الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أهم 6 مسطحات مائية جنوب سوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
أفادت وسائل إعلام دولية، الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي باتت على مشارف سد “المنطرة” في ريف القنيطرة، الذي يُعد أكبر السدود المائية في جنوب سوريا.
ووفقاً لتقرير لـ قناة الميادين، تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة على أهم ستة مسطحات مائية في جنوبي سوريا، إلى جانب إقامة مواقع مشرفة على العاصمة دمشق، مما يعزز من نفوذها الاستراتيجي في المنطقة.
كما أشار التقرير إلى أن سيطرة الاحتلال على سد الوحدة المائي، الذي يقع على الحدود الأردنية، يُمثل تهديداً مباشراً للأردن، حيث كانت المملكة المستفيد الأكبر من هذا السد.
وفي تطور متصل، نقل التلفزيون السوري أن انفجارات قوية هزّت ريف دمشق الغربي نتيجة قصف إسرائيلي استهدف موقع “تل الشحم” العسكري، أحد أبرز المراكز العسكرية التابعة للجيش السوري في المنطقة الجنوبية. ويُعد هذا الموقع محورياً، حيث يضم اتصالات عسكرية، ورادارات، ومنصات صواريخ وأسلحة مضادة للدروع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ورغم أن المدرسة تقع في منطقة تُصنّف ضمن المنطقة "ب"، أي أنها غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، إلا أن الاحتلال يتعامل مع المنطقة التي تقع فيها المدرسة على أنها مصنّفة ضمن المنطقة "ج"، أي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وجاء الإخطار، الذي أمهل إدارة المدرسة ومجلس قروي سوسيا حتى 26 من آذار/مارس الجاري لترخيصها أو هدمها، بحجة البناء دون ترخيص.
=
وتضم مدرسة فلسطين في مسافر يطا نحو 140 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، والذين باتوا مهددين بفقدان حقهم في التعليم، وفق ما قالته مديرة المدرسة، مها أبو زهرة.
والمدرسة مكوّنة من تسع غرف، خمس منها صفية وأربع إدارية وخدماتية، جميعها مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح. وأشارت إلى أنهم تلقوا تهديداً شفهياً بهدمها، تلاه إخطار ورقي رسمي، رغم أن المدرسة تتبع الجهات الرسمية الفلسطينية قانونياً وتربوياً.
وأضافت أبو زهرة أن الاحتلال يزعم أن المدرسة تقع ضمن منطقة "ج"، ما يجعله يرفض الاعتراف بها، رغم امتلاك العائلة المتبرعة بأرضها لإقامة المدرسة وثائق ثبوتية تعود للعهد العثماني والطابو الفلسطيني، والتي تؤكد فلسطينية الأرض المقامة عليها المدرسة.
وستبدأ المدرسة بالتعاون مع الجهات الرسمية بالخوض في مسار قانوني، للحيلولة دون هدمها.
وأبلغ ضبّاط إدارة الاحتلال مديرة المدرسة بشكل صريح بأن "وجود المدرسة يشجّع على بقاء السكان وتوسعهم في مناطقهم، وهو ما لن يسمحوا به".
وردّت أبو زهرة بأن المدرسة تخدم أطفالاً يعيشون في مناطق نائية ويضطرون للمرور في طرقات وعرة للوصول إليها، من دون أن يشكّلوا أي خطرٍ على جنود الاحتلال أو المستوطنين.