«تنظيم الاتصالات»: 80% من أجهزة المحمول في مصر دخلت بطريقة مهربة خلال 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد المهندس محمد شمروخ، رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن المنظومة الإلكترونية الجديدة لحوكمة تشغيل أجهزة المحمول لن يتم تطبيقها بأثر رجعي، مشيرًا إلى أن المنظومة تهدف إلى منع التحايل وعمليات التهريب التي تضر بالاقتصاد الوطني.
وقال رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: إن المنظومة تهدف لضمان تنافسية التصنيع المحلي للهاتف المحمول الذي ستقوم به كبرى الشركات في العالم، لافتًا إلى أن هدف الدولة ليس حرمان المواطن من شراء تليفون من الخارج للاستخدام الشخصي، وأن الدولة لن تفرض عليه أية رسوم.
وأشار المهندس محمد شمروخ، إلى أن الجهاز تلقى خطابات رسمية من الشركات المصنعة للهاتف المحمول بعدم القدرة على الاستمرار وعدم ضخ استثمارات جديدة.
وأضاف «شمروخ»، أن أكبر 5 شركات عالمية تصنع الهاتف المحمول في مصر بطاقة تصل إلى 10 ملايين جهاز سنويًا يصعب عليها المنافسة في ظل تهريب الأجهزة، مشيرًا إلى أن 80% من أجهزة المحمول في مصر دخلت بطريقة مهربة خلال 2023.
ولفت، إلى أنه تم تطبيق رسوم المحمول على 16 مواطنًا قادمًا من الخارج عبر الجمارك وإعفاء 305 آخرين بعد التأكد من الغرض الشخصي، مشيرًا إلى تحريك 13 قضية تهرب ضريبي بشأن أجهزة محمول مستوردة من الخارج.
وأوضح، أن 2.5 مليون مواطن قاموا بتحميل تطبيق «تليفوني» منذ إطلاقه، وأضاف أنه بداية من الأسبوع المقبل سيقوم التطبيق بإرسال رسالة تنبيه للتذكير بالضريبة المستحقة.
وأشار رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إلى أن 492 ألف هاتف آيفون مهرب تم فتحه من قبل التجار قبل البدء بتطبيق النظام الجديد، إلى جانب 792 ألف هاتف سامسونج مهرب.
اقرأ أيضاًتوضيح مهم من «تنظيم الاتصالات» بشأن الرسوم على الهواتف الشخصية المستوردة
6 أسئلة حول تسجيل الهاتف المحمول عبر «تطبيق تليفوني».. «الاتصالات» تجيب
خبير: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر نموا في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المهندس محمد شمروخ رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطبيق لائحة السلوك على الطلبة المتغيّبين قبل الامتحانات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتطبّق مدارس حكومية لائحة السلوك الطلابي المعتمدة من وزارة التربية والتعليم تجاه الطلبة المتغيّبين عن المدرسة قبل نحو أسبوع من انطلاق امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2024-2025، والمقررة خلال الفترة من 10 إلى 19 مارس الجاري.
وأكد مسؤولو عدد من المدارس أن المناهج الدراسية ورصد درجات المشاريع لم تنته بعد، لافتين إلى أهمية حضور الطلبة إلى المدرسة خلال هذا الأسبوع لاستكمال التقييمات المستمرة.
وأوضحوا أن الغياب خلال هذه الفترة قد يؤثر على نتائج الطلبة، لأن التقييم التكويني لا يزال مستمراً خلال الأسبوع الجاري.
وأكدوا أن الهدف من تلك الإجراءات هو ضمان جاهزية الطلبة لخوض الامتحانات بأفضل صورة ممكنة، وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، خصوصاً أن المدارس ملتزمة بتهيئة الطلبة بشكل كامل قبل بدء الامتحانات، وهو ما يتطلب حضوراً منتظماً من الطلبة.
وأكدت المدارس أن الغياب من دون عذر رسمي، سواء كان قبل أو بعد الإجازات والعطل المدرسية، أو في نهاية الأسبوع، يعد مخالفة للائحة السلوك الطلابي، وبيّنت أن ذلك يؤدي إلى تصنيف الطالب ضمن الفئة الثانية للمخالفات، بحسب لوائح إدارة السلوك الطلابي.
وشددت المدارس على أن مسؤولية التحصيل الدراسي مشتركة بين الإدارة التعليمية، وأولياء الأمور، والطلاب أنفسهم، وأن الالتزام بالحضور والاستفادة من فترة المراجعة المكثفة يمثل عاملاً رئيسياً في تحقيق النجاح والتفوق في الامتحانات.
وحثّت المدارس، أولياء الأمور على المشاركة بفاعلية في الحد من غياب الطلبة، من خلال متابعة التزام أبنائهم بالحضور اليومي، وتشجيعهم على الاستفادة من فترة المراجعة.
كما دعتهم إلى توعية الطلاب بسلبيات السهر المفرط خلال شهر رمضان، لما قد يترتب عليه من تأثير سلبي على تركيزهم أثناء اليوم الدراسي وقدرتهم على التحصيل العلمي.
ولفتت المدارس إلى أن غياب الطلاب، خلال هذه الفترة، قد يؤثر على جاهزية الطلبة لتأدية الامتحانات، خاصة أن المراجعات المدرسية تعتمد على تحليل نماذج الأسئلة المتوقعة، وتتماشى مع الهياكل الامتحانية، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات فعالة لحلها، وإعادة شرح المفاهيم التي قد يجد بعض الطلاب صعوبة في استيعابها.
وأوضحت الإدارات أن الامتحانات النهائية تستلزم تحضيراً جاداً، وأن التغيّب عن الأيام الأخيرة قد يحرم الطلاب من الاستفادة من التوجيهات الأساسية التي تعزز أداءهم الأكاديمي، مما قد ينعكس سلباً على نتائجهم النهائية.