"إعداد طبيب المستقبل".. ورشة عمل بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نظّمت جامعة أسيوط اليوم الخميس ورشة عمل لأطباء الامتياز دفعتىّ ( 58) نظام (6+1)، و(59) نظام (5+2) حول إعداد طبيب المستقبل "The doctor to be وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية
وتأتي الورشة تحت إشراف الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمانى عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد عبدالعزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتورة سهير قاسم المشرف العام على أطباء التدريب، والدكتور محمد عبد الله منسق الورشة، والمنسق الإكلينيكي لأطباء التدريب بقسم النساء والتوليد، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الامتياز
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أهمية ورشة العمل؛ لضمان أفضل أداء تدريبي؛ لأطباء الامتياز؛ وإكسابهم المهارات الأساسية في التخصصات الطبية المختلفة، التي تؤهلهم ليكونوا؛ أطباء أكفاء قادرين على الممارسة الطبية الناجحة، وقادرين على اتخاذ القرار والتعامل ضمن الفريق الطبي بكفاءة ومهنية.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى؛ إلى أهمية فترة تدريب الامتياز التي تعتبر جزءًا مكملًا لدراسة الطب، حيث يكتسب خلالها الطبيب القدرة على الانسجام في نظام العمل ضمن الفريق الطبي، ومعرفة حدود إمكاناته، وقدراته، والعمل على تطويرها، وأسلوب التعامل الصحيح مع المريض، وذويه.
وأشاد الدكتور علاء عطية؛ باهتمام كلية الطب بكل ما يخص تدريب أطباء الامتياز، ومتابعة المتدربين، وتذليل الصعوبات التي تعترض عملهم، وتحسين مستوى التدريب، وتنفيذ البرامج التعليمية التي تسهم في تثقيف؛ أطباء الامتياز، وإكسابهم المهارات اللازمة لممارسة الطب، وإجراء الدراسات، والأبحاث المتعلقة بفترة الامتياز.
ومن جهتها، أضافت الدكتورة هدى مخلوف: أن فترة الامتياز تشمل تدريب الطالب على بعض المهارات، غير الطبية، والإكلينيكية التي يحتاجها الطبيب مثل؛ مهارات التواصل، وبعض المهارات الإدارية، وكيفية الالتزام بأخلاقيات المهنة، متمنيةً النجاح، والتميز لأطباء التدريب فى حياتهم العلمية، والعملية.
ووجّهت الدكتورة سهير قاسم، الشكر لإدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوى، على تقديم كافة أوجه الدعم العلمي، والنفسي؛ لطلاب الامتياز، ورفع كفاءتهم، وتدريبهم على المهارات المطلوبة؛ لاختيار التخصص المناسب لهم.
وعقب الافتتاح؛ ألقى الدكتور محمود عبدالعليم محاضرة علمية بعنوان" تقديم الرعاية الطبية بكفاءة واحترام، ودورها فى تعزيز العلاقة بين الطبيب، والمريض، وترسيخ القيم الإنسانية فى المجال الطبي"، حيث تحدث فيه عن؛ العلاقة بين الطبيب والمريض والذي تُبنى على الثقة، والاحترام، والتواصل، والتفاهم المشترك، فهو يُعد جزء أساسي من الرعاية الصحية وممارسة الطب، موضحًا الإطار القانوني للعمل الطبي، والتعليم الطبي المستمر، وكيفية توفير الرعاية المناسبة للمرضى بطريقة إنسانية، إلى جانب كيفية ترجمة الممارسات الطبية الآمنة، والأكثر فعالية إلى ممارسات حقيقية.
وتحدث الدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب- جامعة بدر؛ عن تطور التعليم الطبي، وأهمية اتقان التعليم الطبي، والاتجاهات الحديثة في التعليم الطبي، فضلًا عن الإصلاحات الجديدة في هذا المجال في مصر، وكيف يمكن لطبيب الامتياز تقييم نفسه كخريج جيد، وكيفية اختيار التخصص، والتخطيط للنجاح.
وتناول الدكتور أحمد عباس أستاذ النساء والتوليد، والمنسق الأكاديمي لأطباء التدريب بقسم النساء والتوليد بكلية الطب - جامعة أسيوط محاضرة عن: المهارات والأساليب التى يحتاجها الطبيب؛ ليصبح باحث متميز، وكيفية الاستفادة من البحث العلمي في تطوير المجال الطبي.
