025 بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة، حيث توفي بالمستشفى كما هو مبين في شهادة الوفاة »، لافتة إلى أنه قد تم إشعار النيابة العامة المختصة وعائلة السجين، بذلك.

وسجل المصدر ذاته أن « المعني بالأمر تلقى فيما قبل زيارة عائلية بتاريخ 31 دجنبر 2024، وكانت حالته الصحية عادية »، مشيرا إلى أنه « سبق له أن استفاد من مجموعة من الفحوصات الطبية داخل المؤسسة وكذا بالمستشفى العمومي، كان آخرها بتاريخ 23 دجنبر 2024 ».

كلمات دلالية أمن المغرب سجون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمن المغرب سجون

إقرأ أيضاً:

وفاة أول معتقل بالسجون المصرية في 2025 نتيجة الإهمال الطبي

أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان وفاة المعتقل المصري المهندس عبد السلام محمود صدومة، من مركز أوسيم بمحافظة الجيزة، في الثاني من كانون الثاني/ يناير 2025 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

ونقل صدومة إلى مستشفى أم المصريين بمحافظة الجيزة بعد تدهور حالته الصحية، حيث وافته المنية بعد معاناة كبيرة من المرض، وذلك في أول حالة وفاة بين المعتقلين في مصر في عام 2025.

وتُواصل الشبكة المصرية لحقوق الإنسان توثيق تفاصيل وفاة المهندس عبد السلام صدومة، وتتابع ملابسات اعتقاله وظروف مرضه، مشيرة إلى الظروف القاسية التي يعاني منها المعتقلون في السجون المصرية، والتي تساهم في تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير.






وتشهد السجون وأماكن الاحتجاز في مصر تدهورًا شديدًا في مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمحتجزين، ما أدى إلى وفاة العديد من المعتقلين خلال السنوات الأخيرة نتيجة الإهمال الطبي والمعاملة القاسية.
 
وفقًا لتقرير صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تم التنديد بالإهمال الطبي في السجون المصرية، الذي أدى إلى وفاة معتقلين داخل السجون في فترات قصيرة بسبب عدم تلقيهم العلاج المناسب.



وفي عام 2024، وثقت المنظمات الحقوقية وفاة 52 معتقلًا في السجون المصرية، نتيجة للإهمال الطبي المستمر وظروف الاحتجاز السيئة، وكان العديد من هؤلاء المعتقلين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب، ورفضت السلطات تقديم الرعاية الطبية لهم، مما أدى إلى تدهور صحتهم ووفاتهم داخل السجون.

وتُشدد الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيانها على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين ظروف الاحتجاز وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمعتقلين، من خلال احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية المتعلقة بمعاملة المحتجزين، خاصةً في ظل تزايد أعداد المعتقلين السياسيين في السجون المصرية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. «الدبيبة» يشارك بتكريم العناصر الطبية في «مستشفى العيون طرابلس»
  • بشرى تكشف مفاجأة العام الجديد لجمهورها
  • وفاة أول معتقل بالسجون المصرية في 2025 نتيجة الإهمال الطبي
  • فريق جراحة الوجه والفكين بمستشفى أشمون العام ينقذ مريضاً من كسور متعددة
  • دعم القيادة السياسية حرّك كل الملفات.. الأمومة والطفولة تكشف حصاد عام 2024| تفاصيل
  • بوحمرون يتسلل إلى السجون
  • أوامر بضرورة تسريع أشغال مشروع المقر الجديد للخطوط الجوية الجزائرية للتموين (CATERING)
  • سجن واد زم ينفي وفاة نزيل داخل أسوار المعتقل
  • «صحة سوهاج»: تجهيزات لتدشين أول وحدة لعلاج الحروق والتجميل بالمستشفى العام