فرح مي فاروق ومحمد العمروسي .. فرق العمر بينهما وبداية التعارف
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يحتفل الليلة الثنائي مي فاروق ومحمد العمروسي بحفل زفافهما بعد قصة حب وخطوبة استمرت لفترة.
وكشفت مي فاروق عن تعارفها على خطيبها محمد العمروسي، حيث أكدت أنها التقت به فى أحد الأفراح، وحينها تبادلا السلام علي الرغم من عدم معرفتهما ببعضهما بشكل شخصي.
مي فاروق ومحمد العمروسي
قالت مي فاروق إن أول تعارف بينها ومحمد العمروسي كان بسبب ارتفاع درجة الحرارة في إحدى المناسبات، وتابعت: درجة الحرارة كانت مرتفعة فى هذا اليوم، وكان يتم توزيع مروحة يد صغيرة على الحاضرين، ثم قام بإخضار واحدة لي، ومن هنا بدأت القصة.
فارق العمر بين مي فاروق ومحمد العمروسي
خطبة مي فاروق ومحمد العمروسي استمرت حوالي عام، وفارق العمر بينهما هو 15 يوما فقط، يكبر محمد العمروسي مي فاروق بأيام قليلة، حيث إن الثنائي ولدا في نفس العام.
وفي سياق آخر أحيت مي فاروق حفلاً غنائيًا يوم 5 ديسمبر الماضى 2024 بمشاركة الفنان مدحت صالح تحت عنوان "سواح" وهى ليلة فى حب العندليب عبد الحليم حافظ على مسرح المتحف المصري؛ حيث تضمن برنامج الحفل أشهر أغانى العندليب الأسمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي فاروق أغاني مي فاروق مي فاروق ومحمد العمروسي المزيد فاروق ومحمد العمروسی
إقرأ أيضاً:
أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا
بقيت درجات الحرارة العالمية عند مستويات مرتفعة في شهر مارس/آذار الماضي، مما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، وفق التقرير الشهري الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
وسجّلت أوروبا شهر مارس/آذار الأكثر حرا على الإطلاق. وترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، في حين شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وفي مناطق أخرى حول العالم، خلصت دراسات أجرتها شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" إلى أن تغير المناخ أدى إلى تفاقم موجة حر شديد في كل أنحاء آسيا الوسطى وغذّى هطول الأمطار التي تسببت في فيضانات مميتة في الأرجنتين.
كما أفاد "كوبرنيكوس" بأن امتداد الجليد البحري في القطب الشمالي كان الأدنى على الإطلاق في الشهر الماضي.
على الصعيد العالمي، كان الشهر الماضي ثاني أكثر هذه الأشهر حرا بعد مارس/آذار 2024، ما يعني استمرار السلسلة المتواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليو/تموز 2023.
ومنذ ذلك الحين، كانت درجة الحرارة كل شهر تقريبا أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية عندما بدأ البشر استخدام كميات هائلة من الفحم والنفط والغاز.
وقالت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه من اللافت أن درجات الحرارة الشهر الماضي ما زالت أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، موضحة "نحن نعاني بشدة آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري".
لكن روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (جييك) التي تضم خبراء تم تفويضهم من الأمم المتحدة، أكد أنه رغم كل ذلك "يبقى ارتفاع درجات الحرارة ضمن النطاق الأعلى للتوقعات لكن ليس خارجها".
إعلان خروج مؤقتوكان 2024 العام الأول الذي يتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الأكثر أمانا لاحترار المناخ الذي اعتمدته كل بلدان العالم تقريبا في اتفاقية باريس.
ويمثل ذلك خروجا مؤقتا وليس دائما عن الهدف الأطول أمدا، لكن العلماء حذروا من أن هدف الحفاظ على درجات الحرارة أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية يصبح بعيد المنال.
وكان العلماء يتوقعون أن تنحسر موجة الحر غير العادية بعد وصول ظاهرة إل نينيو إلى ذروتها مطلع عام 2024، وأن تسيطر ظروف أكثر برودة تدريجيا مع بدء ظاهرة إل نينيو.
لكن درجات الحرارة العالمية بقيت مرتفعة، مما أثار جدلا بين العلماء حول العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى الحد الأقصى من التوقعات.
ويقول علماء إن الفترة الحالية هي على الأرجح الأكثر دفئا على الأرض منذ 125 ألف عام.