أكاديمي: السعودية لديها الكثير من الإمكانيات التي يمكنها تعزيز الصناعات الإيرانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد أستاذ الإعلام السياسي د. عبد الله العساف، أن السعودية لديها الكثير من الإمكانيات التي يمكنها تعزيز الصناعات الإيرانية، وخاصة في قطاع النفط والطاقة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الحدث» أن المملكة العربية السعودية دائماً تعمل بعقلية «الجميع رابح» ولا تريد أن تعظم أرباحها على حساب الآخرين.
ولفت العساف إلى أن مصافي النفط الإيرانية لم تعد مؤهلة منذ زمن طويل، وفي المقابل تمتلك السعودية شركات عملاقة مثل أرامكو ولديها خبرة طويلة ولديها القدرة على تطوير المصافي ومساعدة إيران في اكتشاف المزيد من الحقول وتجاوز الكثير من الأزمات التي تخص الجانب التقني في الصناعات البتروكيماوية أو صناعات إنتاج وتصدير النفط.
وأوضح أن إيران لديها كذلك العامل التقني وبعض الخبرات في العوامل المعرفية، لافتاً إلى أن وزير المالية السعودي قد أشار إلى أن المملكة قد تضخ استثمارات ضخمة في إيران لاستثمار الكثير من الفرص، كما أن المملكة تفتح الأبواب أمام الاستثمارات الإيرانية الضخمة.
أستاذ الإعلام السياسي د. عبد الله العساف: السعودية لديها الكثير من الإمكانيات التي يمكنها تعزيز الصناعات الإيرانية وخاصة في قطاع النفط والطاقة #الحدث pic.twitter.com/4l7XXc1DbF
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 19, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر أحدث تقرير شهري لمنظمة أوبك أن إنتاج النفط في إيران ارتفع خلال شهر فبراير، إلا أن ارتفاع سعر النفط الثقيل الإيراني الذي استمر لمدة شهرين متتاليين توقف خلال الشهر الماضي.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن سوق النفط، أن سعر برميل النفط الثقيل الإيراني في فبراير بلغ 77.41 دولارًا، مسجلًا انخفاضًا بمقدار 2.24 دولار، أي بنسبة 2.8٪، مقارنة بسعر 79.65 دولارًا في يناير. وبلغ متوسط سعر النفط الثقيل الإيراني منذ بداية عام 2025 حتى الآن 78.58 دولارًا، مقارنةً بمتوسط 80.24 دولارًا خلال عام 2024.
كما تراجع سعر سلة نفط أوبك خلال فبراير بمقدار 2.57 دولار، أي بنسبة 3.2٪، ليصل إلى 76.81 دولارًا للبرميل. وبلغ متوسط سعر سلة أوبك النفطية في عام 2025 حتى الآن 78.16 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 2.47 دولار، أي 3.1٪، مقارنةً بمتوسط 80.62 دولارًا في عام 2024.
ووفقًا لإحصاءات المصادر الثانوية لأوبك، بلغ إجمالي إنتاج المنظمة، التي تضم 12 دولة، في فبراير 26.860 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة بمقدار 154 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق. وشهدت إيران والإمارات ونيجيريا زيادة في إنتاجها، في حين انخفض إنتاج كلٍّ من الغابون وجمهورية الكونغو. أما إنتاج إيران فقد ارتفع بمقدار 34 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 3.308 مليون برميل يوميًا.
في الوقت ذاته، بلغ إجمالي إنتاج 10 دول من خارج أوبك المشاركة في اتفاق أوبك+ خلال فبراير 14.151 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة شهرية بمقدار 208 آلاف برميل يوميًا.
كشفت بيانات أوبك الصادرة أن قزاقستان كانت مسؤولة عن أكثر من نصف الزيادة الإجمالية في إنتاج أوبك+ خلال فبراير، حيث فشلت في الالتزام بتعهداتها بخفض الإنتاج. وقد تجاوز إنتاجها سقف الحصة المقررة بموجب اتفاق خفض الإنتاج في أوبك+، البالغ 1.468 مليون برميل يوميًا، بشكل مستمر.
وأشار تقرير أوبك إلى أن إنتاج النفط الروسي انخفض بشكل طفيف من 8.977 مليون برميل يوميًا في يناير إلى 8.973 مليون برميل يوميًا في فبراير، مسجلًا تراجعًا بنسبة 0.04٪. وكان هذا الإنتاج أقل قليلًا من الحصة المقررة لروسيا في أوبك+، والبالغة 8.98 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن تزداد حصة روسيا في أوبك+ اعتبارًا من أبريل إلى 9.004 مليون برميل يوميًا، بالتزامن مع الزيادة التدريجية في إجمالي إنتاج المجموعة.
وفي هذا السياق، صرّح ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الأسبوع الماضي، بأن أوبك+ وافقت على زيادة إنتاجها النفطي اعتبارًا من أبريل، لكنها قد تراجع قرارها إذا حدث عجز في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام