استدعت وزارة الخارجية الإيطالية السفير الإيراني في روما -اليوم الخميس- للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفية تشيشيليا سالا التي اعتقلت في طهران قبل أسبوعين أثناء عملها بموجب تأشيرة صحفية عادية.

وقالت الوزارة في بيان إنها عبرت عن "قلقها البالغ" بشأن اعتقال سالا، وأكدت على ضرورة معاملتها معاملة إنسانية واحترام حقوقها الإنسانية.

وكتب وزير الخارجية أنطونيو تاياني على منصة إكس "تعمل الحكومة، كما فعلت منذ اليوم الأول لتوقيف تشيشيليا سالا، بلا كلل لإعادتها، ونطالب باحترام جميع حقوقها"، وأضاف "لن نترك تشيشيليا ووالديها إلى أن يتم إطلاق سراحها".

ووصف تاياني توقيفها بأنه "غير مقبول" لكنه أشار إلى أن جهود إطلاق سراحها من سجن إوين في طهران معقدة.

وكانت سالا (29 عاما) توجهت إلى إيران في 13 ديسمبر/كانون الأول بتأشيرة صحفية وأوقفت في 19 منه "لانتهاكها قانون جمهورية إيران الإسلامية"، بحسب وزارة الثقافة الإيرانية التي تشرف على الصحفيين الأجانب في إيران وتمنحهم التصاريح.

وقالت سالا لعائلتها -في اتصال هاتفي أمس الأربعاء- إنها تقبع في زنزانة انفرادية لا تطفأ فيها الأضواء إطلاقا، بحسب تقارير إعلامية إيطالية.

إعلان

وزارت سفيرة روما لدى طهران، باولا أمادي، المواطنة الإيطالية الموقوفة وأعطت المسؤولين طردا يحتوي على أغراض تمكنها من العناية بنفسها بينها قناع ليساعدها على النوم ولوازم صحية، لكنها لم تتسلمه، بحسب الإعلام الإيطالي.

وجاء اعتقال سالا بعد 3 أيام من اعتقال رجل الأعمال الإيراني محمد عابديني في مطار مالبينسا في ميلانو بناء على مذكرة أميركية بتهمة توريد أجزاء طائرات مسيرة تقول واشنطن إنها استخدمت في هجوم في 2023 أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين في الأردن.

ونفت إيران ضلوعها في الهجوم، ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن وزارة الخارجية قولها إن اعتقال عابديني ينتهك القانون الدولي.

ويعود منشور سالا الأخير على منصة "إكس" إلى 17 ديسمبر/كانون الأول، وتضمّن رابطا لبودكاست بعنوان "محادثة عن النظام الأبوي في طهران". وسبق لها أن غطت الحرب من أوكرانيا التي تتعرض لغزو من روسيا، حليفة طهران.

ومن المقرر أن تناقش رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قضية سالا مع وزيري الخارجية والعدل في وقت لاحق من اليوم الخميس، حسبما قال مكتبها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إيران: طهران لن تبدأ حربا لكن ستبقى مستعدة لها

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، أن طهران لن تبدأ حربا لكن ستبقى مستعدة لها فى أى وقت. 

جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها. 

وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني: لن نتراجع خطوة سواء في الحرب النفسية أو المواجهة العسكرية.

الرئيس الإيراني

وفى سياق أقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، نائبه للشؤون البرلمانية شهرام دبيري، عقب تقارير أفادت بقيامه برحلة سياحية إلى القطب الجنوبي خلال عطلة عيد النوروز، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية حادة.​

انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر شهرام دبيري وزوجته بالقرب من سفينة سياحية تُدعى "بلانسيوس"، والتي تقدم رحلات فاخرة إلى القطب الجنوبي. ​

وفي رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، قال بزشكيان: "اتضح لنا أنك كنت في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عيد النوروز... وفي وضع لا تزال فيه الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس، فإن السفر الباهظ الثمن للمسؤولين الرسميين، حتى ولو كان على حساب النفقات الشخصية، لا يمكن الدفاع عنه وتبريره". ​

مقالات مشابهة

  • السفير الباكستاني يقدم أوراق اعتماده بوزارة الخارجية المصرية
  • لماذا أفرز الرد الإيراني على رسالة ترامب تباينا في طهران؟
  • رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: لا نرغب في الحرب ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية
  • رئيس الأركان الإيراني: مستعدون للتفاوض غير المباشر وسنرد على كل تهديد
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي مواجهة لكننا لن نبدأ الحرب
  • الرئيس الإيراني: طهران مستعدة للحوار مع واشنطن “من موقع الندية وليس من خلال التهديدات”
  • إيران: طهران لن تبدأ حربا لكن ستبقى مستعدة لها
  • مقال: نتنياهو يراهن على جبهة إيران هربا من وصمة الفشل بغزة
  • الريال الإيراني يهبط لمستوى قياسي جديد مقابل الدولار