أكد أستاذ الإعلام السياسي د. عبد الله العساف، أن السعودية لديها الكثير من الإمكانيات التي يمكنها تعزيز الصناعات الإيرانية، وخاصة في قطاع النفط والطاقة.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الحدث» أن المملكة العربية السعودية دائماً تعمل بعقلية «الجميع رابح» ولا تريد أن تعظم أرباحها على حساب الآخرين.

ولفت العساف إلى أن مصافي النفط الإيرانية لم تعد مؤهلة منذ زمن طويل، وفي المقابل تمتلك السعودية شركات عملاقة مثل أرامكو ولديها خبرة طويلة ولديها القدرة على تطوير المصافي ومساعدة إيران في اكتشاف المزيد من الحقول وتجاوز الكثير من الأزمات التي تخص الجانب التقني في الصناعات البتروكيماوية أو صناعات إنتاج وتصدير النفط.

وأوضح أن إيران لديها كذلك العامل التقني وبعض الخبرات في العوامل المعرفية، لافتاً إلى أن وزير المالية السعودي قد أشار إلى أن المملكة قد تضخ استثمارات ضخمة في إيران لاستثمار الكثير من الفرص، كما أن المملكة تفتح الأبواب أمام الاستثمارات الإيرانية الضخمة.

أستاذ الإعلام السياسي د. عبد الله العساف: السعودية لديها الكثير من الإمكانيات التي يمكنها تعزيز الصناعات الإيرانية وخاصة في قطاع النفط والطاقة #الحدث pic.twitter.com/4l7XXc1DbF

— ا لـحـدث (@AlHadath) August 19, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الکثیر من

إقرأ أيضاً:

فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر

قالت بعثة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي يوم السبت إن محاولة جديدة بدأت لإنقاذ ناقلة نفط مشتعلة في البحر الأحمر بعد هجمات شنها المتمردون الحوثيون في اليمن.

 

ونشرت عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي صورًا مؤرخة يوم السبت لسفنها التي ترافق السفن المتجهة إلى ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون.

 

وقال الاتحاد الأوروبي إن البعثة "شاركت بنشاط في هذا المسعى المعقد، من خلال خلق بيئة آمنة، وهو أمر ضروري للقاطرات لإجراء عملية القطر"، وفق لوكالة أسوشيتد برس.

 

 

وتعرضت سونيون لهجوم من الحوثيين بدءًا من 21 أغسطس. كانت السفينة تعمل بطاقم من 25 فلبينيًا وروسيًا، بالإضافة إلى أربعة أفراد أمن خاصين، نقلتهم مدمرة فرنسية إلى جيبوتي القريبة.

 

زرع الحوثيون لاحقًا متفجرات على متن السفينة وفجروها. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تسرب مليون برميل من النفط الخام من السفينة إلى البحر الأحمر.

 

واستهدف الحوثيون أكثر من 80 سفينة بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. واعترفت الجماعة المتمردة لاحقًا بأن إحدى السفن الغارقة، وهي السفينة "توتور"، غرقت بعد أن زرع الحوثيون متفجرات على متنها وبعد أن هجرها طاقمها بسبب هجوم سابق.

 

وقد اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.

 

ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء حملتها ضد حماس في غزة.

 

ومع ذلك، فإن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها صلة بالصراع، بما في ذلك بعض السفن المتجهة إلى إيران.


مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات السعودية الأسبق يحشد ضد الحوثيين بعد إفشال إيران الصفقة مع المملكة
  • السعودية تدشن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في عدن اليمنية
  • أكاديمي عراقي يشيد بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الحوار الإسلامي- الإِسلامي
  • السعودية والأوروغواي تبحثان سُبل تعزيز التعاون والاستثمار في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية
  • السعودية والصين والبترويوان.. الإمكانيات والتحديات
  • بدء قطر ناقلة "سونيون" التي استهدفها الحوثيون قبالة اليمن
  • حسين الحاج حسن: المقاومة لديها من الإمكانات ما يمكنها من مواجهة أي تهديد
  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • رئيسة المركزي الروسي تحدد الأسباب التي تقف وراء هبوط أسعار النفط
  • بلومبيرج الأمريكية: المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة فشلت في حل أزمة المركزي