بسبب عرض فيلمه في مهرجان كان السينمائي.. مخرج إيراني شهير يواجه السجن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صدر حكم بسجن المخرج الإيراني الشهير، سعيد روستائي، مدة ستة أشهر، بعد عرضه لأحدث أفلامه خلال فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي العام الماضي، وفقًا لتقارير محلية.
وعرض روستائي فيلمه الذي يحمل عنوان "إخوة ليلى" الذي يتناول قصة عائلة في طهران تحاول جاهدة توفير لقمة العيش، ضمن منافسة على جائزة السعفة الذهبية، وهي أعلى جائزة تُمنح في مهرجان "كان" السينمائي.
وحكم على كل من روستائي ومنتج فيلم "إخوة ليلى"، جواد نوروزبيغي، بالسجن لمدة ستة أشهر بسبب عرض الفيلم و"المساهمة في دعاية المعارضة ضد النظام الإسلامي"، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية.
وسيقضي الإثنان حوالي تسعة أيام في السجن، مع وقف تنفيذ بقية عقوبتهما لمدة خمس سنوات، وفقًا لوكالة "فرانس برس". ولن يُسمح لهما أيضًا بتصوير الأفلام خلال هذه الفترة.
وتواصلت CNN مع وزارة الخارجية الإيرانية للحصول على تعقيب، لكنها لم تتلقّ ردًا حتى الآن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفلام السينما حقوق الإنسان مهرجان كان
إقرأ أيضاً:
الناصري القابع في السجن يقاضي متهما في شبكة "إسكوبار" بسبب شقتين فارهتين في السعيدية
في جلسة مثيرة، تحول سعيد الناصري لقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، من متهم إلى طرف مدني ضد فؤاد اليزيدي، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء »، نسبة إلى تاجر المخدرات المالي الحاج بن إبراهيم، حيث واصلت المحكمة الاستماع إلى اليزيدي.
وأصر اليزيدي، وهو رجل أعمال معروف في مدينة السعيدية، طيلة جلسة الاستماع إليه، أن لا علاقة له بالنصب على إسكوبار في موضوع الشقتين، قائلا « أنا لست وسيطا، أنا فاعل خير، وها أنا في السجن ».
والقصة تتعلق ببيع شقتين في مشروع السعيدية الساحلي، حيث أكد اليزيدي أنه كان مجرد وسيط في عملية البيع، وأن الناصري هو من كلفه بهذه المهمة، رغم أنه اكتشف بعد ذلك أن الشقتين لم تكونا مسجلتين باسمه، بل باسم اسكوبار الصحراء، الذي التقاه سنة 2013 بتقديم من بعيوي.
غير أن الناصري فاجأ الجميع بانتصابه طرفا مدنيا ضد اليزيدي. وبعد قبول المحكمة لطلبه، الذي تقدم به دفاعه، شرعت هيئة دفاعه في طرح الأسئلة على فؤاد اليزيدي، الذي بدت عليه علامات التوتر.
استفسره القاضي عن علاقته بالناصري، فأجاب قائلا: « تعرفت على سعيد أواخر 2013، وذلك من طرف عبد النبي بعيوي.. كنت معهم في حزب الأصالة والمعاصرة، نلتقي أحيانا بالحزب أو في مدينة الدار البيضاء »، مشددا على أن « لا علاقة لي شخصية مع سعيد الناصري ».
وحاول اليزيدي طيلة الاستماع إليه، الدفاع عن نفسه، من التهمة المنسوبة إليه، المتمثلة في تزوير محرر رسمي، وقال: « أنا معروف في مدينة السعيدية، والناصري في الدار البيضاء، وهذا هو السبب الذي دفع به بتكليفي بالبيع شقتين ».
وشدد على أنه ليس سمسارا، بل يعمل مستثمرا، مبرزا أنه بعد أن أخبر السماسرة ببحثه عن زبائن للشقتين، اتصل به العميد الإقليمي للأمن، وأخبره أن صهره وصديقه يرغبان في اقتناء الشقتين. وبناء على ذلك قام بالتواصل مع المشتريين المحتملين، وهما « عبد المولى ع » و »عبد الصمد ع »، اللذان كانا من طرف العميد.
وأضاف أنه قبل أن يدرك أن الشقتين في ملكية « إسكوبار » وليس سعيد الناصري، تفاهم مع عبد المولى وعبد الصمد على مبلغ البيع، وتوصل بالتسبيق.
سأله القاضي: « هل لديك حجة تثبت أنك أخذت التسبيق؟ » فأجاب قائلا « أنا معروف في مدينة السعيدية. » لكن القاضي أكد له أن هذه ليست بحجة. فأجابه اليزيدي: « لا، هذا كافٍ، خاصة وأن هناك عميدا إقليميا طرف في هذا الموضوع. كيف سيكون هناك تلاعب؟ هؤلاء الناس هو من أحضرهم ».
وعاد ملحا على القول بأنه معروف في مدينة السعيدية، وأن لديه مشاريعه الخاصة، وأن الناصري، بحسب قوله، شخص غير عادل، وأنه لا يوجد بينهما أي شيء ليخضعه. والأصل أن هؤلاء الأشخاص دفعوا أموالا وأخذوا الشقتين، فأين التلاعب؟
سأله القاضي عن عمله السابق في مجال العقارات، فأجاب: « لم يسبق لي أن عملت في مجال العقارات، بل عملت في مشاريعي الخاصة، وبعضها يتعلق بالعقارات ».
لكن القاضي خاطب اليزيدي قائلا: « أنت لم تتوسط، بل نُبت عن الناصري، وأخذت عربونا، بأي حق؟ » لكن المتهم رد قائلا: « هناك عميد في الموضوع، لا يوجد تلاعب ».
كلمات دلالية أحزاب المغرب الناصري محاكمة مخدرات