ليالي مسقط تحتضن أمسية شعرية مميزة على مسرح البحيرة بمتنزه القرم الطبيعي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شهد متنزه القرم الطبيعي ضمن فعاليات مهرجان "ليالي مسقط" أمسية شعرية رائعة على مسرح البحيرة أدارتها الإعلامية شريفة العامرية، بحضور نخبة من الشعراء البارزين في ليلة شتوية كانت مفعمة بأسمى أشكال التعبير الإنساني والكلمات العذبة من خلال قصائدهم التي أبدعوا في إلقائها.
وجمعت الأمسية بين الشاعر الإماراتي بطي المظلوم، الذي أطرب الحضور بقصائده عل شكل شيلات شعرية، والشاعرة العراقية شهد الخزاعي التي أمتعت الجمهور بقصائدها الغزلية ولهجتها العراقية التي أحبها الحضور، فيما تنوعت قصائد الشاعرين العمانيين مطر البريكي، ومنذر الفطيسي بين الوطنية والعاطفية متميزين بحضورهم وادائهم القوي على مسرح البحيرة.
وحظيت الأمسية برعاية كريمة من سعادة المكرم الدكتور سعيد الصقلاوي، الذي أشاد في كلمته بالمهرجان ودوره في تعزيز المشهد الثقافي والشعري، وأشار الصقلاوي بأن "ليالي مسقط" تعود بحلة جديدة بما يحمله من طابع ثقافي مميز، موضحاً أن "ليالي مسقط" تمثل منصة حيوية لتنشيط الجوانب الثقافية والعلمية التي تعزز من ثقافة المجتمعات والشعوب، مشيراً إلى أن الجانب الثقافي يظهر بشكل بارز من خلال الأمسيات الشعرية، والتشكيلات الفنية، مما يسهم في إبراز الموروث الثقافي وتطوره.
وأكد الدكتور الصقلاوي أن هذه الأمسية تعد فضاءً للقاء الأفكار وتبادل الثقافات، مما يعزز التواصل والتثاقف بين الأدباء والفنانين فالتثاقف يأتي بالتلاقي والأخذ والعطاء، فبلا شك ان الشعراء الذين قدموا الى عمان هم يقدمون رؤيتهم وتجربتهم وأساليبهم الشعرية ويستمعون تجارب العمانيين الشعرية وأساليبهم، وأضاف أن حركة التثاقف الناتجة عن هذه اللقاءات تساهم في التطوير والتجديد الفني، حيث يستفيد المبدعين من تجارب بعضهم ومن زملائهم المشاركين من الدول المختلفة، مشيراً إلى أن الجمهور كذلك يستفيد من هذا الحراك الثقافي، حيث يتفاعل مع الأعمال المقدمة، مما يثري تجربتهم الثقافية والمعرفية.
فقد تفاعل الحضور وأثنوا على التنوع الشعري والثقافي الذي احتضنته الأمسية، مما يعكس روح التلاحم الثقافي بين دول المنطقة، في أمسية ثقافية فنية سعت الى اثراء تجربة زوار المهرجان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لیالی مسقط
إقرأ أيضاً:
استقبال حافل للمخرجة الكبيرة إنعام محمد علي أثناء تكريمها في ماسبيرو
استقبل الحضور في حفل الذكري الخمسين لرحيل كوكب الشرق، صعود المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي إلي خشبة مسرح التليفزيون لتلقي التكريم، بالتصفيق المتواصل، ووقف بعض الحضور احترامًا للمشروع الفني الراقي لمخرجة الروائع ومخرجة مسلسل أم كلثوم.
وكان مسرح التليفزيون قد شهد أول احتفال يقام على مسرح التليفزيون في ماسبيرو، بعد غياب طويل.
وقد احتفي برج القاهرة بوضع شعار الهيئة الوطنية للإعلام، وتم إضاءة المبنى بكلمتي (عودة ماسبيرو) باللون الأبيض.
وكان مسرح التليفزيون قد رفع شعار كامل العدد في وقت مبكر من الحفل، الذي حضره وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، ومحافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، ومحافظ الجيزة المهندس عادل النجار، ومحافظ الإسماعيلية اللواء أكرم محمد جلال، وسفراء ليبيا والجزائر والمملكة المغربية، وعدد من نجوم السياسة والفن والإعلام تتقدمهم المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي، والفنانة صابرين، والفنان أشرف زكي نقيب الممثلين، وأبطال مسلسل أم كلثوم، فضلًا عن نجمات ماسبيرو سناء منصور وسهير شلبي وسوزان حسن، والعديد من أبناء ماسبيرو الذين احتفوا بعودة مسرحهم الشهير.