الجزيرة:
2025-01-05@00:14:33 GMT

مصرع 27 مهاجرا إثر غرق قاربين قبالة سواحل تونس

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

مصرع 27 مهاجرا إثر غرق قاربين قبالة سواحل تونس

أعلنت السلطات التونسية -اليوم الخميس- انتشال 27 جثة لمهاجرين غير نظاميين، بينهم نساء وأطفال، إثر غرق قاربين قبالة سواحل قرقنة بولاية صفاقس شرق البلاد، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط نحو أوروبا.

وأكد المدير الجهوي للحماية المدنية في صفاقس، زياد السديري، أن الحادثة وقعت ليلة رأس السنة، مشيرا إلى أن الجثث التي تم انتشالها شملت رضيعا وعددا من النساء.

وأضاف أن جهود البحث عن المفقودين لا تزال مستمرة.

ووفقا لمسؤول في الحرس الوطني، كان على متن القاربين نحو 110 مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء. وتمكنت وحدات خفر السواحل التونسية من إنقاذ 83 شخصا، بينهم 17 امرأة و7 أطفال، وأفادت تقارير بأن 15 من الناجين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتعد تونس، إلى جانب ليبيا، إحدى أبرز نقاط انطلاق المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا، حيث إن بعض سواحلها تقع على بعد أقل من 150 كيلومترا من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، مما يجعلها نقطة عبور رئيسية للهجرة غير النظامية.

وتواجه تونس ضغوطا متزايدة من الدول الأوروبية للحد من تدفق المهاجرين، إذ أعلنت المفوضية الأوروبية في سبتمبر/أيلول 2023 عن تخصيص 127 مليون يورو كمساعدات لتونس في إطار مذكرة تفاهم تغطي قضايا الهجرة.

إعلان

ومنذ بداية عام 2024، سجل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ما بين 600 و700 حالة وفاة أو اختفاء لمهاجرين أبحروا من السواحل التونسية. وفي عام 2023، تجاوزت حالات الوفاة والاختفاء 1300 حالة، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون أثناء محاولتهم عبور المتوسط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن رغم القيود الأمنية

شمسان بوست / متابعات

على الرغم من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات اليمنية للحد من الهجرة غير الشرعية، بدأ العام الميلادي الجديد أيامه بتدفق المئات من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين وصلوا إلى سواحل البلاد على متن قوارب متهالكة استقلوها من سواحل جيبوتي والصومال.

ومع تسجيل المنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 60 ألف مهاجر خلال العام المنتهي، ذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن الأيام الأولى من العام الجديد شهدت وصول 336 مهاجراً غير شرعي قادمين من القرن الأفريقي إلى سواحل مديرية رضوم بمحافظة شبوة شرق عدن.

وبحسب الداخلية اليمنية، فإن قاربي تهريب أنزلا المهاجرين بساحل منطقة «كيدة»، منهم 256 مهاجراً من حاملي الجنسية الإثيوبية؛ بينهم 103 نساء، أما البقية وعددهم 80 مهاجراً، فإنهم يحملون الجنسية الصومالية. وذكرت أن الشرطة في مديرية رضوم قامت بتجميع المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وفي سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت وحدات خفر السواحل التابعة للحملة الأمنية في منطقة الصبيحة (مديرية المضاربة ورأس العارة) أنها ضبطت قارب تهريب كان يحمل على متنه 138 مهاجراً من الجنسية الإثيوبية حاولوا دخول البلاد بطرق غير شرعية.

ووفق بيان للحملة الأمنية، فإنه وبعد عمليات رصد دقيقة، تمكنت من اعتراض القارب في منطقة الخور بمديرية المضاربة ورأس العارة. وأوضح البيان أن المهاجرين الذين كانوا على متنه كانوا في حالة مزرية نتيجة لسوء المعاملة التي تعرضوا لها أثناء الرحلة، حيث نُقلوا إلى أحد مراكز تجميع المهاجرين في محافظة لحج.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تنفذها الحملة الأمنية في الصبيحة في سواحل محافظة لحج جنوب باب المندب بهدف التصدي لظاهرة التهريب والهجرة غير الشرعية، التي تشكل خطراً على الأمن الوطني والإقليمي.

وأكدت قيادة الحملة الأمنية أنها ستواصل جهودها المكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة، من خلال تنفيذ المزيد من العمليات النوعية، خصوصاً في المناطق الساحلية التي تعد مركزاً رئيسياً للتهريب. ودعت السكان إلى التعاون والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدة أن الحفاظ على الأمن مسؤولية مشتركة بين الجميع.

ويعاني المهاجرون في اليمن من الحرمان الشديد مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن، وفق منظمة الهجرة الدولية، التي أكدت أن الكثيرين منهم يضطرون إلى العيش في مآوٍ مؤقتة أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبهت منظمة الهجرة الدولية إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عُرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مؤكدة أن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن إلى دول الجوار.

وبحسب المنظمة، فإنها سجلت في أكتوبر (تشرين الأول) فقط قيام أكثر من 1900 مهاجر برحلات محفوفة بالمخاطر، إما عائدين إلى مناطقهم في القرن الأفريقي، وإما مُرَحَّلين على متن القوارب. وتم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء (على الأقل) بين المهاجرين أثناء عبورهم البحر بين جيبوتي واليمن في 2024.

ووثقت المنظمة الأممية 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول الطريق الشرقي في العام ذاته، وقالت إنه من المرجح أن يكون عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير.

وبينت أنها ومن خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة، تعمل على تقديم الخدمات على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.


وتتراوح الخدمات التي تقدم للمهاجرين ما بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.


وعلى الرغم من هذه الجهود، تقول الأمم المتحدة إن فجوات كبيرة في الخدمات لا تزال قائمة في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.

مقالات مشابهة

  • تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن رغم القيود الأمنية
  • تونس: وفاة 27 مهاجرا وإنقاذ 83 آخرين إثر غرق قاربين قبالة السواحل الشرقية
  • مقتل 27 مهاجرا بعد غرق قاربين قبالة سواحل تونس
  • السلطات التونسية انتشال 27 جثة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل قرقنة  
  • مقتل 27 مهاجرا بعد غرق قاربين قبالة تونس
  • مقتل 27 مهاجراً وإنقاذ 83 بعد غرق قاربين قبالة تونس
  • مقتل 27 مهاجرا وإنقاذ 83 بعد غرق قاربين قبالة تونس
  • تونس.. انتشال جثث 27 مهاجراً قبالة صفاقس
  • انتشال 27 جثة وإنقاذ 25 مهاجرا قبالة سواحل جزيرة قرقنة التونسية