استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة مواقع غرب مدينة غزة، ومبنى وسط مدينة خان يونس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، أن 8 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال محيط مفترقي العيون واللبابيدي غرب مدينة غزة، كما استشهد 4 مواطنين آخرين جرّاء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين شرقي مسجد عسقلان في مخيّم الشاطئ الشمالي غرب غزة.
وأوضحت، أنه في خان يونس، استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، جراء غارة للاحتلال استهدفت مبنى وسط مدينة خان يونس، كما أصيب 3 مواطنين بينهم امرأة جرّاء إطلاق طائرات الاحتلال المُسيّرة "كواد كوبتر" قنبلة في ساحة مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة المخيّم الجديد شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها نحو مناطق في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد 45,581 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,438 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط سبعة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل.
ويأتي هذا التصعيد الدموي في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة منذ الثامن عشر من مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار كان قد دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه في غزة.. ويحذر من انهيار الوضع الإنساني شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل في خان يونس جنوبي غزةإلا أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، حيث استمر خلال الشهرين الماضيين في شن غاراته الجوية والقصف المدفعي على أماكن متفرقة داخل القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنية التحتية ومنازل المدنيين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال هذه الفترة خرق البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة استهداف المناطق السكنية وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى السكان المحاصرين، مما فاقم من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه القطاع تحت حصار خانق تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والخدمات الأساسية، يتصاعد العدوان العسكري مفاقمًا المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وسط تحذيرات متواصلة من منظمات حقوق الإنسان الدولية من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، الذي بات يهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد قيوده على المعابر الحدودية ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دفع المؤسسات الدولية إلى دق ناقوس الخطر بشأن كارثة صحية وغذائية وشيكة، في ظل غياب أدنى مقومات الحياة لسكان القطاع.