السفارة السورية في بيروت: استئناف العمل بالقسم القنصلي اعتبارا من الثلاثاء القادم
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكدت السفارة السورية في بيروت، أن استئناف العمل في القسم القنصلي اعتبارا من الثلاثاء القادم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الاحتلال نفذ 850 خرقًا على مدار الأسابيع الماضية في لبنان (فيديو) حادث مأساوي شمالي لبنان.. وفاة طفلة برصاص طائش من أعيرة احتفالات السنة الجديدة
الإدارة السورية الجديدة تعدّل المناهج الدراسية لمواد التاريخ والديانة والعلوم
وفي إطار آخر، أقرت وزارة التربية السورية تعديلات في المناهج الدراسية لكافة المراحل التعليمية، طالت تاريخ سوريا القديم والحديث ومسلّمات سورية تعود لقبل عهد الأسد.
وشملت التعديلات حذف نصوص وفقرات وإعادة صياغة عبارات وإزالة أو تعديل صور ورسوم في عدد من الكتب المدرسية، وحذف كل ما هو متعلق بالنظام السوري السابق وأيضا فقرات متعلقة بمفاهيم الآلهة في كتب التاريخ والفلسفة.
جدير بالذكر أن التعديلات وصلت إلى الكتب الدراسية من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي.
وطالت التغييرات التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل اعتبار زنوبيا شخصية خيالية وحذف تاريخ الآراميين والكنعانين وحذف تاريخ الآلهة القديمة، وأيضا ما يتعلق بتطور القانون وفق شريعة "حمورابي".
كما طالت التعديلات حذف أحاديث نبوية ضعيفة في مادة التربية الدينية واستبدال عبارات وطنية مثل "الدفاع عن الوطن" لتصبح "في سبيل الله".
ووصلت التعديلات في الصف الثالث الثانوي العلمي إلى حذف الوحدة الكاملة المتعلقة بـ"أصل وتطور الحياة" وحذف فقرة "تطور الدماغ" بالكامل من مادة العلوم، وأما مادة اللغة العربية فقد شهدت حذف نص "حماة الديار".
من "المغضوب عليهم" إلى "اليهود والنصارى"!!
ومن التعديلات التي أثارت ضجة واسعة بين المواطنين السوريين وصلت إلى حد الاستياء، جرى استبدال في مادة التربية الدينية للصف الأول عبارات "المغضوب عليهم" و"الضالين" إلى "اليهود والنصارى"، واستبدلت عبارة "طريق الخير" بعبارة "طريق الإسلام".
وفي إطار آخر، مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات النزاع الداخلي وفتح صفحة جديدة تعتمد على الحوار الوطني الشامل كوسيلة لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء الدولة.
في إطار مساعيها لبناء الثقة، تعمل القيادة الجديدة على مد جسور الحوار مع كافة الأطياف داخل المجتمع السوري، بما في ذلك الأقليات والطوائف المختلفة. وأكد أحمد الشرع خلال لقاء جمعه بممثلي الكنائس المسيحية التزامه بحماية حقوق جميع الطوائف والعمل على صياغة دستور عصري يعكس التنوع السوري.
ورغم هذه الرسائل التطمينية، أثار غياب بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر عن قائمة المدعوين إلى المؤتمر السوري المرتقب جدلًا حول شمولية الحوار ومدى تمثيله لجميع الأطياف.
يمثل مؤتمر الحوار الوطني المرتقب محور رؤية الإدارة الجديدة للإصلاح السياسي. ورغم التوقعات العالية بشأنه، يتساءل الكثيرون عن مدى قدرته على تحقيق تمثيل حقيقي لكافة المكونات السورية. وأكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق، عبد القادر عزوز، أن نجاح المؤتمر يعتمد على ضمان تمثيل عادل لجميع الأطياف وتجنب أخطاء الماضي التي شابت مؤتمرات مماثلة.
من بين المبادرات البارزة، تسعى الإدارة إلى دمج جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع لتأسيس جيش وطني موحد. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استعدادها للانضمام، مشيرة إلى الحاجة لمناقشة شروط محددة.
