معاريف: خسارة سوريا خلقت أزمة استراتيجية عميقة لإيران
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الضغط الشعبي، بدأ يؤثر على الاستراتيجية العسكرية لإيران، والتي لم تعد تجرؤ منذ وقت طويل على إرسال قوات إيى الخارج.
ونقلت عن الكاتبة مايا كوهين عن بني سابتي الباحث في برنامج إيران في معهد INSSقوله، إن حتى عندما كانوا يرسلون بعض القوات وكانوا يفقدون عددا من جنودهم الإيرانيين كل بضعة أيام، كانت هناك انتقادات شديدة، لذا بدأوا في إرسال مرتزقة أجانب.
وأضاف: "فقدان السيطرة في سوريا خلق أزمة استراتيجية عميقة لإيران، فاليوم، في المدى القصير، لا توجد علاقة ولا سيطرة على الإطلاق لأنهم ركزوا فقط على المسار السوري ولم يطوروا مسارات أخرى، ليس لديهم أي خيار آخر".
وتابع: "يصف سابتي ما يحدث بـ"دومينو من الانسحابات لمنظمات الإرهاب في المنطقة، حتى المنظمات العراقية الموالية لإيران انسحبت خوفا من أن يستهدفها الأمريكيون".
وقال إنه على الرغم من الخطاب الديني لخامنئي حول الدفاع عن الأماكن المقدسة، يلاحظ سابتي أن هذا استمر في خط ثابت: "هذا كان دائما عذرهم المعتاد، نحن لا ندافع عن دول، ولا عن أنظمة، نحن ندافع عن مقدسات الإسلام". لكن في الواقع الحالي، كما يلخص سابتي بحدة: "ما الفائدة من مدينة مقدسة إذا كنت لا تملك ما تأكله ولا حتى هواء للتنفس؟".
وشدد على أن الثمن الباهظ للتدخل الأيراني في سوريا، "بدأ يظهر داخل إيران نفسها، وهناك غضب كبير جدا بشأن هذا الموضوع، يشير حيث لا كهرباء، لا مياه، تلوث هواء شديد، ولا غاز لتدفئة المنازل".
وقال إن هذا ليس فقط نتيجة للفشل في سوريا، بل هو نمط متكرر: "في كل مكان من هذا القبيل يتم استثمار عشرات المليارات من الدولارات، ثم يتبخر المال ببساطة في أفضل الأحوال، هناك حزب الله مثلا، الذي أصبح اليوم محايدا إلى حد كبير".
ورأى أن الاستثمار الضخم في المشاريع الإقليمية جعل النظام الإيراني في مأزق: "من جهة، يجب عليهم الحفاظ على المنظمات أو الدول التي تقدم الدعم، ومن جهة أخرى، هذا أمر صعب للغاية ومحاولة إعادة الاستثمار في مشاريع من هذا النوع قد تثير غضب الجمهور وتؤدي إلى احتجاجات كبيرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران سوريا أزمة إيران سوريا أزمة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في إنقاذ سيدة مصابه بطعنات عميقة بالرقبة
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن فريق طبي جراحي بوحدة جراحات الوجه والفكين وأورام الرأس والرقبة بمستشفي سوهاج الجامعي نجح فى إنقاذ سيدة تبلغ من العمر أربعين عاما أصيبت بجروح قطعية متعددة بالرقبة مصحوبة بجروح طعنية عميقة بالرقبة.
وقال النعماني: أن مستشفى سوهاج الجامعي تمتلك من الكفاءات البشرية التي لها سجل حافل بالنجاحات المتتالية التي أبهرت المجتمع المحلي والدولي، في إجراء العديد من العمليات بالغة الدقة والخطورة في كثير من التخصصات، مُضيفًا أن السيدة المصابة كانت تعانى من هبوط حاد بالدورة الدموية مع هبوط حاد بضغط الدم اثر الجروح القطعية و الطعنات المتعددة بالرقبة، وعلي الفور تم توقيع الكشف الطبي عليها، وتقيمها من قبل أطباء قسم الطوارئ بالمستشفي، والبدء في التعامل مع المصابة وإدخالها إلي غرفة العمليات ومتابعتها بشكل دقيق، وهي الان في حالة جيدة جدا و تستجيب للعلاج بصورة ممتازة.
وقال الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب: أن مستشفيات سوهاج الجامعية، تعد الفريدة من نوعها بصعيد مصر من حيث الخدمات الطبية والعلاجية التخصصية التي تقدمها بالمجان للمواطنين.
وأضاف الدكتور أحمد كمال، مدير المستشفي: أنه على الفور تم إبلاغ عمليات المستشفى الجامعي، و دخول المصابة لغرفة العمليات و تخديرها تخديرًا كليًا، و تم عمل استكشاف كامل للرقبة، حيث وجد نزيف شديد اثر قطوع متعدده بشرايين الرقبة و تهتكات شديدة بالعضلات، و قطع و تهتك بالعدد اللعابية تحت الفكين، و تم علي الفور وقف للنزيف الحاد و خياطة كل الأوعية الدموية المقطوعة بالرقبة.
وأشار الدكتور إسلام عامر، إلي أنه تم رتق لكل العضلات المتهتكة بالرقبة و خياطة كل أنسجة الرقبة حتى الأنسجة تحت الجلد و رتق الجلد، مضيفًا أن الفريق الجراحي المعالج ضم كلًا من الدكتور محمود عبد الغنى استشاري جراحة الوجه و الفكين والرقبه والدكتور محمد عبد العال على مدرس مساعد جراحه الوجه و الفكين و أورام الرأس الدكتور أحمدأبو لابد طبيب مقيم بقسم الجراحة العامة، و ضم فريق التخدير الدكتور محمود عبد اللطيف مدرس مساعد التخدير و الدكتور محمد راضي معيد التخدير.