تخريج 624 طالبا وطالبة بـجامعة التقنية بعبري
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري بتخريج 624 طالبا وطالبة، برعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد وحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وعدد من المسؤولين وأعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة.
شهد الحفل تخريج 218 طالبا وطالبة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، و210 من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، و196 من كلية علوم الحاسوب والمعلومات.
وهنّأ الدكتور الأمير بن ناصر العلوي، مساعد رئيس الجامعة بعبري الخريجين، قائلا: فخورون بأبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات وهم في لحظة التتويج وقد أتموا متطلبات التخرج لدرجات البكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم، مؤكدين بأنهم مؤهلون بمختلف المعارف التخصصية التي تتناسب مع وظائف ومهن المستقبل، وأنهم على درجة عالية بمنظومة القيم التي تعينهم على مواجهة التحديات، لرفع مستوى الأداء في بناء عمان المستقبل.
وأضاف العلوي: سعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وبكل ما أوتيت من موارد وإمكانات، إلى إعداد خريجين على أعلى درجات الكفاءة العلمية والمهنية والقيمية، وإنَّنا في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ليغمرنا الفخر والاعتزاز، لما حققه أبناؤنا الطلبة بالفرع خلال العام المنصرم من إنجازات خلال العام المنصرم.
وألقى الخريج سليمان بن سيف بن سليمان الهنائي من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال كلمة نيابة عن زملائه الخريجين والخريجات، عبّر فيها عن فرحة التخرج، قائلا: ما يميزنا كخريجين هو القدرة على التفكير والابتكار، بالإضافة إلى المعرفة التي اكتسبناها خلال فترة الدراسة، بامتلاكنا المهارات اللازمة للتكيف مع المتغيرات السريعة لسوق العمل، ونحن نسعى دائما لتحقيق التميز في مجالاتنا، مما يجعلنا جزءا أساسيا من بناء الوطن، ونحتفل اليوم بثمرة جهودنا، لكن التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بداية رحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص ولتحقيق هذه الغاية يجب أن نكون مسلحين بالقيم والأخلاق العليا التي حثنا عليها ديننا، وسنتعلق بكل ما هو حق وعدل؛ من أجل رفعة وطننا وتقدمه في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.
وردد الخريجون بيان التخرج الذي ألقاه عليهم مساعد رئيس الجامعة بعبري، ثم قام راعي الحفل بتكريم الطلبة المجيدين وتسليم شهادات التخرج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة من کلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية بنزوى تؤهل 25 شابا للحصول على رخصة فحص الكهرباء
اختتم 25 من الشباب الباحثين عن عمل دورة تدريبية تؤهلهم للحصول على رخصة فحص الكهرباء المعتمدة من شركة نماء للكهرباء، في مبادرة أطلقتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى متمثلة في قسمي التعليم المستمر وخدمة المجتمع والهندسة، بالتعاون مع مكتب والي نزوى.
واستمرت الدورة خمسة أيام واستهدفت في مرحلتها الأولى الباحثين عن عمل والمسرحين من العمل بمحافظة الداخلية، من حاملي تخصص هندسة الكهرباء، بهدف تأهيلهم للحصول على الرخصة المعتمدة من شركة نماء للكهرباء، تماشيًا مع قرار هيئة الخدمات العامة بحصر فحص الكهرباء على العمانيين.
وأعرب سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي، والي نزوى، عن دعمه لهذا البرنامج قائلًا: "يمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو تعزيز فرص العمل للشباب العماني في قطاع حيوي مثل الكهرباء، ونحن نثمن جهود جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في تقديم هذا النوع من البرامج التي تسهم في تمكين الكوادر الوطنية وتطوير مهاراتهم".
من جانبه، قال الدكتور محمد بن راشد المعمري، مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع الجامعة بنزوى: "إن البرنامج يعكس التزام الجامعة بدعم السياسات الوطنية في تمكين الشباب العماني، وتوفير الفرص التي تؤهلهم لدخول سوق العمل، ونعمل جنبًا إلى جنب مع مختلف الجهات لضمان تقديم برامج تدريبية فعالة تلبي احتياجات السوق وتحقق التنمية المستدامة".
وسيتم تزويد المستهدفين من البرنامج في دفعته الأولى بمهارات الفحص والتدقيق اللازمين للتوصيلات الكهربائية، حيث أوضح سلطان الكندي، مدرب البرنامج من قسم الهندسة ومعتمد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن البرنامج يتميز بمحتوى تدريبي متكامل ويهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لاجتياز اختبارات رخصة فحص الكهرباء، مضيفًا إنه يتم التركيز على الجانب العملي بالإضافة إلى النظري لضمان جاهزية المتدربين للحصول على الاعتماد.
وفي السياق نفسه، أشار راشد الهنائي، رئيس قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع، إلى أهمية هذا البرنامج قائلًا: "نحن في قسم التعليم المستمر نعمل على تصميم وتنفيذ برامج تلبي احتياجات المجتمع، ومن خلال هذا البرنامج نؤكد على التزام الجامعة بتعزيز دورها المجتمعي عبر تمكين الشباب العماني ومساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم المهنية، ويمثل البرنامج نموذجًا ناجحًا للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية لتحقيق الأهداف الوطنية، بما يضمن بناء مستقبل واعد للكفاءات العمانية في مختلف المجالات".