الصحة : مشروعات وبرامج جديدة تمثل حجر أساس لمستقبل صحي مشرق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
د. هلال السبتي: توسيع نطاق الفحص باستخدام "الماموجرام" يعكس حرص الحكومة في تحسين جودة الحياة.
د. سعيد اللمكي: استحداث 7 وحدات للكشف عن السرطانات يسهم في تحسين الوصول للتشخيص والعلاج المبكر.
أكدت وزارة الصحة على أهمية المشروعات الصحية والبرامج الوطنية التي أقرها مجلس الوزراء في اجتماعه الذي ترأسه حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.
وثمّن معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة وجميع منتسبي القطاع الصحي الرعاية الكريمة والإشادة السامية التي يحظى بها قطاع الصحة في سلطنة عمان، وأوضح أن القرارات التي أقرها مجلس الوزراء الموقر تمثل خطوة فارقة في تحسين الرعاية الصحية بسلطنة عمان، وتعد حجر أساس لمستقبل صحي مشرق، وأشاد معاليه بخدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، والتطور الملحوظ الذي شهده القطاع الصحي منذ بداية عهد النهضة المتجددة.
وعبر معاليه عن شكره في توسيع نطاق الفحص المبكر للأمراض عبر استحداث 7 وحدات للكشف المبكر خاصة للسرطانات الشائعة بين النساء وتوسيع نطاق الفحص باستخدام تقنية الماموجرام ليشمل عدد من محافظات سلطنة عمان؛ مما يعكس الجهود الحثيثة التي تجسد حرص حكومة سلطنة عمان على تحسين جودة الحياة، وحماية الأسر ويتيح إمكانية الكشف المبكر عن هذه الأمراض وعلاجها والوقاية منها، مع استخدام أحدث التقنيات المبتكرة في هذا المجال مع استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد معاليه أن استحداث منشأة النظائر المشعة النووية والصيدلة النووية في سلطنة عمان، تأتي لتغطية الطلب المتزايد على تشخيص وعلاج المرضى المصابين بالسرطان، كما يعدّ أداة تشخيصية وتعليمية قيمة تتيح لسلطنة عمان أن تكون مركزًا للدراسات والأبحاث.
وذكر معاليه أن إقرار مجلس الوزراء في اجتماعه بإنشاء مركز وطني لطب وجراحة العيون لاستيعاب الطلب المتزايد على هذه الخدمة الحيوية من أبناء المجتمع، سيما إن هذا المركز سيكون مزودًا بأحدث التقنيات التشخيصية الحديثة.
وأشاد منتسبو القطاع الصحي بإنشاء البرنامج الوطني للجينوم والبيانات البشرية (الجينوم العماني) الذي سيوفر قاعدة بيانات جينومية وطنية مرجعية للعمانيين مما يحسن التشخيص ويعزز الطب الدقيق والرعاية الصحية وأكد معاليه على التزام الوزارة بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء، ووضع الخطط اللازمة لتحقيق ذلك والعمل على تحقيق مستهدفات أولوية الصحة في رؤية عمان 2040 وتحقيق العدالة والجودة العالية في الرعاية الصحية لتمتد التغطية الصحية وتشميل جميع محافظات سلطنة عمان بجانب إلى المشروعات الصحية المتعددة قيد التنفيذ والبناء.
من جانبه أشاد سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية بالرعاية الكريمة المتعلقة بالمشروعات الصحية التي سوف يكون لها نقلة نوعية في الخدمات الصحية.
ولفت سعادته إلى أهمية الكشف المبكر عن السرطانات، خاصة سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء حيث إن هناك 30% من السرطانات المسجلة بين النساء هو سرطان الثدي، وأوضح أن استحداث 7 وحدات للكشف المبكر خاصة للسرطانات تسهم في تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتشخيص والعلاج المبكر.
كما أشار حول إنشاء البرنامج الوطني للجينوم والبيانات البشرية أنه من نتائج الطبي الحديث ووجود جينيوم بشري يعنى بقاعدة بيانات بشرية لكل دولة هو من متطلبات مواكبة العصر الحديث، ومع تطور الطب الحديث والأمراض الوراثية يمكن تحديد بعض الجينات فلكل مجتمع له خصوصيته ومع وجود هذا المشروع ستكون هناك قاعدة بيانات لفحص المجتمع العماني عن الأمراض الوراثية الأكثر شيوعا، وفي المستقبل سيسهم الطب الحديث في تحديد نوعية العلاج والأدوية الخاصة بكل مرض وراثي، كما سيكون بداية لبحوث علمية ودراسات لمجتمع وأهم الجينات المنتشرة مثل الأمراض المزمنة السكري وغيره.
