قناة عبرية تكشف عن خطة سموتريتش "لتبييض" مئات البؤر الاستيطانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت قناة عبرية اليوم السبت تفاصيل الخطة الاستيطانية الأوسع التي أعدها الوزير في وزارة الجيش بتسليئيل سموتريتش لتبييض وشرعنة مئات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة "12" العبرية أن سموتريتش يعكف على تنفيذ مخطط واسع النطاق للسيطرة على مناطق C في الضفة الغربية، تشمل شرعنة وتبييض المئات من المزارع والبؤر الاستيطانية، بالإضافة لإقامة بؤر ومزارع أخرى خاصة في مناطق رام الله وشمال الضفة، وبعدها الانتقال إلى الاغوار والخليل.
وتشمل الخطة – وفقاً للقناة – شرعنة إقامة 155 بؤرة استيطانية، بالإضافة لتعزيز وجود بؤر استيطانية ومزارع للمستوطنين، بينما يسعى في هذه المرحلة لشرعنة 14 نقطة استيطانية (9 بؤر و 5 مزارع).
كما تشمل الخطة في تفاصيلها ضخ ملايين الشواقل لصالح البؤر الاستيطانية لشق الطرق وربط البؤر بالبنى التحتية بموازاة القيام بأعمال الحفريات مع مقاولين مقربين من الوزير المذكور، بينما قلّص سموتريتش مراحل إقرار شرعنة البؤر من 6 مراحل سابقاً الى مرحلتين حالياً.
فيما نقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن حقيقة كون سموتريتش يمثل المستوى السياسي والمستوى الميداني تتيح له العمل خلف ظهر الحكومة، ودون موافقات مسبقة حيث يقوم باستغلال الفرص لهذه الغاية في الوقت الذي يشغل فيه أيضاً منصب وزير المالية الذي يصادق على تدفق الاموال للمستوطنات.
وتخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تداعيات خطة سموتريتش على الأرض، حيث ستزيد الخطة من مستوى التوتر بشكل "دراماتيكي" في الضفة الغربية بين الفلسطينيين من جهة والجيش والمستوطنين من جهة أخرى، بالإضافة إلى الخشية من الصدام مع الولايات المتحدة.
بينما يأتي الحديث عن الخطة المذكورة بعد أيام من الكشف عن مخطط لتعزيز مستوطنات الضفة بميزانية وصفت بالتاريخية والتي تشمل ضخ حوالي مليار شيقل للمستوطنات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: استيطان سموتريتش الضفة الغربية بؤر استيطانية البؤر الاستیطانیة
إقرأ أيضاً:
فانواتو تتعرض لزلزال آخر بعد أخلاء مئات الأستراليين من الجزيرة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- ضرب زلزال آخر فانواتو بعد أن تم أخلاء مئات الأستراليين من الجزر وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن جولة جديدة من المساعدات المالية.
أحدث زلزال بقوة 6.1 درجة هز المباني في الجزيرة الرئيسية في البلاد في الساعة 2.30 صباحًا يوم الأحد بعد أن ضرب على بعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة بورت فيلا.
لم يتم إطلاق أي تنبيهات بحدوث تسونامي بسبب الزلزال، على عكس الحدث الأولي بقوة 7.3 درجة الذي ضرب يوم الثلاثاء.
جاء ذلك قبل ساعات من إعلان الحكومة الفيدرالية عن 5 ملايين دولار إضافية كمساعدات إنسانية لفانواتو.
وصل العشرات من الأستراليين إلى ديارهم من الدولة الجزيرة على متن رحلات جوية تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي هبطت في بريسبان يوم الأحد وعلى متنها 144 راكبًا.
في المجموع، عاد 568 من المصطافين والعمال والعائدين الآخرين إلى أستراليا عبر الجسور الجوية العسكرية التي سلمت المساعدات الإنسانية منذ يوم الأربعاء.
وجاءت الرحلتان الأخيرتان بعد إعلان مطارات فانواتو أنها ستعيد فتح مطار بورت فيلا الدولي أمام عمليات الطيران التجاري يوم الأحد، مما يمنح بعض الأمل في زيادة المساعدات وموارد التعافي.
وتعمل الحكومة الأسترالية مع كانتاس وفيرجن وجيت ستار لاستئناف الرحلات الجوية.
وتشغل كل من كانتاس وفيرجن خدمات بورت فيلا-بريسبان يوم الأحد وتشغل جيت ستار رحلة على نفس المسار يوم الاثنين.
ومن المقرر أن تنطلق رحلتان أخريان للقوات الجوية الأسترالية من فانواتو يوم الأحد.
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر والذي ضرب بورت فيلا يوم الثلاثاء عن مقتل 16 شخصًا على الأقل وإصابة 200 آخرين على الأقل وتسبب في أضرار جسيمة للمدينة والمناطق المحيطة بها.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى والجرحى مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
كما تلوح أزمة صحية محتملة في الأفق حيث يعتقد عمال الإغاثة أن حوالي 20 ألف شخص في الجزيرة لا يمكنهم الوصول إلى المياه النظيفة.
وحذر بريشت مومن، المتخصص في المياه والصرف الصحي والنظافة في اليونيسف ومقره فانواتو، من أن الأمراض قد تنتشر على الأرجح.
لا يزال مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للمياه في بورت فيلا غير واضح، مع عدم اليقين بشأن جداول الإصلاح.
سلمت آخر رحلات سلاح الجو الملكي الأسترالي 9.5 طن من إمدادات الإغاثة الطارئة نيابة عن الصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة كير ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة الرؤية العالمية.
وفقًا للأمم المتحدة، يُقدر أن حوالي 1000 شخص نزحوا.