التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي بالدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع وجامعة المنصورة على المستويين العلمي والدعوي.

وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.

د. أحمد الطيب شيخ الأزهر على التوعية المجتمعية الشاملة بجميع القضايا المهمة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه وخاصة تلك التي تستهدف الشباب وتشغل حيزًا من تفكيره، مشيرًا إلى أن خطة المجمع التوعوية تستهدف دعم التواصل المستمر مع الشباب في الجامعات والطلاب بالمدارس والمعاهد وتوعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من محاولات العبث بعقولهم من جانب تيارات الانحراف الفكري، سواء فيما يتعلق بقضايا التطرف والغلو أو قضايا الإلحاد والشذوذ.

أوضح الأمين العام أن بناء جيل لديه الوعي الكامل بما يواجهه من تحديات ولديه القدرة على التغلب على تلك التحديات، يحتاج إلى تعاون مختلف المؤسسات الدينية والعلمية والإدارية في الدولة، والتواصل الفعال مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة تلك الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة.

من جانبه أكد نائب رئيس الجامعة على أهمية دور الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر وعلمائه الأجلاء في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن من خلال الحفاظ على الأمن الفكر للمجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، مشيرًا إلى التعاون الفعّال والمثمر مع قطاعات الأزهر الشريف في مختلف الفعاليات الثقافية والعلمية داخل الجامعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمين البحوث الإسلامية رئيس جامعة المنصورة محمد الجندي المزيد

إقرأ أيضاً:

برلماني ينتقد "ازدواجية" الجامعات الخاصة والحكومية في البحث العلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن مراكز البحوث الزراعية قدمت أبحاث جيدة بشأن أنواع التقاوي والمبيدات وربط بين طبيعة التربة التي تزرع قمح والتربة التي تزرع البنجر.. مضيفًا: "كل هذه أمور نجحت فيه البحوث الزراعية، لكن ماذا عن العشوائية التي تتعامل بها بعض المراكز البحثية"؟

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة طلبي مناقشة عامة مقدمين من النائب ناجح جلال لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج". 

وطرح "عبدالعزيز" مثال على العشوائية داخل مركز البحوث بمحافظة المنصورة، ورغم وجود أزمة مالية نعاني منها فقد قرر الوزير الأسبق بتطبيق فكرة تبطين الترع وصرف في هذا الإجراء المليارات، ثم جاء الوزير التالي وقرر تطبيق تغطية الترع، ثم جاء وزير ثالث رفض عملية التبطين والتغطية للترع!.. فما مصير ما تم صرفه من مليارات ومن يتحمل ثمن هذه العشوائية والتخبط؟.

واستنكر النائب العشوائية والتخبط التي تتحكم في المراكز البحثية والخطط التي تعملها بها، مضيفًا: "يجب أن تنتهي". 

كما تساءل النائب في كلمته: ماذا قدمت الجامعات الخاصة في مسألة البحث العلمي، رغم أن هذه الجامعات تتحصل على مصروفات عالية جدًا مقارنة بالتعليم الحكومي.. وما عدد الأبحاث التي تم نشرها من الجامعات الخاصة مقارنة بالتعليم الحكومي؟

واعتبر النائب أن هناك "ازدواجية" بين التعليم الخاص والتعليم العام في مسألة الأبحاث العلمية.

مقالات مشابهة

  • ابرام اتفاقية تعاون بين المركز الجامعي للنعامة وجامعة قرطاج التونسية
  • صندوق أوبك وموريتانيا يعززان التعاون باتفاق شراكة بقيمة 120 مليون دولار
  • بدء إعلان أسماء المقبولين بالحصة بالأزهر الشريف
  • برلماني ينتقد "ازدواجية" الجامعات الخاصة والحكومية في البحث العلمي
  • باعوين يبحث التعاون مع الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية
  • أمين البحوث الإسلامية: الغزو الثقافي الغربي تحد كبير للثقافة العربية والإسلامية
  • البحوث الإسلامية: الأسلحة النووية والبيولوجية تمثل خطرا على النظام البيئي
  • مجمع الملك فهد يستعرض أحدث إصدارات وتقنيات طباعة المصحف الشريف بمعرض الكتاب
  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد دعم المجلس الثابت لسوريا