أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "حزب الله يريد في جلسة انتخاب الرئيس الخميس المقبل، في التاسع من كانون الثاني، أن يكون لدينا رئيس للجمهورية، وهذا يحتاج إلى تفاهمات بين الكتل النيابية الأساسية وبين الملتقين على قواسم مشتركة، ولدينا نصوص دستورية حاكمة على النصاب الدستوري لجلسة الانعقاد، ونصاب انتخاب الرئيس، والدستور واضح ولا يحتاج إلى الكثير من الكلام حول كيفية انتخاب الرئيس ومن الممكن أن يكون رئيس الجمهورية".



كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي "للشهيد السعيد على طريق القدس" الدكتور المهندس حسن موسى شعيتو في مجمع الإمام المجتبى في السانت تيريز، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميّد، وعلماء وفاعليات وشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وقال فضل الله: "إننا ذاهبون إلى استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية بتفاهم كامل بين حزب الله وحركة أمل، ليكون لدينا رئيس قادر على التعاون مع الجميع في لبنان، ولا نريد لأحد أن يُعزل، ونحن ضد عزل أي طرف، وضد المخاصمات السياسية بمعزل عن آراء الآخرين، بل على العكس، نحن منفتحون على النقاشات والحوارات والتعاون مع من يريد أن يتعاون، لنلتقي جميعا على إعادة نظم المؤسسات الدستورية بما يساعد على النهوض  بالبلد ومعالجة آثار العدوان الإسرائيلي من جهة، وعلى إمكانية تحسين الأوضاع للمرحلة المقبلة من جهة ثانية".

اضاف: "أهم صفة برئيس الجمهورية أن يكون سياديا حقيقيا، وأن يواجه أي اعتداء على السيادة وخصوصا من قبل العدو الإسرائيلي، ونأمل أن نصل إلى نتيجة في الموعد المحدد".

وختم: "إن حضورنا وقوتنا ووجودنا في المعادلة الداخلية مستمدة من إرادة شعبنا، وهذا الشعب حاضر في المعادلة بقوة، ولا أحد يستطيع أن يتجاوزه بأي شكل من الأشكال، وأيضا قوتنا بهذه الوحدة التكاملية بين أهل بيئة المقاومة سواء على المستوى الشعبي أو على المستوى السياسي من خلال وجودنا نحن وكتلة حركة أمل في المجلس النيابي، ورأينا أساسي وجوهري وضروري ومِعبَر لأي استحقاق أساسي على مستوى البلد، وخصوصا استحقاق رئاسة الجمهورية".

وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة لكريمة الشهيد، وعرض للوصية، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وأرواح كل الشهداء.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فضل الله

إقرأ أيضاً:

الكونغرس الأمريكي رقم 119 يبدأ أعماله اليوم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب



يلتئم الكونغرس الأمريكي الجديد في أول اجتماع له اليوم الجمعة بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر الماضي ويفتتح الكونغرس رقم 119 أعماله حسب التقاليد بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.

من المتوقع أن يكون التصويت على انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب تصويتا متوترا قد ينتج عنه خسارة مايك جونسون لمقعده.

وسيبقى مجلس النواب خاضعا لسيطرة الجمهوريين الذي يشغلون 219 مقعدا من أصل 435 مقعدا بينما تمكن الجمهوريون من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث سيشغلون 53 مقعدا من أصل 100.

ومع ذلك، في الواقع، فإن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب محفوفة بالمخاطر للغاية إذ تعتبر هذه أصغر أغلبية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، حسب ما ذكره مركز Pew للأبحاث.

إلى ذلك، ستصبح سيطرة الجمهوريين أقل أهمية بعد تاريخ الـ20 من يناير الجاري في حال قام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترشيح 3 أعضاء منتخبين في مجلس النواب لتولي مناصب في حكومته.

ولهذا السبب، كان على جونسون أن يدعو ترامب علانية إلى التوقف وقال عبر وسائل إعلام أمريكية: "يكفي بالفعل، عليك أن تجعل حياتي أسهل قليلا، يجب أن أحتفظ بهذه الأغلبية".

وفي إطار الترشيحات التي أعلن عنها ترامب، خسر الجمهوريون المقعد رقم 220 قبل بدء أعمال الكونغرس. كما أعيد انتخاب مات غيتس لولاية ثانية، ورشحه ترامب لمنصب المدعي العام.

ولذلك، رفض غيتس التفويض، ولكن بعد ذلك، وسط اتهامات بإقامة علاقات جنسية مع قاصر، استنكف عن الترشيح للحكومة.

وأيضا، كان من المقرر إجراء الانتخابات الخاصة في فلوريدا للمقعد الشاغر في أبريل 2025. وأيضا انتخاب بديل لعضو الكونغرس مايك والتز، الذي سيصبح مستشار الأمن القومي للإدارة الجديدة عند تولى ترامب منصبه.

كما يجب على عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك أن تتخلى عن منصبها اعتبارا من هذا التاريخ فيما يتعلق بترشيحها لمنصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وقد تعرضت إعادة انتخاب جونسون للخطر بعد أن حاول ترامب المضي قدما في نسخته من صفقة التمويل الحكومي المؤقتة مع الديمقراطيين. وهدده الرئيس المنتخب بفقدان منصبه كرئيس في حال لم يغير سقف الديون الأمريكية أو يزيله بالكامل من الاتفاق.

ونتيجة لذلك، فشل التعديل في الحصول على عدد كاف من الأصوات في مجلس النواب، وتبنى الكونغرس الاتفاق دون الأخذ في الاعتبار مطالب ترامب.

ولهذا السبب، اتهم حلفاء الرئيس المنتخب جونسون بـ "الخيانة"، حسبما ذكرت بوابة Semafor الإخبارية

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: حريصون على انتخاب رئيس للبلاد بالتعاون مع كل الأطراف
  • لبنان يترقب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وسط غموض سياسي
  • ما هي احتمالات انتخاب رئيس لبنان في الموعد المحدد؟
  • رئيس الجمهورية: ملتزمون بعدم السماح باستخدام أراضي العراق منطلقا للعدوان على أيٍّ من جيرانه
  • إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي
  • إعادة انتخاب رئيس مجلس النواب الأمريكي
  • قبلان: لا شيء أهم من انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة
  • الكونغرس الأمريكي رقم 119 يبدأ أعماله اليوم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب
  • حكم صيام شهر رجب كاملًا.. الإفتاء توضح