باحث سياسي: التطهير العرقي خطة نتنياهو غير المعلنة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد زكانة، الباحث السياسي، إن الهدف الأساسي لقوات الاحتلال الإسرائيلي والغير معلن هو خطة التطهير العرقي، ويعمل بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال على تهيئة البيئة الطاردة وصولًا إلى التطهير العرقي، لافتًا إلى أن ترامب صاحب رؤية متفقة مع نتنياهو في العديد من القضايا.
وأضاف زكارنة، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أقاويل إن هناك جلسة ستعقد في الكونجرس الأمريكي لتغيير اسم الضفة الغربية إلى يهودا والسامرة على اعتبار أنها أراضي إسرائيلية، متابعًا: «كل هذا يقول إن المخطط الأساسي والذي يستهدف اقتطاع شمال قطاع غزة لأهداف لها علاقة بالبعد الاقتصادي والأطماع الاقتصادية».
وواصل: «هناك تراجع بالنسبة للداخل الإسرائيلي في قضية الرهائن لصالح قضايا الميزانية وقضايا أخرى أصغر بكثير من أهمية الرهائن، وتم طرد امرأة تقرب لأحد الرهائن من الكنيست الإسرائيلي»، لافتًا إلى أن نتنياهو لا يخشى الاستقالات الكثيرة في الحكومة الإسرائيلية، وبالنسبة للكنيست فهو يمتلك فيه 64 مقعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي التطهير العرقي
إقرأ أيضاً:
يديعوت احرونوت: استقالة رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية باستقالة رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي عوديد بسيوك، وقالت إن التوقعات تربط الاستقالة بالمسؤولية عن تفعيل الجيش في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يأتي هذا بعد تهديد أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعواقب "لا يمكن أن تتصوّرها" ما لم تفرج عن الأسرى في قطاع غزة، في ظل جمود المفاوضات بشأن مصير اتفاق الهدنة الذي اتهمت حماس إسرائيل بالعمل على انهياره.
ومن جانب أخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة في الأيام المقبلة، وسيعمل على إيجاد طريقة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أو التقدم للمرحلة الثانية.
وأضاف متحدث باسم الوزارة "لقد أوضح الرئيس ووزير الخارجية روبيو مرارا أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، وهذا يشمل الرهائن الأميركيين".