وأكد سعادته على خصوصية وسرية البيانات في هذا المشروع حيث إن دراسة الجينيات ستكون في أكثر الجينات شيوعا وفي حال اكتشاف جين في عائلة معينة ستكون هناك سرية في التعاطي مع البيانات ووقاية للأسر من الأمراض الوراثية وهذا المشروع خطوة لتوطين الخدمة المتقدمة التي كانت تطلب من الخارج.
وذكر سعادته أن إنشاء منشأة النظائر المشعة النووية والصيدلة النووية تأتي بهدف توسيع الخدمة المقدمة، ولتكون كمركز دراسات وبحوث ومركز تدريبي بالإضافة إلى أنه سيغني عن إرسال الحالات إلى خارج سلطنة عمان ويدعم توطين الخدمة.
كما أشار إلى أهمية إنشاء مركز وطني لطب وجراحة العيون، والذي سيسهم في تقليل قوائم الانتظار وتطوير خدمات طب العيون في سلطنة عمان، حيث سيعمل المركز على توسيع قاعدة الخدمات المتوفرة في علاج العيون وتطوير الخدمة الطبية الجراحية وفتح المجال للتقدم والتطور في طب العيون فبعض الحالات المرضية، كمجال زراعة القرنية لا زال في بدايته ولكن مع وجود هذا المركز سوف يتوسع مجال زراعة القرنية في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی سلطنة عمان مجلس الوزراء فی تحسین
إقرأ أيضاً:
المتزلجة أماني فانسي.. رشاقة ومهارة استثنائية في دار الأوبرا السلطانية
- بدأ شغفي بالتزلج منذ طفولتي في قاعة التزلج بالخوير بداية من 2003
- انتقلت إلى دبي ثم إلى ألمانيا للاحتراف في مجال رياضة التزلج
- أحلم برؤية رياضة التزلج تزدهر في سلطنة عمان
- يمكننا دمج هويتنا العُمانية في عروض التزلج
- سأظل داعمة للرياضيين الشباب في وطني
..............................................
لعبت المتزلجة العمانية "أماني فانسي" دور البطولة في العرض الكلاسيكيلا "الجميلة والوحش"، التي قدمت على مسرح دار الأوبرا السلطانية بداية من يوم أمس الخميس 2 يناير، ولتستمر يومي الجمعة واليوم السبت 3 و 4 يناير.
وفي رؤية اخراجية مختلفة عن الحكاية الكلاسيكية، تم تقديم العرض ممزوجا بروعة أداء التزلج على الجليد، إذ تحولت خشبة مسرح دار الأوبرا السلطانية إلى قاعة تزلج أبدعت فيها أماني فانسي التي لعبت دور "الجميلة" برفقة فريق من الفنانين المتزلجين الذين سردوا الحكاية بفنون التزلج والباليه برشاقة استثنائية وعذوبة لامست احساس الجمهور وألهبت حماسه من خلال الاستعراضات الخطيرة والاحترافية العالية.
وتلخصت الحكاية، التي قُسِّمت إلى 8 مشاهد، حول أمير متكبّر يواجه لعنة سحرية تلقيها عليه ساحرة غامضة، فتحوله إلى وحش قبيح لا يمكن كسر سحره إلا بالحب الحقيقي. وفي إحدى القرى القريبة، تعيش فتاة طيبة القلب تُدعى الجميلة، مع والدها التاجر وشقيقتيها المدللتين. يضيع والدها في طريق عودته من رحلة، ويجد نفسه في قلعة الوحش، حيث يقطف وردة لابنته دون علمه بعواقب هذا الفعل. يُجبره الوحش على الاختيار بين البقاء أسيرًا أو إرسال إحدى بناته بدلًا عنه. بدافع الشجاعة والتضحية، تقرر الجميلة أن تحل محل والدها في القلعة.
مع مرور الوقت، تكتشف الجميلة جانبًا حساسًا ولطيفًا في الوحش، يتجاوز مظهره المخيف، وتبدأ مشاعرها تجاهه بالنمو. لكن الساحرة تتدخل مجددًا لتعيد الجميلة إلى قريتها، حيث تشعر الجميلة بالحنين والقلق على الوحش. تدرك الجميلة حبها الحقيقي له، فتعود إلى القلعة لتجده في حالة يُرثى لها. وفي لحظة صادقة من الاعتراف بالحب، تُكسر اللعنة، ويعود الوحش إلى هيئته الأميرية، ويعود سكان القلعة إلى أشكالهم البشرية. تنتهي الحكاية بزواج الجميلة والأمير، ليُتوَّج انتصار الحب الحقيقي والطيبة على المظاهر الخارجية والخوف.