ويرى عزوز أن دمج الفصائل خطوة أساسية نحو بناء جيش قائم على العقيدة الوطنية والمهنية، محذرًا من أن أي استثناءات أو تمايز داخل المؤسسة العسكرية قد يعرقل الاستقرار على المدى الطويل.
تواجه الإدارة الجديدة تحديات إقليمية ودولية معقدة. فقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تقارير حول انتهاكات ضد الأقليات، داعية إلى ضمان حقوقهم وشفافية العملية السياسية.
كما أن الاشتباكات المستمرة بين قوات قسد وتركيا تضيف عبئًا على القيادة الجديدة، التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد ومنع تفكك نسيجها الاجتماعي.
وتلقى وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، دعوة رسمية من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لزيارة المملكة.
وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، قال الشيباني إنه تلقى دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة، معلنا قبولها بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات".
وفي وقت سابق، حذرت السعودية من انزلاق سوريا نحو الفوضى والانقسام، مؤكدة "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته".
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان : "تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها".
وتابع البيان "إذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها - بحول الله - من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".
كما أكدت المملكة "دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة السورية في بيروت بيروت سوريا لبنان العاصمة اللبنانية بيروت
إقرأ أيضاً:
وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
تحدث النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن أهمية الذكاء الاصطناعي وما أحدثته التكنولوجيا من تطور كبير، محذرًا من التحديات الكبرى التي تواجه استخداماته، والتي تتطلب تضافر الجهود العربية لوضع استراتيجية تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
وقال وكيل مجلس النواب، خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في العالم العربي وبثها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية »، برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور عبد المجيد بن عبد الله، رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية.
وتابع أبو العينين: « ما شاهدناه خلال الفترة الأخيرة من استخدامات خطيرة للذكاء الاصطناعي في مجالات التسليح وعمليات الاغتيال عن بُعد، والتي تابعناها في منطقتنا، يحتم علينا التحرك العاجل لوضع رؤية واضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي»، معتبرًا أن ذلك «واجب حيوي وخطير» يستلزم الإسراع في اتخاذ خطوات استباقية لمواكبة التطور، ووضع ضوابط لاستخداماته.
وطالب وكيل مجلس النواب المصري مائدة الحوار العربية بضرورة وضع استراتيجية عربية متكاملة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، تشمل سياسات وتشريعات وممارسات واقعية، مشددًا على أهمية البدء بمناقشة التحديات التي تعيق تحقيق هذه الاستراتيجية، لضمان تحقيق أقصى استفادة منها لخدمة المنطقة العربية.
كما شدد على ضرورة أن تستفيد الدول العربية من دروس الثورات الصناعية السابقة، والتي لم تتمكن خلالها من امتلاك مفاتيح التكنولوجيا، بل اكتفت باستيرادها حتى اليوم. وأكد أنه "آن الأوان لأن تستثمر الدول العربية في قدراتها العقلية والعلمية لتحقيق نهضة تكنولوجية وصناعية وفكرية كبرى".
وأشار إلى أن الشباب العربي أصبح أكثر وعيًا بأهمية استثمار قدراته في المجالات التكنولوجية، ويسعى لاستكشاف آفاق جديدة نحو المستقبل، مما يستدعي وضع استراتيجية واضحة لبناء مستقبل هذه الصناعة التكنولوجية الحيوية.
وجدد التأكيد على أهمية وضع خارطة طريق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، في ظل ما تمتلكه المنطقة من إمكانيات قادرة على تطوير تطبيقات وتكنولوجيا تعبر عن احتياجاتها، خاصة مع تصاعد المخاطر المرتبطة بالأسلحة التكنولوجية.
اقرأ أيضاًدائرة الحوار العربية تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحدياته الأخلاقية
وزير الاتصالات يؤكد أهمية وضع إطار تنظيمي لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعي
أبو الغيط يفتتح دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: