مصادر استخباراتية أمريكية تكشف عن تعاون سري بين الصين والحوثيين لتزويد الأخيرين بالأسلحة المتطورة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشفت تقارير إخبارية أمريكية، عن تعاون سري بين بكين والحوثيين، في مجال التزود بالأسلحة المتطورة التي تهدد استقرار البحر الأحمر.
ونقلت قناة i24NEWS العربية عن مصادر استخباراتية أمريكية قولها إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران تستخدم أسلحة صينية الصنع في هجماتها، مقابل منح السفن التي ترفع العلم الصيني الحصانة.
وحسب التقرير الذي ترجمه "الموقع بوست" فإن أجهزة الاستخبارات الأمريكية حددت سلسلة توريد معقدة أنشأها الحوثيون في الصين منذ بداية الهجمات في البحر الأحمر. وتسمح لهم هذه الشبكة بالحصول على مكونات ومعدات توجيه متقدمة لصواريخهم الباليستية والكروز.
وقالت إن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن قادة الحوثيين يخططون لتصنيع مئات الصواريخ المجنحة القادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام نفس المكونات الصينية.
وحسب القناة فإن واشنطن نقلت هذه المعلومات مرارًا وتكرارًا إلى بكين منذ سبتمبر، بما في ذلك قوائم مفصلة للشركات الصينية المشاركة في آلية الأسلحة هذه.
ويقول مصدر دبلوماسي إن المسؤولين الحوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، ربما لعقد اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى في النظام".
وفي مواجهة تقاعس بكين، حسب القناة فإن الولايات المتحدة تهدد الآن بالعمل بشكل مشترك مع إسرائيل لقطع شبكات التجارة الصينية هذه عن النظام المالي العالمي.
ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي يسعى فيه الحوثيون إلى فرض سيطرة دائمة على أحد أكثر الطرق البحرية أهمية في العالم، مما يهدد بشكل مباشر التجارة الدولية والاستقرار الإقليمي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصين الحوثي سلاح أمريكا
إقرأ أيضاً:
الصين تضيف عشر شركات أمريكية متورطة في بيع أسلحة لتايوان
الثورة نت/..
أعلنت السلطات الصينية، إضافة عشر شركات أمريكية إلى قائمة الكيانات غير الموثوق بها، نظرا لتورط هذه الشركات في بيع أسلحة لتايوان.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، اليوم الخميس، وفقا لإعلان وزارة التجارة الصينية، تشمل الشركات المدرجة “لوكهيد مارتن للصواريخ والتحكم في النيران”، و”لوكهيد مارتن للملاحة الجوية”، و”مختبر تكامل أنظمة صواريخ لوكهيد مارتن”.
وأوضحت الوزارة أن هذه الشركات ستمنع من الانخراط في أنشطة الاستيراد أو التصدير المتعلقة بالصين، وسيحظر عليها إجراء استثمارات جديدة في البلاد.
كما سيتم منع كبار المسؤولين التنفيذيين في هذه الشركات من دخول الصين، وسيتم إلغاء تصاريح عملهم ووضعهم كزوار أو مقيمين، ولن تقبل أي طلبات ذات صلة يقدمونها، وفقا لما جاء في الإعلان.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الشركات تورطت في بيع أسلحة لمنطقة تايوان الصينية ونفذت ما يسمى بالتعاون في مجال التقنيات العسكرية خلال السنوات الأخيرة، رغم المعارضة القوية من الجانب الصيني.