أماني فانسي
دفعنا هذا العرض العالمي الذي لعبت فيه أماني فانسي دور البطولة، إلى الاقتراب منها لمعرفة نشأتها الفنية، إذ قدمت عرضا مليئا بالمهارات العالمية التي تدل على تمرس وخبرة وتدريب طويل، فليس من السهل أن يقدم المرء عرضا بهذا المستوى دون أن يسبقه تدريب طويلة وتجارب قد يشوبها نوع من الألم والصعوبات والتحديات، وعبر دائرة الإعلام بدار الأوبرا خرجت "عمان" بهذا الحوار الذي تم باللغة الانجليزية.
• بداية حدثينا عن بداياتك في عالم التزلج الاحترافي، وما أنتِ عليه اليوم؟
- بدأ شغفي بالتزلج على الجليد عندما كنت طفلة مليئة بالنشاط والحيوية، فكنت من فرط النشاط أقوم بتفريغ طاقتي من خلال الرياضة التي تقوم والدتي بإعداد جدوله، وذات مرة أخذتني والدتي إلى حلبة التزلج في منطقة الخوير بمسقط، وكان ذلك في عام عام 2003. رغم أن الحلبة كانت تذوب، إلا أنني وقعت في حب الرياضة من أول تجربة، ورأيت الشابات الأكبر مني حينها وقد وهن يقمن بالتزلج بمهارة عالية، حاولت تقليدهن رغم سقوطي أكثر من مرة، ولكني لم أستسلم، فتوسلت لوالديّ للسماح لي بالتزلج بانتظام، وظهرت موهبتي بسرعة بفضل مدربي الأول "مايكل فرنانديز" الذي كان مدربا في قاعة التزلج في الخوير، وقد أخذني إلى أولى بطولاتي في دبي، كل ذلك وقد كنت حينها لم أبلغ الثامنة من عمري، وفي سن الثامنة أخبرت والدي برغبتي في أن أصبح متزلجة أولمبية، فدعم والداي حلمي بشرط التفوق الدراسي، وصف ولدي مظهري حينها قائلا: "كانت عينا أماني تتلألأ كالنجوم وهي ترى حلمها"، انتقلت مع والدتي إلى دبي ثم إلى ألمانيا بعد أن اكتشفني مدرب أولمبي. رغم التحديات، بقيت عائلتي داعمة لي لتحقيق حلمي، فقد عشنا أنا وولدتي في قرية في ألمانيا وكان والدي يزورنا بين حين وأخرى، وذلك في سبيل تحقيق حلمي، ونتيجة لهذا الترابط فقد حققت ألقابًا بارزة، منها بطلة وطنية لبريطانيا مرتين، المركز 12 أوروبيًا، والمركز 16 عالميًا، وحملت شعلة الألعاب الأولمبية للشباب برومانيا، ورغم إنجازاتي الرياضية، التزمت بالدراسة بجدية، التحقت بجامعة مرموقة، وفزت بجائزة أفضل أداء أكاديمي، وأستعد حاليًا لدراسة الماجستير في إدارة الأعمال. أؤمن بأن النجاح في الرياضة والأكاديميا ممكن مع الدعم الأسري والالتزام الشخصي.
• لا بد وأن هناك صعوبات واجهتك في البدايات، ما هي؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
- صحيح ما تفضلت به، من أبرز تلك التحديات أن مرافق التزلج لم تكن بالمستوى المطلوب في بداياتي، أي في حدود عام 2003 وما بعده، ومما يمكن الإشارة إليه توفر الحد الأدنى من ممارسة التزلج بالصورة الصحيحة، منها خلو قاعة التزلج من التعرجات، إلى جانب ندرة المدربين الحاصلين على شهادات من الاتحاد الدولي للتزلج، كما أن المهارة تحتاج إلى فريق كامل، من مدربين ومصممي رقصات، واخصائيي علاج طبيعي وفنيي صيانة الأحذية، وهذا ما كان نادرا في عمان، لذلك انتقلت إلى دبي ثم إلى ألمانيا.
وكلي أمل أن أرى هذه الرياضة تتطور في سلطنة عمان، وان يتم بناء قاعات التزلج على مستوى عالٍ والاستثمار في هذا المجال، ولقد لمست تطورها فعلا وهو ما يسعدني، واليوم أنا هنا لألهم الجيل القادم وأثبت أن الأحلام يمكن أن تتحقق حتى تلك التي تمتد من "الصحراء إلى الجليد!".
• دائما نجد المبدعين لديهم من يُلهمهم لتحقيق الإنجاز، من هم هؤلاء الملهمون بالنسبة لك؟
- في البداية كانت المتزلجات الأكبر مني هن الملهمات اللاتي كنت أراهن في قاعة التزلج في الخوير عندما كنت صغيرة، ثم استلهمت حب التزلج أكثر من متزلجتين أمريكيتين، هما "ساشا" و "كارولين تشانغ"، ومن متزلج ياباني كذلك "دايسوكي تاكاهاشي"، العامل المشترك بين هؤلاء الثلاثة هو فنهم الراقي، وهذا ما حفّزني حقًا في هذه الرياضة.