وأشار الدكتور عصام رشاد أستاذ النساء والتوليد، بكلية الطب- جامعة أسيوط؛ خلال محاضرته إلى دور الإرشاد الطبي فى توجيه الأطباء الجدد، ودعمهم فى تحقيق النجاح المهنى، والأكاديمي، وكيفية تقديم المشورة فى المواقف الحرجة.
ومن جانبه، تحدث الدكتور إيهاب عبدالراضي نائب مدير مكافحة العدوى بمستشفيات جامعة أسيوط عن؛ الإجراءات، والتقنيات التى تضمن سلامة وصحة المرضى، وكيفية الحفاظ عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسيوط اليوم اطباء الامتياز أعداد أشر إشراف أصل اطباء افتتاح أعضاء اعضاء هيئة التدريس افة استفادة آسية إدارة المستشفيات أرك أزمة اكل الـ احترام الامتياز الان البحوث الإنس البح البحث البر البرامج البيئة إله الب التخصص الها التخصصات الافتتاح الاكل لآن لانس لهم يني وليد يوم ا النساء والتولید أطباء الامتیاز أطباء التدریب التعلیم الطبی الدکتور أحمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ أسوان يفتتح ورشة عمل حول إعداد البرامج الإستراتيجية
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ بإفتتاح ورشة عمل إعداد البرامج الإستراتيجية على مستوى المحافظة والمراكز والقطاعات المعنية، التى تقام على مدار يومين فى إطار إعداد الخطة الإستراتيجية والخطة متوسطة الأجل للمحافظة حتى عام 2030 من خلال فريق مشروع الدعم الفنى لوزارة التنمية المحلية والممول من الاتحاد الأوروبى، ويتم تنفيذه بواسطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
وشارك فى ورشة العمل الدكتورة شريفة ماهر مدير مكون التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل بالمشروع، ونهله طارق أخصائى التنمية الإقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل والفريق الإستشاري للمشروع وبمشاركة القيادات التنفيذية والشعبية والإدارات والقطاعات والإدارات ذات الصلة بالديوان العام للمحافظة ومديريات الخدمات وتمثيل لأعضاء المجلس الإقتصادى الاجتماعي .
من جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية دعم إعداد رؤية إستراتيجية للمحافظة تعتمد على دعم المواطن وتحسين الخدمات المحلية والإرتقاء بها لتعزيز التوجه لدعم تطبيق اللامركزية، وقدرة المحليات على سرعة الإستجابة لإحتياجات المجتمع المحلي والمهام التي تقوم بها كافة الإدارات والجهات المحلية لتحسين جودة الخدمات المقدمة محلياً، وتعظيم الإستفادة من المقومات والموارد المحلية واتساقاً مع الرؤى التنموية التي تسعى الدولة الى تحقيقها على مستوى الإقليم والمحافظات المصرية .
ولفت المحافظ إلى سعى المحافظة لفتح آفاق جديدة من الإستثمار فى كافة المجالات، وخاصة فى ظل الإهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذا الملف الحيوى، الذى يشهد أيضاً متابعة متواصلة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وفى ظل تنسيق مستمر مع وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض .
فيما قام الاستشاريين بعرض ومناقشة وخطوات إعداد الرؤية الإستراتيجية وربطها مع التنمية الإقليمية للمحافظة والمراكز التابعة لها والدور الذي يقوم به كل مركز في دعم تحقيق رؤية المحافظة من خلال مخرجات تقييم الوضع الراهن قطاعياً (البنية الاساسية، التخطيط العمرانى، السكان والديمغرافية، والبيئة، التنمية الاقتصادية المحلية)، وانعكاسها على صياغة البرامج والأهداف الإستراتيجية للمحافظة والتأكيد على الاهتمام بالتنمية المتوازنة على مستوى المحافظة وربطها بالبعد الإقليمى للمحافظة فى إطار التوجه العام للدولة لدعم وتمكين وتنمية الإقتصاد المحلي والسياسة الحضرية، وربطها بالرؤية التنموية للمحافظة حتى عام 2040.