مجلس إدارة المصري يجتمع بمحافظ بورسعيد لعرض تصميمات المشروع الاستثماري
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
عقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد اجتماعًا مع مجلس إدارة النادي المصري ممثلًا في نائبي الرئيس، رجب عبد القادر والحسيني أبو قمر وذلك بمقر ديوان عام محافظة بورسعيد.
وخلال الاجتماع تم عرض تصميمات المشروع الاستثماري الضخم الذي سيتم إقامته بجوار مشروع ستاد النادي المصري الجديد والذي سيضم فندقًا يسع لنحو 500 غرفة إضافة إلى الأجنحة المميزة، بالإضافة إلى مول تجاري يضم مجموعة كبيرة من المطاعم وعددًا من الأنشطة التجارية المختلفة وكذلك مجمع سينمات يضم 4 دور سينما ، بالإضافة إلى عدد 4 قاعات كبرى للاحتفالات وكذلك برج إداري يضم 144 وحدة إدارية.
يضم هذا المشروع مجمع لحمامات السباحة يشمل 3 حمامات مختلفي المساحة والاستخدام، كما يشمل المشروع أيضًا جراجًا للسيارات تحت الأرض يسع لعدد ضخم من السيارات، علمًا بأن تلك التصميمات تم تنفيذها بناء على تكليف من كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة النادي المصري لأحد المكاتب الاستشارية الكبرى وذلك لسرعة تنفيذ المشروع فور اتمام كافة الإجراءات المتعلقة بتخصيص الأرض وتراخيص البناء لهذا المشروع الضخم والذي سيدر دخلًا ماديًا ضخمًا.
عاجل.. تحديد منافس الزمالك في دور الـ32 من بطولة كأس مصر فقرة تأهيلية لثلاثي الزمالك قبل لقاء المصري في الكونفدراليةيسهم هذا المشروع من ناحية في توفير كافة المتطلبات والنفقات المتزايدة للنادي المصري، كما يسهم من ناحية أخرى في توفير ألاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء بورسعيد.
هذا وقد أبدى اللواء محب حبشي إعجابه التام بكافة التصميمات، مؤكدًا أن إقامة مثل هذا المشروع الضخم على أرض بورسعيد سينقل الاستثمار السياحي والفندقي في بورسعيد نقلة نوعية كبيرة كما أنه سيوفر دخلًا ماديًا ثابتًا للنادي المصري يساعده على تلبية كافة متطلباته.
فيما أعرب مجلس إدارة المصري ممثلًا في الأستاذ رجب عبد القادر والأستاذ الحسيني أبو قمر عن خالص شكر مجلس إدارة النادي برئاسة الأستاذ كامل أبو علي للسيد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد على دعمه اللامحدود للقلعة الخضراء وعلى سعيه الدؤوب لتذليل كافة العقبات أمام إقامة هذا المشروع العملاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أركان حرب محب حبشي إدارة النادي ادارة المصري الاستثمار السياحى الاستثمار الأنشطة التجارية الحسيني أبو قمر اللواء أركان حرب المشروع الاستثمار المكاتب الاستشارية النادي المصري
إقرأ أيضاً:
مدبولي يجتمع بلجنة الشئون السياسية لمناقشة تحديات الأمن القومي والمشهد الدولي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا، مع أعضاء لجنة الشئون السياسية، التي صدر قرار بتشكيلها ضمن اللجان الاستشارية المتخصصة؛ وذلك في إطار مناقشة عدد من القضايا والموضوعات، وذلك بحضور كل من الدكتور/ علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور/ محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور/ جمال عبدالجواد، مدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالترحيب بأعضاء لجنة الشئون السياسية، في أول لقاء منفرد يعقد للجنة بعد صدور قرار بتشكيل اللجان الاستشارية المتخصصة، لافتا إلى أنه كان من الطبيعي أن يكون أول اجتماع للجنة متخصصة هي تلك المعنية بالشئون السياسية، في خضم ما تشهده المنطقة والعالم بأسره من أحداث متلاحقة سريعة، وفي ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور مصطفى مدبولي: تمر المنطقة، بل والعالم في هذه الآونة بظروف ومتغيرات جيوسياسية تفرض نفسها على الساحتين الإقليمية والدولية، وتضع الدولة المصرية أمام تحديات كبيرة تتعلق بمحددات الأمن القومي، وتُخلف وراءها تحديات أخرى اقتصادية بالتبعية في ظل استمرار تعاقب الأحداث وتصاعد وتيرتها، وهو ما يستتبع سرعة التعامل معها.
وأضاف رئيس الوزراء: لذا جاء هذا اللقاء بهدف الاستماع إلى مختلف الآراء والأطروحات والرؤى السياسية ووجهات نظر أعضاء اللجنة من قامات ومفكرين سياسيين كبار، حيال تلك الأحداث والتحديات، والسيناريوهات المستقبلية لها، وما يرونه من مقترحات للتعامل معها، وهى آراء مُقدرة من خارج "الصندوق الحكومي" نستشرف بها خطى التحرك.
بدورهم، أثنى أعضاء لجنة الشئون السياسية على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، كما أشاد أعضاء اللجنة بالاتصال الهاتفيّ الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ناقش العديد من القضايا، وبالاجتماع الذى عقد أمس بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية، والذي شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين والسيد أمين عام جامعة الدول العربية، والذي انتهى إلى الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وغيره من البنود الأخرى التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن الاجتماع، مؤكدين أن هذا الاجتماع يدعم الموقف المصري والأردني في هذه القضية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد تحليلا للمشهد السياسي الدولي الراهن، والسيناريوهات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، وذلك من منظور سياسي استراتيجي، من خلال قراءة الأحداث في المنطقة والإقليم والعالم بوجه عام، وتأثير ذلك على الدولة المصرية من مختلف الجوانب والاتجاهات.
وفي هذا السياق، طرح المفكرون السياسيون، أعضاء اللجنة، مجموعة من الخطوات والإجراءات التي يتعين على الدولة المصرية القيام بها في هذه المرحلة، بما يسهم في دعم ملفات الأمن القومي المصري، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تكون مصر داعمة لملف " إعمار غزة"، من خلال تبني أفكار جديدة وخلاقة لتنفيذ ذلك، مع الحفاظ على الثوابت المصرية وحقوق الشعب الفلسطيني في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث الرسميّ أن اللقاء شهد أيضًا تناول المشهد السياسي الداخلي وما يتضمنه من استحقاقات سياسية.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لأعضاء اللجنة، مثنيا على ما تم تقديمه من أطروحات سيتم مناقشة مختلف جوانبها باستفاضة، مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة؛ بهدف التوصل إلى صياغة خطوات تنفيذية محددة؛ للاستفادة منها في التحرك حيال الملفات المختلفة؛ بما يسهم في تحقيق الصالح العام للدولة.