الانتقالي يوجه تهديدات جديدة لـ الرئاسي وحكومة عدن
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
لوح المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات اليوم الخميس بإسقاط الحكومة التابعة للتحالف التي تتخذ من قصر معاشيق في مدينة عدن مقرا لها.
وقال عضو “رئاسة المجلس فضل الجعدي، إن:” المضاربة بالعملة وعدم اتخاذ اجراءات حازمة ضد المضاربين واحدة من أسباب تدهور الاقتصاد والعملة”.
وأكد الجعدي في تدوينة له على منصة “إكس” اليوم الخميس، تابعتها الوكالة، أن المضاربة بالعملة ألقت بأحمال ثقيلة على المواطن ويرفع اسعار السلع ويفاقم من تدني مستوى المعيشة.
وأشار إلى أن هناك ملفات ساخنة بحاجة إلى إجراء حقيقي من قبل الحكومة التابعة للتحالف يفترض اتخاذه وبصورة عاجلة قبل فوات الأوان.
يأتي ذلك بعد أن دفع الانتقالي بالنقابات العمالية التابعة له للاحتجاجات في ساحة العروض أمس الأربعاء ضد الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات والخدمات الأساسية بينها الكهرباء وسط تشغيل محدود لا يتجاوز 4 ساعات في اليوم الواحد.
وفرضت فصائل الانتقالي الممولة من الإمارات الثلاثاء الماضي سيطرتها المسلحة على بوابات قصر معاشيق السلفى إثر مواجهات مع كتيبة الحماية الخاصة بالقصر وسط انتشار عسكري غير مسبوق لآليات الانتقالي في مختلف المناطق بعدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قوات (الرئاسي الليبي) تطلق عملية عسكرية في (الزاوية)
طرابلس- شددت قوات المجلس الرئاسي الليبي، اليوم السبت، على أن عمليتها التي أعلنتها في الزاوية ومدن الساحل الغربي مستمرة دون تراجع حتى تحقيق الأهداف المرسومة والمتمثلة في فرض الأمن والقضاء على الجريمة، بحسب سبوتنيك.
ونقلت بوابة الوسط، مساء اليوم السبت، عن قيادة المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، حرصها على سلامة المدنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك خلال العملية العسكرية التي تجريها في مدينة الزاوية.
وأوضحت القيادة العسكرية الليبية أن قواتها منتشرة في مدينة الزاوية ضمن خطة لتأمين أحيائها ومناطقها، وبأن قواتها دخلت المدينة في سياق عملية عسكرية وأمنية تعد المرحلة الأولى منها.
وأضافت أنه تمت إزالة عدد من الأوكار فيما يجري العمل على استهداف أوكار أخرى وملاحقة المطلوبين، مشيرة إلى أن "القوات انتشرت في عدة تمركزات، حيث تدار العمليات بشكل شامل ودقيق مع تأكيد القوات على عدم التراجع حتى تحقيق الأهداف المرسومة والمتمثلة في فرض الأمن والقضاء على الجريمة".
ويشار إلى أنه في أغسطس/ آب من العام 2021، أصدر المجلس الرئاسي الليبي قرارا بإنشاء منطقة عسكرية جديدة تسمى "المنطقة العسكرية بالساحل الغربي".
ولا يزال المشهد السياسي الليبي يواجه تعقيدات وسط استمرار الاتفاقات المتفرقة والخلافات بين الأطراف المتنازعة، مع غياب أي بوادر لتشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولية الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
ومنذ عام 2011، تعاني ليبيا من انقسام مستمر رغم تهيئة دول الجوار للظروف الملائمة من أجل حل الأزمة وإجراء انتخابات تنهي حالة التشتت وتوحد المؤسسات المنقسمة بين الشرق والغرب.
وسبق أن أُجّلت الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي كان من المقرر إجراؤها، في ديسمبر/ كانون الأول 2021 إلى أجل غير مسمّى بسبب الخلافات السياسية المستمرة.
Your browser does not support the video tag.