عقد وزير الخارجية السعودي  جلسة مباحثات في الرياض مع نظيره في الحكومة الانتقالية السورية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

جرحى في اشتباكات عشائرية شمالي درعا جنوبي سوريا ضياء رشوان: إسرائيل تنتظر ضغط ترامب على سوريا لتوقيع معاهدة سلام (فيديو)  الإدارة السورية تخطط لعقد مؤتمر "الحوار الوطني " منتصف يناير الجاري
 

وفي إطار آخر، مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات النزاع الداخلي وفتح صفحة جديدة تعتمد على الحوار الوطني الشامل كوسيلة لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء الدولة.

 

في إطار مساعيها لبناء الثقة، تعمل القيادة الجديدة على مد جسور الحوار مع كافة الأطياف داخل المجتمع السوري، بما في ذلك الأقليات والطوائف المختلفة. وأكد أحمد الشرع خلال لقاء جمعه بممثلي الكنائس المسيحية التزامه بحماية حقوق جميع الطوائف والعمل على صياغة دستور عصري يعكس التنوع السوري. 

ورغم هذه الرسائل التطمينية، أثار غياب بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر عن قائمة المدعوين إلى المؤتمر السوري المرتقب جدلًا حول شمولية الحوار ومدى تمثيله لجميع الأطياف. 

يمثل مؤتمر الحوار الوطني المرتقب محور رؤية الإدارة الجديدة للإصلاح السياسي. ورغم التوقعات العالية بشأنه، يتساءل الكثيرون عن مدى قدرته على تحقيق تمثيل حقيقي لكافة المكونات السورية. وأكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق، عبد القادر عزوز، أن نجاح المؤتمر يعتمد على ضمان تمثيل عادل لجميع الأطياف وتجنب أخطاء الماضي التي شابت مؤتمرات مماثلة. 

من بين المبادرات البارزة، تسعى الإدارة إلى دمج جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع لتأسيس جيش وطني موحد. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استعدادها للانضمام، مشيرة إلى الحاجة لمناقشة شروط محددة. 

ويرى عزوز أن دمج الفصائل خطوة أساسية نحو بناء جيش قائم على العقيدة الوطنية والمهنية، محذرًا من أن أي استثناءات أو تمايز داخل المؤسسة العسكرية قد يعرقل الاستقرار على المدى الطويل. 

تواجه الإدارة الجديدة تحديات إقليمية ودولية معقدة. فقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تقارير حول انتهاكات ضد الأقليات، داعية إلى ضمان حقوقهم وشفافية العملية السياسية. 

كما أن الاشتباكات المستمرة بين قوات قسد وتركيا تضيف عبئًا على القيادة الجديدة، التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد ومنع تفكك نسيجها الاجتماعي. 

وتلقى وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، دعوة رسمية من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لزيارة المملكة.

وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، قال الشيباني إنه تلقى دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة، معلنا قبولها بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات".

وفي وقت سابق، حذرت السعودية من انزلاق سوريا نحو الفوضى والانقسام، مؤكدة "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته".

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان : "تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها".

وتابع البيان "إذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها - بحول الله - من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".

كما أكدت المملكة "دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الحكومة الانتقالية السورية سوريا الحكومة السورية الشرع الخارجیة السعودی وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

في اتصال هاتفي مع نظيره الهندي.. وزير الخارجية يجدد رفض الإرهاب ويدعو للتهدئة

أجري د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مع سوبرامانيام جايشانكر وزير خارجية الهند.

تقدم الوزير عبد العاطي بخالص التعازي لوزير خارجية الهند في ضحايا الحادث الإرهابي في كشمير، مشيراً إلي تضامن مصر مع حكومة وشعب الهند في هذا المصاب الأليم، مجدداً رفض مصر الكامل لكافة مظاهر الإرهاب والتطرف.

 كما أكد وزير الخارجية أهمية العمل على تحقيق التهدئة وضبط النفس فى هذه المرحلة الدقيقة للحيلولة دون انزلاق الأوضاع لمزيد من التصعيد والتأزم، دعماً لأمن واستقرار المنطقة. وقام الوزيران بتبادل وجهات النظر حول التطورات فى منطقة جنوب آسيا فى ضوء تداعيات الحادث الارهابى الاخير.  

من ناحية أخري، ثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الثنائية التي تجمع مصر والهند، مؤكداً الحرص على مواصلة العمل المشترك لدعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين فى المجالات المختلفة بما يعود بالنفع علي الشعبين.

من جانبه، أعرب وزير خارجية الهند عن تقديرهم البالغ للفتة الكريمة والاتصال الذى أجراه فخامة السيد رئيس الجمهورية مع رئيس وزراء الهند يوم ٢٤ أبريل، والذى تقدم فيه سيادته بخالص التعازى للحكومة الهندية جراء الحادث الارهابى فى كشمير. وأشاد وزير خارجية الهند بالروابط التاريخية التى تجمع مصر والهند، مؤكداً التطلع لمواصلة التعاون المشترك لدعم العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين فى شتى المجالات.

طباعة شارك الهند كشمير باكستان وزير الخارجية بدر عبد العاطي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الباكستاني هجوم كشمير الدامي
  • وزير الخارجية يُجري اتصالاً هاتفيًّا مع نظيره الباكستاني
  • وزير الخارجية يُجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الهندي
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي الأوضاع في كشمير
  • في اتصال هاتفي مع نظيره الهندي.. وزير الخارجية يجدد رفض الإرهاب ويدعو للتهدئة
  • مؤتمر الحوار الكردي يطالب بدولة لامركزية في سوريا.. عبدي ينفي نية الانفصال
  • بدء كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة لبحث الوضع في سوريا
  • في لحظة تاريخية، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يرفع علم الجمهورية العربية السورية في مقر الأمم المتحدة
  • وزير الاتصالات يعقد مباحثات بدبي مع مسؤولين دوليين لبحث فرص الاستثمار
  • وزير الخارجية مع نظيره الإيطالي: اتفقنا على تفعيل مجلس الأعمال المصري الإيطالي