عندما بدأت التزلج، كان ذلك لأنني أحببت التعبير عن نفسي من خلال الموسيقى، والتواصل مع الجمهور، وجعلهم يشعرون بشيء من عواطفي أثناء التزلج.
وعلى مستوى الوطن العربي، فإنني أشعر بالفخر عندما أرى "زهرة لاري" وهي أول متزلجة إماراتية على المستوى الدولي، لقد بذلت قصارى جهدها وحققت إنجازات عظيمة على الساحة الدولية على الرغم من ندرة التزلج الفني في الشرق الأوسط، لقد جمعت بشكل رائع بين الثقافة العربية والشغف بالرياضة.
• برأيك، هل يمكن دمج رياضة التزلج على الجليد داخل المجتمع العماني لتقديم عروض مميزة تعكس الهوية المحلية والمجتمع، أو دمجها مع الفنون المسرحية؟
- بالتأكيد، أنا ثمرة سلطنة عمان، ومنها انطلقت أول خطواتي ونشأ حبي لرياضة التزلج، واليوم أنا أقدم عرض الجميلة والوحش الذي لا يكمن في كونه تزلجا فقط، بل عرضا مسرحيا متكامل العناصر الفنية، وحقيقة لدي أمل كبير في تطور رياضة التزلج في سلطنة عمان، في ظل ما نشهده من اهتمام وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق وزير الثقافة والرياضة والشباب الشاب الملهم لكل الرياضيين في سلطنة عمان، وبالنسبة للشق الأول من السؤال فإني أرى أن ثقافتنا وهويتنا كعُمانيين أمران في غاية الأهمية، ويمكن التعبير عنهما بشكل جميل على الجليد، صحيح أن التزلج رياضة غربية، ولكن يجب أن لا يلغي الجوانب الثقافية والاجتماعية لسلطنة عمان، بل أعتقد أن بإمكاننا الاحتفاء بالهوية المحلية والمجتمع من خلال عروض التزلج.
• أماني، المتزلجة المحترفة العمانية، ألا تفكر في أن تكون مدربة لمحبي رياضة التزلج في سلطنة عمان؟
- سأظل دائمًا شغوفة بدعم الرياضيين الشباب، خاصة في وطني الحبيب، لأني أؤمن بأن لكل شاب وشابة شعلة مضيئة بداخلهم، تحتاج فقط لمن يساعدهم على إضاءتها، لذلك أخصص جزءًا من وقتي للتواصل معهم عبر المحاضرات والبرامج الصوتية "البودكاست"، في محاولة مني لأن أكون صوتًا يلهمهم ويدفعهم للإيمان بقدراتهم وأحلامهم، أتمنى أن تكون رحلتي مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق طموحه، وأن أرى عُمان تزدهر بمواهب رياضية تكتب اسمها بفخر في سجل الإنجازات محليا ودوليا.
• بعد هذه الإنجازات الدولية والمسيرة الحافلة بالعطاء والتدريب، كيف تحافظين على هذا المستوى العالي من الاحترافية؟
- يعتمد الأمر على ما إذا كان التزلج يُمارس كهواية أم كمجال احترافي. كهواية، يمكن تحقيق إنجازات رائعة بتخصيص يومين أو ثلاثة أسبوعيًا، مع الاستمتاع بتجارب الحياة الأخرى. أنصح كل مبتدئ بالبدء بهذه الطريقة لاستكشاف الشغف الحقيقي، لأن الاحتراف يعني أن التزلج يصبح جزءًا من الحياة على مدار الساعة؛ تأكلون، تتنفسون، وتحلمون به. بالنسبة لي، كان هذا الحب خالصًا ولم أشعر يومًا أنه عمل شاق.
التحدي الأكبر يكمن في الانضباط والإصرار. خلال تعلم القفزات المتقدمة، ستسقطون كثيرًا قبل إتقانها، وهنا تأتي أهمية الثقة بالنفس. عليكم الإيمان بالعملية والاستمرار رغم السقوط، الإصابة، أو الإحباط. النجاح لا يُقاس بعدد مرات السقوط، بل بعدد المرات التي تنهضون فيها.
التزلج ليس مجرد رياضة جمالية؛ بل يجمع بين المرونة، التوازن (التوازن على شفرة بسمك ٢ ملم، القفز والدوران في الهواء، ثم الهبوط على ساق واحدة خلال ثانية ونصف)، الفن، القوة، والحركة الديناميكية.
تحدٍّ آخر مهم هو اختيار الفريق المناسب. معظم المتزلجين صغار السن، ويحتاجون إلى أشخاص داعمين يدفعونهم لتحقيق التميز، مع الحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية. الصحة تأتي أولًا، وهي قيمة أحرص على نشرها دائمًا عند دعمي للرياضيين الشباب.