ديالى.. إطلاق أول عملية تأهيل لكنيسة ام الشورة الصالحة منذ عام 2003
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أعلن محافظ ديالى عدنان الشمري، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، عن إطلاق اول عملية تأهيل لكنيسة شرق العراق بعد 2003.
وقال الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المسيح جزء من الطوائف العراقية ونقدر دورهم في البناء والعطاء على مدار قرون ونتفاعل معهم بشكل إيجابي"، لافتا الى انه "تم اطلاق مبادرة مع بداية 2025 بعودة كل العوائل المسيحية الى بعقوبة وباقي المدن ممن هجرت بعد 2003 للعيش مع ضمان دعم حكومي لها".
واضاف انه "زار (كنيسة ام المشورة الصالحة) الوحيدة على مستوى بعقوبة ووجه بإجراء اول عملية تأهيل فعلية لكنيسة ضمن مناطق شرق العراق بعد 2003 في رؤية داعمة للأخوة المسيحين وتأكيد رسالتنا باننا نتعامل مع كل الاطياف بمودة واحترام".
وبين الشمري ان "فريقاً هندسياً بدء بإجراء كشف تفصيلي للكنيسة لتحديد الاولويات مع ضمان الحفاظ على رونقها المعماري قدر الإمكان"، مؤكدا ان "تأهيلها سيأخذ بعض الوقت لحين اكمال الاجراءات".
وفي عام 2019 اعيد افتتاح كنيسة (أم المشورة الصالحة) في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، بعد ان كانت مغلقة منذ نحو 15 عام بسبب الأعمال الإجرامية والارهابية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
10 يناير.. الأردن يفتتح كنيسة المعمودية الكاثوليكية في المغطس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد موقع المغطس في الأردن حدثًا تاريخيًّا يوم 10 يناير الجاري، حيث ستُدشَّن الكنيسة الكاثوليكية لمعمودية السيد المسيح في هذا المكان المقدّس. ويتزامن حفل التدشين مع إحياء اليوبيل الفضّي لبدء الحجّ السنوي إلى موقع المغطس والذي يُحتفل به منذ 25 سنة.
تحضر الحدث المهيب شخصيّات دينيّة وسياسيّة رفيعة يتقدّمها أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين. ويُتوقَّع حضور ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، ما يعكس أهمّية الحدث الذي سيحتفل به مسيحيو الأراضي المقدسة والعالم.
يُعدّ موقع الكنيسة، المحاذي لضفاف نهر الأردن في المنطقة الشرقية للبحر الميت، واحدًا من أقدس الأماكن؛ فالمسيحيون يؤمنون بأنّه الموقع الذي شهد معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان. وفي العام 2000، اعتمد البابا يوحنا بولس الثاني المغطس موقعًا رئيسًا للحجّ المسيحي، ليصبح جزءًا من خمسة مواقع دينية مهمّة في الأردن، إلى جانب جبل نيبو، ومار إلياس، ومكاور، وسيدة الجبل في عنجرة.
وُضع حجر أساس الكنيسة في 10 مايو 2009، في حضور البابا بنديكتوس السادس عشر والملك عبدالله الثاني. وقدّم الأردن الأرض لإقامة هذه الكنيسة التي شُيِّدت بدعم من نديم المعشر والبطريركية اللاتينية وعدد من المحسنين. كما كان لدولة هنغاريا (المجر) إسهام بارز في إطار مشروع تطوير شامل لموقع المغطس. وستضمّ الكنيسة ديرَين تابعَين لرهبانية الكلمة المتجسد، ما يعزّز الحياة الروحية في المكان.
وفي العام 2014، زار البابا فرنسيس الموقع في مراحله الأولى وصلّى هناك. علمًا أنّ هذا المكان المقدّس أُدرج في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو عام 2023.
في سياق آخر، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مختلف أنحاء العالم بعيد الظهور الإلهي (الغطاس) في السادس من يناير/كانون الثاني من كل عام، حيث تُنظم صلوات وابتهالات تدعو المؤمنين إلى التجدد بنعمة الروح القدس. ومنذ عشرات السنين، تَرسّخت عادة الحجّ إلى الموقع في غور الأردن طوال الشهر الحالي، حيث يستقبل الموقع حجّاجًا من الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية وغيرها.