سجون الاحتلال ثالث أكبر سجون للصحافيين في العالم
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
سرايا - يقبع 550 صحافياً وراء القضبان حول العالم، حسبما أعلنت منظمة (مراسلون بلا حدود)، التي كشفت أن هذا الرقم ارتفع بنسبة 7.2% خلال 2024، لا سيما بسبب ملاحقة الصحافيين في روسيا وكيان الاحتلال.
ونشرت المنظمة، اليوم الخميس، بياناً أوضحت فيه "لا يزال الحبس الوسيلة التي يلجأ لها منتهكو حرية الصحافة"، مشيرةً أيضاً إلى إطلاق سراح 10 من هؤلاء الصحافيين العام الماضي.
كما أبرز المدير العام للمنظمة تيبو بروتان أن (مراسلون بلا حدود) تتحرك من أجل "حرية هؤلاء الصحافيين، وحقهم في ممارسة عملهم"، وأن المنظمة ستواصل حراكها في 2025، لتسهيل وصول جميع الصحافيين "إلى المعلومات بشكل حر ومستقل".
ويعزى ارتفاع عدد الصحافيين المحبوسين بشكل أساسي إلى زيادة شراسة حملة التعرض للصحافيين في روسيا، حيث زاد عدد الصحافيين المحبوسين بمعدل 8 أفراد، والاحتلال الذي اعتقل 17 صحافياً إضافياً.
وأصبح كيان الاحتلال الأكثر حبساً للصحافيين، منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأصبحت "ثالث سجن على مستوى العالم للصحافيين" ، وأكدت المنظمة أيضاً أن هناك 41 صحافياً في سجون الكيان.
وتأتي الصين في المركز الأول بـ124 صحافياً معتقلاً، منهم 11 في هونغ كونغ، تليها ميانمار بـ61 صحافياً محبوساً، أما خلف الكيان فتظهر بيلاروسيا بـ40 صحافياً في السجن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 790
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-01-2025 06:50 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرابع في أقل من أسبوع.. استشهاد الأسير علي البطش من غزة في سجون الاحتلال
#سواليف
استشهد #الأسير الفلسطيني #علي_عاشور_البطش ( 62 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أيام على نقله من #سجن_النقب إلى المستشفى، ليضاف إلى سجل #الشهداء الذين ارتقوا نتيجة #جرائم #الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.
واعتقل البطش وهو شقيق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في تاريخ 25-12-2023، وهو متزوج وله ستة أبناء.
وقالت “هيئة شؤون الأسرى” (تابعة للسلط) و”نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقي مقره رام الله، في بيان صحفي، تلقته “قدس برس” اليوم الخميس، إنّ “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم التلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة “لذلك نؤكد أنّ كافة الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه جاري التحقيق وذلك في محاولة منه التنصل من أي محاسبة دولية، كما أنه يتعمد التأخير في الكشف عن مصيرهم، فغالبية الشهداء الأسرى بعد الحرب عائلاتهم أبلغت باستشهادهم بعد مرور أيام أو شهور على استشهادهم”.
مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر وتطالب بعدم إفشال الصفقة مع حماس / فيديو 2025/03/06وأشار البيان، إلى أنّ البطش هو المعتقل الرابع الذي يعلن عن استشهاده، في غضون فترة وجيزة ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (62) شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل (40) من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (299) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (71) من بينهم (60) منذ بدء الحرب.
وأضاف أن “قضية استشهاد المعتقل البطش تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وشدد على أنّ “وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها”.
وحمّلت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل البطش وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.