مقتل مدني وإصابة آخرين بانفجار ألغام للحوثيين غربي اليمن
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ خاص
قتل مدني وأصيب آخرين خلال الساعات القليلة الماضية، في حادثتي انفجار ألغام زرعها الحوثيين غربي اليمن.
وقال مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، أمس الأربعاء “إنه وثق ضحية جديدة من ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي في قرية الشجن، بالمديرية”.
وأشار إلى وفاة “المواطن يحيى راجح هبة هديش، (45 عامًا) أثناء عمله في رعي الأغنام، مؤكدا ان قرية الشجن إحدى القرى التي سيطرت عليها جماعة الحوثي منذ عام 2018 وحتى ديسمبر 2021/ وشهدت تهجيرًا قسريًا لسكانها”.
على صعيد متصل، أفادت مصادر حقوقية، بإصابة المواطنين “عبده أحمد عبده قاسم” و”صوفي سعيد الهيج” بجروح وصفت بـ”الخطيرة” نتيجة انفجار لغم للحوثيين في مديرية ذوباب غربي محافظة تعز.
وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت مساء الثلاثاء الماضي، في منطقة الحريقية بمديرية ذوباب أثناء مرور سيارة من نوع “هايلوكس غمارتين” كان يستقلها المواطنان عبده أحمد وصوفي الهيج.
في سياق متصل، أعلن المرصد اليمني للألغام، عن تسجيل 28 ضحية للألغام والأجسام الحربية في اليمن خلال شهر ديسمبر 2024.
وقال المرصد في بيان له “إن فرقة ميدانية تمكنت خلال شهر ديسمبر 2024، من تسجيل وتوثيق سقوط 11 قتيلا مدنيا بينهم طفلان اثنان وإصابة 17 آخرين منهم 6 أطفال، جراء حوادث انفجارات ألغام للحوثيين وعبوات ناسفة وأجسام حربية”.
وكان آلاف المدنيين قد سقطوا بين قتلى وجرحى منذ عام 2015، جراء انفجار ألغام ومتفجرات من مخلفات الحرب في عدة محافظات باليمن.
وتفيد تقارير حكومية وحقوقية، بأن عدد الألغام المزروعة في البلاد وصلت لأكثر من مليوني لغم تشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين.
وذكرت التقارير أن الحوثيين رفضوا تسليم خرائط أماكن تواجد حقول الألغام.
والثلاثاء 31 ديسمبر 2024، أعلن مدير عام مشروع “مسام” لنزع الألغام باليمن أسامة القصيبي أن الفرق الهندسية للمشروع تمكنت خلال عام 2024 من انتزاع 48705 ألغام وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مختلف أرجاء البلاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام الحديدة الحرب الحوثيون اليمن تعز
إقرأ أيضاً:
سنتكوم تعلن عن قصف مواقع للحوثيين في اليمن بصواريخ توماهوك (شاهد)
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، فجر السبت، أن البحرية الأمريكية نفّذت ضربات صاروخية باستخدام صواريخ "توماهوك" استهدفت مواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة التابعة للحوثيين في اليمن، الثلاثاء الماضي.
وأوضحت عدد من التقارير أن القوات الأمريكية قد استعانت بمُدمرات صواريخ موجّهة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات "ترومان"، التي كانت تعمل في البحر الأحمر، أثناء تنفيذ الضربات الصاروخية الدقيقة.
مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة للــ #البحرية_الأمريكية من مجموعة حاملة الطائرات هاري إس. ترومان، التي تعمل في #البحر_الأحمر، تطلق صواريخ توماهوك للهجوم البري (TLAMs) على مواقع القيادة والسيطرة ومرافق إنتاج وتخزين الأسلحة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران في #اليمن، في 31… pic.twitter.com/QwQaimWGKD — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 3, 2025
كذلك، نشرت "سنتكوم" لقطات تظهر لحظات إقلاع الطائرات الحربية وإطلاق صواريخ من سفينة حربية باتجاه أهداف محددة في صنعاء وعلى المواقع الساحلية باليمن.
يأتي ذلك بعد إعلان الحوثيين عن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز "MQ-9"، والتي تقدّر قيمتها بنحو 32 مليون دولار. وعرضت الجماعة مشاهد توثق استهداف الطائرة عندما اخترقت الأجواء فوق محافظة البيضاء شمالي اليمن.
أعلنت جماعة الحوثي، أمس الجمعة، تنفيذ هجومين على الاحتلال الإسرائيلي، أحدهما باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف محطة كهرباء شرق تل أبيب، والآخر بطائرة مسيرة أصابت هدفًا عسكريًا في المنطقة ذاتها.
وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، عبر بيان ألقاه في مظاهرة حاشدة بصنعاء، لدعم غزة: إن "الهجومان حقّقا أهدافهما بنجاح، ويأتيان انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على العدوان الإسرائيلي على اليمن".
وأكد سريع، أنّ: "الجماعة ستواصل عملياتها دعمًا للمقاومة في غزة"، فيما شدّد في الوقت نفسه على أنّ: "الهجمات لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع".
من جهته، أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض طائرة مسيرة، وذلك عقب ساعات من إعلانها التصدي لصاروخ باليستي، أُطلق من اليمن.
وأسفر الحادث عن إصابة 12 إسرائيليًا بسبب التدافع نحو الملاجئ، ما أثار حالة من الغضب والتخبط داخل الأوساط السياسية والأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، التي لم يردعها استهداف المواقع الحيوية في اليمن.
ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كثفت الجماعة من عملياتها الدّاعمة لغزة، حيث استهدفت سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، وصعّدت من هجماتها لتشمل مناطق إضافية ردًا على الغارات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن.
ورد الحوثيون بإعلان السفن الأمريكية والبريطانية أهدافًا عسكرية وتوسيع نطاق الهجمات لتشمل البحر العربي والمحيط الهندي.
إلى ذلك، يأتي التصعيد الحوثي في سياق الدعم لغزة، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية إبادة جماعية يواصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.