شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمكتبه في الإمارة بمدينة بريدة اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين إدارة سجون المنطقة وجمعية عزم لذوي الإعاقة.

 

وقّع الاتفاقية التي تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة للنزلاء من ذوي الإعاقة، وتشمل على الاستشارات النفسية والاجتماعية، والصحة التأهيلية، والخدمات اللوجستية، إضافةً إلى توفير المستلزمات الطبية الخاصة بالإعاقة، لدعم مراكز “عناية” داخل سجون المنطقة في تقديم حزمة من الخدمات التأهيلية المتكاملة، عن السجون المدير العام اللواء حمد الأشهب، وعن الجمعية رئيس مجلس الإدارة عادل السويد.

اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رؤساء سويسرا وكوبا وسلوفاكيا والسودان بمناسبة الأيام الوطنية لبلادهم

 

وبارك سموه توقيع هذه المذكرة، مستذكرًا أهميتها إذ تراعي عددًا من الجوانب الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على توفير أفضل الخدمات لهم داخل المؤسسات الإصلاحية.

 

وأكّد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها منطقة القصيم لتعزيز التكامل بين القطاعات الحكومية والخيرية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة في المجالات جميعها، منوهًا بالجهود المبذولة من الجانبين لتقديم تلك الخدمات الإنسانية والسعي وراء تحسين جودة الحياة للنزلاء من ذوي الإعاقة، متمنيًا أن تحقق هذه المذكرة أهدافها المنشودة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم

العراق – وقع المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية محمد النجار مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، في العاصمة العراقية بغداد.

وقال أرموت في مؤتمر صحفي قبل حفل توقيع مذكرة التفاهم: “كانت للعلاقات بين تركيا والعراق دائما مكانة خاصة بصفتنا دولتين تتمتعان بتاريخ عريق وجغرافية مشتركة وروابط أخوية قوية”.

وأضاف أن هذه الصداقة بين البلدين التي تعود إلى قرون مضت تعززت مع مرور الزمن بالثقة المتبادلة والتضامن، وتحولت إلى أخوة لا تقتصر على الجوار فحسب، بل تتحد حول أهداف مشتركة.

وأشار إلى أن “مذكرة التفاهم هذه خطوة كبيرة من شأنها تعزيز التعاون بين تركيا والعراق ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العالمي أيضا”.

وأوضح أن صندوق الثروة التركي سيتعاون بشكل مكثف مع صندوق العراق للتنمية في تطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها.

وذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة تجسد بوضوح العزم على العمل معا لا سيما في قطاعات استراتيجية محددة.

وأردف: “نهدف إلى التعاون في مجالات واسعة، بدءا من الطاقة المتجددة والخضراء وصولا إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن استثمارات البنية التحتية والفوقية إلى النقل والخدمات اللوجستية، ومن السيارات إلى التقنيات الزراعية وإنتاج الغذاء، ومن الخدمات المالية إلى تطبيقات التكنولوجيا المالية”.

وتابع: “إضافة إلى الاستثمارات، سنتعاون أيضا بصورة وثيقة في قضايا مثل تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا والاستخدام المشترك للموارد. وهذا سيضمن أن تُحدث مشاريعنا المشتركة تأثيرا أوسع نطاقا وأكثر استدامة”.

وأعرب رئيس صندوق الثروة السيادية التركي عن اعتقاده بأن هذه المذكرة ستدعم التنمية الشاملة والمستدامة في كل من تركيا والعراق، وأن هذا التعاون من شأنه أن يعزز الاستقرار الاقتصادي الإقليمي، ويقوِّي الصداقة بين البلدين بصورة أكبر.

ولفت إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي يولي أهمية كبيرة لإقامة علاقات طويلة الأمد لا تعتمد على العلاقات الاقتصادية فقط، بل تعتمد أيضا على الثقة والقيم المشتركة، وهو ما تجسد في مذكرة التفاهم بين الجانبين.

وقدَّم شكره لكل من أسهم في توقيع هذه المذكرة لا سيما المسؤولين في البلدين وجميع الأطراف المعنية.

من جانبه، أعرب رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار عن سروره بحضور وفد صندوق الثروة السيادي التركي إلى بغداد.

وقال إن هذه خطوة مهمة جدا ليس فقط لمشروع “طريق التنمية” بل أيضا لجميع المشاريع والشراكات والعلاقات الأخرى.

ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.

وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأضاف النجار: “للمرة الأولى نوقع مشاريع استراتيجية طويلة الأمد بين العراق وتركيا تتجاوز العلاقات التجارية”.

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة تشكل أيضا الأساس للمشاريع المشتركة المستقبلية.

يذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ووضع الأساس لشراكات فعالة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وفي هذا السياق، سيعمل الجانبان معا وفق آلية تعاون منظمة لتطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الملموسة الأولى لهذا الجهد المشترك خلال عام 2025.

وتتضمن المذكرة أيضا التزامات مشتركة بشأن الاستثمارات التي تركز على الابتكار في بعض القطاعات الرئيسة ذات الأهمية الاستراتيجية.

وتشمل هذه القطاعات تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستثمارات في البنية التحتية والبنية الفوقية، والنقل والخدمات اللوجستية، والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وإنتاج الغذاء، والخدمات المالية والتكنولوجيا المالية.

ويتضمن التعاون خارج مجالات الاستثمار هذه تبادل المعرفة والخبرة، ونقل التكنولوجيا، وتخصيص الموارد الاستراتيجية وتعبئتها.

ومن المنتظر أن يدعم هذا التعاون التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في تركيا والعراق، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي الإقليمي، وتعميق العلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • العراق وأميركا يوقعان مذكرة تفاهم لإنتاج 24 ألف ميغاواط من الكهرباء
  • صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
  • اتحاد الكرة يعلن عن توقيع مذكرة تفاهم مع نظيره الفرنسي
  • توقيع مذكرة تفاهم وشراكة بين الاتحادين المصري والفرنسي لكرة القدم
  • "المركزي للمبيدات" يوقع مذكرة تفاهم في مجال سلامة الغذاء
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى المسلة
  • لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي.. توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي حلوان وديموكريتوس اليونانية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وفرنسا لإنشاء 100 مدرسة فرانكفونية
  • الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء 100 مدرسة فرانكوفونية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي وبحوث علوم التراث الأوروبية